جَوْفِهِ». ۱ قَالَ: «وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ ۲ عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، وَ مَا يُحْدِثُ ۳ ؟ قَالَ: الِاغْتِيَابَ». ۴
۲۷۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ، فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ ۵ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ۶» ». ۷
۲۷۵۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْغِيبَةِ، قَالَ: «هُوَ أَنْ تَقُولَ لِأَخِيكَ فِي دِينِهِ مَا لَمْ يَفْعَلْ ۸ ،
1.. الاختصاص ، ص ۲۲۸ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية : «الغيبة أسرع في جسد المؤمن من الأكلة في لحمه » الوافي، ج ۵ ، ص ۹۷۷ ، ح ۳۴۲۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۶۳۰۶ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۲۲۰ ، ح ۱.
2.. في « بف » : «انتظارا للصلاة » . وفي الأمالي : « لانتظار الصلاة » .
3.. في الجعفريّات والأمالي وتحف العقول : «الحدث » .
4.. الجعفريّات ، ص ۳۳ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۲۰ ، المجلس ۶۵ ، ح ۱۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۴۷ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي، ج ۵ ، ص ۹۷۷ ، ح ۳۴۲۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۶۳۰۷ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۲۲۰ ، ح ۱.
5.. في الأمالي : «ممّن » بدل « من الذين » .
6.. النور (۲۴) : ۱۹ . وفي تفسير القمّي والأمالي : + «فِى الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ» .
7.. تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۰۰ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الأمالي للصدوق ، ص ۳۳۷ ، المجلس ۵۴ ، ح ۱۶ ، بسند آخر. الاختصاص ، ص ۲۲۷ ، مرسلاً الوافي، ج ۵ ، ص ۹۷۷ ، ح ۳۴۲۱ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۳۳۰۵ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۲۴۰ ، ح ۲.
8.. لعلّ المراد ب «ما لم يفعل» العيب الذي لم يكن باختياره وفعله اللّه فيه ، كالعيوب البدنيّة ، فيخصّ بما إذا كان مستورا . وهذا بناءً على أنّ «في دينه» صفة «لأخيك» أي الذي اُخوّته بسبب دينه ، ويمكن أن يكون «في دينه» متعلّق القول ، أي كان ذلك القول طعنا في دينه بنسبة كفر أو معصية إليه ؛ ويدلّ على أنّ الغيبة تشتمل البهتان أيضا . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۴۳۰ .