۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليه السلام ، قَالَ ۲ : قَالَ : «لَا تَكْتُبْ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لِفُلَانٍ، وَ لَا بَأْسَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى ظَهْرِ ۳ الْكِتَابِ: لِفُلَانٍ ۴ ». ۵
۳۷۹۱.عَنْهُ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَكْتُبْ دَاخِلَ الْكِتَابِ: لِأَبِي فُلَانٍ، وَ اكْتُبْ: إِلى أَبِي فُلَانٍ، وَ اكْتُبْ عَلَى الْعُنْوَانِ: لِأَبِي فُلَانٍ». ۷
۳۷۹۲.عَنْهُ۸، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِالرَّجُلِ ۹ فِي الْكِتَابِ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ بِهِ، ذلِكَ مِنَ الْفَضْلِ، يَبْدَأُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ يُكْرِمُهُ». ۱۰
۳۷۹۳.عَنْهُ۱۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ الْأَحْمَرِ۱۲، عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۷۳
2.. في «ب ، د ، ص ، بف» والوافي والوسائل : - «قال» .
3.. في «ز» : «لظهر» بدل «على ظهر» .
4.. في شرح المازندراني : «لاتكتب في داخل الكتاب : بسم اللّه الرحمن الرحيم لفلان ، بل اكتب : إلى فلان . «ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب : لفلان» ليعرف من غير فتح ، سيّما إذا كان مختوما . والفرق أنّ المراد بالأوّل إبلاغ الدعاء والسلام والأحوال وإرسالها إليه ، ومن الثاني هو الإعلام بأنّ الكتاب لِمَن . ومفاد هذا الحديث وتاليه واحد» .
وفي الوافي : «لعلّ المراد بالحديثين النهي عن ثبت اسم الكاتب داخل الكتاب وفي وجهه ، بل في ظهره وعنوانه ، بخلاف اسم المكتوب إليه ، فإنّه لابأس بثبته داخل الكتاب وفي وجهه» .
5.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۰۹ ، ح ۲۹۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۵۸۷۰ .
6.توضيح ذلك : إنّ مجرّد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لا يدلّ على كونه تعالى فاعله ، إذ القدرة على المنع غير المنع ، ولا يوجب إسناد الفعل إليه سبحانه .
7.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
8.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
9.. في «ص» : «الرجل» .
10.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۱۰ ، ح ۲۹۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۵۸۷۳ .
11.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
12.. في «بف» : «عن أبان الأحمر» .