وَ يَمْكُثُ ۱ حَتّى يَأْتِيَ ذلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعاً». ۲ قَالَ ۳ : وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ مِنْ أَعْجَزِ الْعَجْزِ ۴ رَجُلاً لَقِيَ ۵ رَجُلاً، فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ ۶ ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَ نَسَبِهِ وَ مَوْضِعِهِ». ۷
۳۷۸۵.وَ عَنْهُ۸عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :۹سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام يَقُولُ : «لَا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ ۱۰ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَخِيكَ،
1.. في حاشية «ج» والوافي : «ويتمكّث» .
2.. المحاسن ، ص ۴۱۱ ، كتاب المآكل ، ح ۱۴۶ ، وتمام الرواية فيه : «عن بعض أصحابنا العراقيين رفعه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من أعجز العجز رجل دعاه أخوه إلى طعام فتركه من غير علّة » . قرب الإسناد ، ص ۱۶۰ ، ح ۵۸۳ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفيه : «ثلاثة من الجفاء» بدل «العجز ثلاثة» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۸۵ ، ح ۲۶۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۵۸۹۱ .
3.. الظاهر رجوع الضمير المستتر في «قال» إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۳۴۳۷ ، فلاحظ .
4.. في «ب» : «العجائز» .
5.. في الوسائل : «يلقى» .
6.. «النَّحْو» : القَصد نحو الشيء، نَحَوتُ نحوه ، أي قصدتُ قصده . وهو على نحية واحدة ، أي نحوٍ ومذهبٍ واحد ، ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۶۷ ؛ المحيط اللغة، ج ۳ ، ص ۲۱۶ (نحو). وفي مرآة العقول : «فأعجبه نحوه ، أي مثله» .
7.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۸۵ ، ح ۲۶۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۵۸۹۲ .
8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۷۲
10.. «الحِشمة» : الاستحياء والانقباض عن بعض الاُمور حياءً . راجع : النهاية، ج ۱ ، ص ۳۹۲ (حشم) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۵ .