773
الكافي ج4

۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليه السلام ، قَالَ ۲ : قَالَ : «لَا تَكْتُبْ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لِفُلَانٍ، وَ لَا بَأْسَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى ظَهْرِ ۳ الْكِتَابِ: لِفُلَانٍ ۴ ». ۵

۳۷۹۱.عَنْهُ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَكْتُبْ دَاخِلَ الْكِتَابِ: لِأَبِي فُلَانٍ، وَ اكْتُبْ: إِلى أَبِي فُلَانٍ، وَ اكْتُبْ عَلَى الْعُنْوَانِ: لِأَبِي فُلَانٍ». ۷

۳۷۹۲.عَنْهُ۸، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِالرَّجُلِ ۹ فِي الْكِتَابِ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ بِهِ، ذلِكَ مِنَ الْفَضْلِ، يَبْدَأُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ يُكْرِمُهُ». ۱۰

۳۷۹۳.عَنْهُ۱۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ الْأَحْمَرِ۱۲، عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۷۳

2.. في «ب ، د ، ص ، بف» والوافي والوسائل : - «قال» .

3.. في «ز» : «لظهر» بدل «على ظهر» .

4.. في شرح المازندراني : «لاتكتب في داخل الكتاب : بسم اللّه الرحمن الرحيم لفلان ، بل اكتب : إلى فلان . «ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب : لفلان» ليعرف من غير فتح ، سيّما إذا كان مختوما . والفرق أنّ المراد بالأوّل إبلاغ الدعاء والسلام والأحوال وإرسالها إليه ، ومن الثاني هو الإعلام بأنّ الكتاب لِمَن . ومفاد هذا الحديث وتاليه واحد» . وفي الوافي : «لعلّ المراد بالحديثين النهي عن ثبت اسم الكاتب داخل الكتاب وفي وجهه ، بل في ظهره وعنوانه ، بخلاف اسم المكتوب إليه ، فإنّه لابأس بثبته داخل الكتاب وفي وجهه» .

5.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۰۹ ، ح ۲۹۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۵۸۷۰ .

6.توضيح ذلك : إنّ مجرّد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لا يدلّ على كونه تعالى فاعله ، إذ القدرة على المنع غير المنع ، ولا يوجب إسناد الفعل إليه سبحانه .

7.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

9.. في «ص» : «الرجل» .

10.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۱۰ ، ح ۲۹۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۵۸۷۳ .

11.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

12.. في «بف» : «عن أبان الأحمر» .


الكافي ج4
772

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا تَدَعْ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ إِنْ كَانَ بَعْدَهُ شِعْرٌ». ۱

۳۷۸۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ۲، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ هَارُونَ مَوْلى آلِ جَعْدَةَ۳، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اكْتُبْ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ ۴ ، وَ لَا تَمُدَّ ۵ الْبَاءَ حَتّى تَرْفَعَ السِّينَ ۶ ». ۷

۳۷۹۰.عَنْهُ۸، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :

1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۶۶۲ نقلاً عن الديلمي عن أنس .

2.. هكذا في «بف» . وفي «ب ، ج ، د ، ص ، بس» والمطبوع والوسائل : «يوسف بن عبدالسلام» . وفي «ز» : «سيف بن عبد السلام» . وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من عبدالسلام ، هو عبدالسلام بن سالم البجلي ؛ فقد ترجمه النجاشي في رجاله ، ص ۲۴۵ ، الرقم ۶۴۴ ، وجعل الحسن بن عليّ بن يوسف راويا لكتابه ، فالظاهر أنّ «الحسن بن عليّ عن يوسف» أيضا مصحّف والصواب هو «الحسن بن عليّ بن يوسف» . ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ ، ح ۵۶۹ ؛ من رواية الحسن به عليّ بن يوسف ، عن عبدالسلام بن سالم ، عن سيف بن عميرة . وأنّ هارون مولى آل جعدة ذكره البرقي والشيخ في رجاليهما . راجع : رجال البرقي ، ص ۳۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۲۰ ، الرقم ۴۷۸۲ .

3.. هكذا في «جص» . وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل : «سيف بن هارون مولى آل جعدة» . والمراد من سيف هو سيف بن عميرة ، كما تقدّم آنفا . وأمّا سيف بن هارون مولى آل جعدة ، فلم نجده في موضع .

4.. في حاشية «ج» والوافي : «كتابتك» . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۶ : «من أجود كتابك ، أي أحسن موضعه ، وهو الصدر . ويحتمل أن يراد بالكتاب المصدر ، ويجعل الجودة وصفا لكتب البسملة بإظهار الحروف وترصيفها وغير ذلك ممّا له مدخل في جودتها» .

5.. في «ز» : «ولايمدّ» .

6.. في الوافي : «لاتمدّ الباء ، يعني إلى الميم كما وقع التصريح به في حديث أميرالمؤمنين عليه السلام . ورفع السين تضريسه» .

7.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۰۹ ، ح ۲۹۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۵۸۶۸ .

8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256415
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي