769
الكافي ج4

وَ يَمْكُثُ ۱ حَتّى يَأْتِيَ ذلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعاً». ۲ قَالَ ۳ : وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ مِنْ أَعْجَزِ الْعَجْزِ ۴ رَجُلاً لَقِيَ ۵ رَجُلاً، فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ ۶ ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَ نَسَبِهِ وَ مَوْضِعِهِ». ۷

۳۷۸۵.وَ عَنْهُ۸عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :۹سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام يَقُولُ : «لَا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ ۱۰ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَخِيكَ،

1.. في حاشية «ج» والوافي : «ويتمكّث» .

2.. المحاسن ، ص ۴۱۱ ، كتاب المآكل ، ح ۱۴۶ ، وتمام الرواية فيه : «عن بعض أصحابنا العراقيين رفعه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من أعجز العجز رجل دعاه أخوه إلى طعام فتركه من غير علّة » . قرب الإسناد ، ص ۱۶۰ ، ح ۵۸۳ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفيه : «ثلاثة من الجفاء» بدل «العجز ثلاثة» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۸۵ ، ح ۲۶۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۵۸۹۱ .

3.. الظاهر رجوع الضمير المستتر في «قال» إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۳۴۳۷ ، فلاحظ .

4.. في «ب» : «العجائز» .

5.. في الوسائل : «يلقى» .

6.. «النَّحْو» : القَصد نحو الشيء، نَحَوتُ نحوه ، أي قصدتُ قصده . وهو على نحية واحدة ، أي نحوٍ ومذهبٍ واحد ، ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۶۷ ؛ المحيط اللغة، ج ۳ ، ص ۲۱۶ (نحو). وفي مرآة العقول : «فأعجبه نحوه ، أي مثله» .

7.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۸۵ ، ح ۲۶۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۵۸۹۲ .

8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۷۲

10.. «الحِشمة» : الاستحياء والانقباض عن بعض الاُمور حياءً . راجع : النهاية، ج ۱ ، ص ۳۹۲ (حشم) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۵ .


الكافي ج4
768

الْاءِخَاءِ ۱ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذلِكَ، وَ إِلَا فَإِنَّهَا مَعْرِفَةُ حُمْقٍ ۲ ». ۳

۳۷۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوْماً لِجُلَسَائِهِ: تَدْرُونَ مَا الْعَجْزُ؟ قَالُوا: اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ : الْعَجْزُ ثَلَاثَةٌ: أَنْ يَبْدُرَ ۴ أَحَدُكُمْ بِطَعَامٍ يَصْنَعُهُ ۵ لِصَاحِبِهِ، فَيُخْلِفَهُ وَ لَا يَأْتِيَهُ ۶ ؛ وَ الثَّانِيَةُ أَنْ يَصْحَبَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الرَّجُلَ ، أَوْ يُجَالِسَهُ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْ هُوَ؟ وَ مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ ذلِكَ؛ وَ الثَّالِثَةُ ۷ أَمْرُ النِّسَاءِ يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ أَهْلِهِ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ وَ هِيَ لَمْ تَقْضِ حَاجَتَهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: فَكَيْفَ ذلِكَ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ: يَتَحَوَّشُ ۸ ،

1.. في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۴ : «الإخاء ـ بالكسر والمدّ ـ : مصدر كالمؤاخاة . يقال : آخاه مؤاخاة وأخاه إخاءً : إذا اتّخذه أخا وصديقا».

2.. في حاشية «ج ، بف» والوافي والجعفريّات ومصادقة الإخوان : «حمقاء» . و«الحُمْق» و«الحُمُق» : قلّة العقل . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۶۴ (حمق) . وفي شرح المازندراني : «الحمق ، ككتف : الأحمق ، وهو قليل العقل وسخيف الرأي . والحمق ، بضمّتين : جمع الأحمق . وضمير التأنيث راجع بقرينة المقام إلى المعرفة الحاصلة بمجرّد النظر إلى شخصه ، وهذه المعرفة غير مختصّة بالعاقل ؛ لثبوتها للأحمق الجاهل وغيره من الحيوانات» .

3.. الجعفريّات ، ص ۱۹۴ ، بسند آ خر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . مصادقة الإخوان ، ص ۷۲ ، ح ۱ ، مرسلاً عن السكوني ، عن أبي جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۸۵ ، ح ۲۶۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۵۸۹۳ .

4.. في «بف» : «يبدو». وبَدَرت إلى الشيء أبدُر بُدُورا : أسرعت إليه . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ (بدر).

5.. في «بف» : «صنعه» .

6.. في «ز» : «ولايأمّه» .

7.. في «ز» : + «من النساء» .

8.. في «بس» : «تتحوّش» . وفي حاشية «د» والوافي والوسائل : «يتحرّش» . والتحرّش ـ كما في الوافي ـ : تكلّف المجامعة . و«التحوّش» : التنحّي والاستحياء ، والمراد التنحّي عن الحركة والتأنّي فيها لئلاّ ينزل . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۰۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۰۶ (حوش) . وفي شرح المازندراني : «يتحوّس ، أي يتحبّس ويبطئ. ومنه تحوّس المسافر : إذا أبطأ وأقام مع إرادة السفر . وتحوّس فلان : إذا تحبّس وأبطأ في أمره . وفي بعض النسخ بالشين المعجمة ، أي يتنحّى عن الحركة ويتأنّى فيها» . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ : «يتحرّش» . ولعلّه بالحاء والسين المهملتين ، بمعنى التمكّث أيضا ، أو بمعنى السعي بالحيل التي توجب إنزالها . قال الفيروز آبادي : التحوّس : التجشّع والإقامة مع إرادة السفر . ومازال يستحوس ، أي يتحبّس ويبطئ . ويحتمل الجيم والسين المهملة ، من الجوس ، وهو طلب الشيء بالاستسقاء . وبالحاء أيضا يستعمل بهذا المعنى. وأمّا الحاء والشين ـ كما في بعض النسخ ـ من حياشة السيّد ، فلا يناسب إلاّ بتكلّف . نعم يمكن أن يكون من قولهم : «تحوّش ، أي تنحّى واستحيى . ويقال : انحاش عنه : نفر وتقبّض . وحاوشته عليه : حرّضته . والحوش : أن يأكل من جوانب الطعام حتّى ينهكه ، فيكون راجعا إلى أحد المعنيين المتقدّمين . واللّه يعلم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195194
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي