۲۷۷۹.عَنْهُ۱، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كَلَامٍ لَهُ: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلى أَحْسَنِهِ حَتّى يَأْتِيَكَ ۳ مَا يَغْلِبُكَ ۴ مِنْهُ، وَ لَا تَظُنَّنَّ ۵ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ ۶ مَحْمِلاً». ۷
153 ـ بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ
۲۷۸۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشى :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ سَعى فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ ۸ فَلَمْ يَنْصَحْهُ ۹ ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ .........
1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۶۲
3.. في «ز » : «تأتيك » .
4.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۵ : «قوله : ما يغلبك ، في بعض النسخ بالغين فقوله : «منه » متعلّق ب «يأتيك »، أي حتّى يأتيك من قبله ما يعجزك ولم يمكنك التأويل . وفي بعض النسخ بالقاف من باب ضرب كالسابق ، أو من باب الإفعال ، فالظرف متعلّق ب «يقلبك » والضمير للأحسن » .
5.. في «ز ، بر » : «لاتظنّ » .
6.. في «ص » : «بالخير » .
7.. الأمالي للصدوق ، ص ۳۰۴ ، المجلس ۵۰ ، ح ۸ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ؛ الاختصاص ، ص ۲۲۶ ، بسند آخر عن أبي الجارود ، رفعه إلى أميرالمؤمنين عليه السلام . تحف العقول ، ص ۳۶۸ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله وآخره الوافي، ج ۵ ، ص ۹۸۴ ، ح ۳۴۳۳ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۳۰۲ ، ح ۱۶۳۶۱ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۱۹۹ ، ح ۲۱ .
8.. في «د ، بر ، بف » : + «المؤمن » .
9.. في حاشية «ج ، بر » ومرآة العقول والبحار : «فلم يناصحه » . وفي الوافي : «أخيه المؤمن ولم يناصحه » . وفي مرآة العقول : «فلم يناصحه ، أي لم يبذل الجهد في قضاء حاجته ولم يهتمّ بذلك ولم يكن غرضه حصول ذلك المطلوب وفي الوافي : «مناصحة المؤمن إرشاده إلى ما فيه مصلحته وحفظ غبطته في اُموره» وأصل النصح في اللغة : الخلوص . يقال : نصحتُه ونصحت له . النهاية ، ج ۵ ، ص ۶۳ (نصح) .