9
الكافي ج4

تَقْرَأُ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ شارِكْهُمْ فِى الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ»۱ ؟»
قَالَ: وَ سَأَلَ رَجُلٌ فَقِيهاً ۲ : هَلْ فِي النَّاسِ مَنْ لَا يُبَالِي مَا قِيلَ لَهُ؟
قَالَ: «مَنْ تَعَرَّضَ لِلنَّاسِ يَشْتِمُهُمْ ۳ وَ هُوَ ۴ يَعْلَمُ أَنَّهُمْ لَا يَتْرُكُونَهُ، فَذلِكَ الَّذِي ۵ لَا يُبَالِي مَا قَالَ ۶ ، وَ لَا مَا قِيلَ فِيهِ ۷ ». ۸

۲۶۲۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ يَرْفَعُهُ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ ۹ ». ۱۰

2622.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ 11 ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ

1.. الإسراء (۱۷) : ۶۴.

2.. في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۷۲ : «وسأل رجل فقيها ، الظاهر أنّه كلام بعض الرواة من أصحاب الكتب كسليم أو البرقي ، فالمراد بالفقيه أحد الأئمّة عليهم السلام . و كونه كلام الكليني ، أو أمير المؤمنين ، أو الرسول صلوات اللّه عليهما بعيد، والأخير أبعد».

3.. في « ج » : «بشتمهم » . وفي «ص» : «لَيَشتمهم » . وفي « بر ، بف » : «لشتمهم » .

4.. في « بر» : «فهو».

5.. في « ب ، ج ، د ، ز ، ص » : - «الذي » .

6.. في « ج » : + «له » .

7.. في « ب » : - «فيه » . وفي «ج » والوافي : «له » .

8.. الزهد ، ص ۶۷ ، ح ۱۲ ، عن عثمان بن عيسى، عن عمر بن اُذينه ، عن سليم بن قيس ، مع اختلاف يسير. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱۰۵ ، عن سليم بن قيس الهلالي . تحف العقول ، ص ۴۴ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيه مع اختلاف يسير ، وفيهما إلى قوله : «وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ» الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۳ ، ح ۳۳۵۰ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۵ ، ح ۲۰۹۰۴ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۰۶ ، ح ۳۹ .

9.. «الفاحش » : ذوالفُحش في كلامه وفِعاله . والمتفحّش : الذي يتكلّف ذلك ويتعمّده . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۵ (فحش) .

10.. الخصال ، ص ۱۷۶ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ۲۳۵ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ۲۹۶ الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۴ ، ح ۳۳۵۳ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۲ ، ح ۲۰۸۹۳ .

11.. في الوسائل : - «عن محمّد بن سالم » . وهو سهو ؛ فقد روي أبوعلي الأشعري بعنوانه هذا ، وبعنوان أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن سالم ، عن أحمد بن النضر في كثيرٍ من الأسناد ، ولم يثبت روايته عن أحمدبن النضر مباشرةً . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۳۷۵ـ۳۷۶ .


الكافي ج4
8

فَإِنَّهُ لِغَيَّةٍ ۱ أَوْ شِرْكِ شَيْطَانٍ». ۲

۲۶۲۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ :عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ حَرَّمَ الْجَنَّةَ ۳ عَلى كُلِّ فَحَّاشٍ بَذِيءٍ ۴ ، قَلِيلِ الْحَيَاءِ، لَا يُبَالِي مَا قَالَ، وَ لَا مَا قِيلَ لَهُ ۵ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ فَتَّشْتَهُ لَمْ تَجِدْهُ ۶ إِلَا لِغَيَّةٍ ۷ أَوْ ۸ شِرْكِ شَيْطَانٍ ۹ .
۱۰ فَقِيلَ ۱۱ : يَا رَسُولَ اللّهِ، وَ فِي النَّاسِ شِرْكُ شَيْطَانٍ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ۱۲ صلى الله عليه و آله : أَ مَا

1.. في « ه ، بر ، بف » : «لعنة » . وقوله : «لغيّة » بكسر اللام و فتح الغين أو كسرها . واحتمل الشيخ البهائي قدس سرهاحتمالين آخرين ، حيث قال : «يحتمل أن يكون بضمّ اللام وإسكان الغين المعجمة وفتح الياء المثنّاة من تحت ، أي ملغى . والظاهر أنّ المراد به المخلوق من الزنى. ويحتمل أن يكون بالعين المهملة المفتوحة أو الساكنة والنون ، أي من دأبه أن يلعن الناس أو يلعنوه » . راجع : الأربعون حديثا للشيخ البهائي ، ص ۳۲۲ ، ذيل الحديث ۲۴ ؛ شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۳۸ ؛ الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۷۰.

2.. تحف العقول ، ص ۴۴ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۴ ،ح ۳۳۵۱ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۴ ، ح ۲۰۹۰۳ .

3.. قال الشيخ البهائي في أربعينه ، ص ۳۲۱ ، ذيل الحديث ۲۴ : «إنّ اللّه حرّم الجنّة لعلّه صلى الله عليه و آله أراد أنّها محرّمة عليهم زمانا طويلاً ، لامحرّمة مؤبّدا ، أو المراد جنّة خاصّة معدّة لغير الفحّاش ، وإلّا فظاهره مشكل ؛ فإنّ العصاة من هذه الاُمّة مآلهم إلى الجنّة وإن طال مكثهم في النار» .

4.. في شرح المازندراني والوافي و مرآة العقول : «بذيّ» . وهو من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً والإدغام .

5.. في « بر ، بف » : «فيه » .

6.. في « بر» : «لاتجده » .

7.. في « بر ، بف » : «لعنة» . ويجوز في « لغيّةٍ» كسر العين وفتحها ، والنسخ أيضا مختلفة.

8.. في « بف » : «و».

9.. في الوافي : «معنى مشاركة الشيطان للإنسان في الأموال حمله إيّاه على تحصيلها من الحرام وإنفاقها فيما لايجوز ، وعلى ما لايجوز من الإسراف والتقتير والبخل والتبذير ، ومشاركته له في الأولاد إدخاله معه في النكاح إذا لم يسمّ اللّه ، والنطفة واحدة» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۲۴

11.. في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس » وشرح المازندراني والوسائل والبحار وتفسير العيّاشي : «قيل » .

12.. في « د ، ز ص » والبحار والزهد وتفسير العيّاشي : - «رسول اللّه » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261244
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي