وَ مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِشَيْءٍ ۱ لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرْكَبَهُ ۲ ». ۳
۲۷۵۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِذَنْبٍ، لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرْكَبَهُ» . ۴
۲۷۵۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ۵، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ بِمَا يُؤَنِّبُهُ، أَنَّبَهُ اللّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ». ۶
148 ـ بَابُ الْغِيبَةِ وَ الْبَهْتِ
۲۷۵۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :۷ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۸ : الْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْأَكِلَةِ ۹ فِي .........
1.. في المحاسن : «مسلما بذنب » بدل « مؤمنا بشيء » .
2.. في الاختصاص : «يرتكبه » .
3.. المحاسن ، ص ۱۰۳ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۸۲ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۹۵ ، ح ۲ ، بسند آخر . المؤمن ، ص ۶۶ ، ح ۱۷۳ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ وفي تحف العقول ، ص ۴۷ ؛ والاختصاص ، ص ۲۲۹ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي، ج ۵ ، ص ۹۷۳ ، ح ۳۴۱۲ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۶۲۹۶ ؛ البحار، ج ۷۳ ، ص ۳۸۴ ، ح ۲ .
4.. الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۶۲۹۵ .
5.. في «بس » وحاشية « د ، ز » : «سلمان » . وفي «جر» : «سالم».
6.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۷۳ ، ح ۳۴۱۴ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۶۲۹۸ ؛ البحار، ج ۷۳ ، ص ۳۸۵ ، ح ۳ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۵۷
8.. في « ب » : - «رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله » .
9.. في الوافي : «الأُكلة ، بالضمّ : اللقمة ، وكفرحة : داء في العضو يأتكل منه ، وكلاهما محتملان ، إلاّ أنّ ذكر الجوف يؤيّد الأوّل ، وإرادة الفناء والإذهاب يؤيّد الثاني . والأوّل أقرب وأصوب . وتشبيه الغيبة بأكل اللقمة أنسب ؛ لأنّ اللّه سبحانه شبّهها بأكل اللحم » . وزاد في مرآة العقول : «وقد يقرأ بمدّ الهمزة على وزن فاعلة ، أي العلّة التي تأكل اللحم » .