95
الكافي ج4

وَ رَسُولَهُ». ۱

۲۷۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشى ۲ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ». ۳

۲۷۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ۴، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُصَبِّحِ بْنِ هِلْقَامَ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ ۵ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ ۶ ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ» .
۷ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۸ : مَا تَعْنِي بِقَوْلِكَ: .........

1.. مصادقة الإخوان ، ص ۷۰ ، ح ۹ ؛ و ص ۷۴ ، ح ۱ ، مرسلاً عن عليّ بن الحكم ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام : «من مشى مع قوم في حاجة فلم يناصحهم ، فقد خان اللّه ورسوله » الوافي، ج ۵ ، ص ۹۸۵ ، ح ۳۴۳۵ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۸۳ ، ح ۲۱۸۲۴ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۱۸۲ ، ح ۲۴ .

2.. في الوافي : «سعى » .

3.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۸۵ ، ح ۳۴۳۷ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۸۳ ، ح ۲۱۸۲۵ .

4.. في الوسائل : + «عن محمّد بن عبدالجبّار » . وهو سهو ؛ فقد روى أحمد بن إدريس ـ وهو أبوعليّ الأشعري شيخ المصنّفِ كتب محمّد بن حسّان ، وروى عنه في غير واحد من الأسناد مباشرة ، ولم يثبت توسّط محمّد بن عبدالجبّار بينهما لا بهذا العنوان ولا بعنوان محمّد بن أبي الصهبان . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۳۸ ، الرقم ۹۰۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ ؛ و ج ۲۱ ، ص ۴۲۵ ـ ۴۲۶ .

5.. في المحاسن : «ولم» .

6.. في «د ، بر » والوافي والوسائل والبحار وثواب الأعمال : «جهده » .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۶۳

8.. في الوسائل : «قلت» بدل «قال أبوبصير: قلت لأبي عبداللّه عليه السلام » .


الكافي ج4
94

۲۷۷۹.عَنْهُ۱، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كَلَامٍ لَهُ: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلى أَحْسَنِهِ حَتّى يَأْتِيَكَ ۳ مَا يَغْلِبُكَ ۴ مِنْهُ، وَ لَا تَظُنَّنَّ ۵ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ ۶ مَحْمِلاً». ۷

153 ـ بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ

۲۷۸۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشى :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ سَعى فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ ۸ فَلَمْ يَنْصَحْهُ ۹ ، فَقَدْ خَانَ اللّهَ .........

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۶۲

3.. في «ز » : «تأتيك » .

4.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۵ : «قوله : ما يغلبك ، في بعض النسخ بالغين فقوله : «منه » متعلّق ب «يأتيك »، أي حتّى يأتيك من قبله ما يعجزك ولم يمكنك التأويل . وفي بعض النسخ بالقاف من باب ضرب كالسابق ، أو من باب الإفعال ، فالظرف متعلّق ب «يقلبك » والضمير للأحسن » .

5.. في «ز ، بر » : «لاتظنّ » .

6.. في «ص » : «بالخير » .

7.. الأمالي للصدوق ، ص ۳۰۴ ، المجلس ۵۰ ، ح ۸ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ؛ الاختصاص ، ص ۲۲۶ ، بسند آخر عن أبي الجارود ، رفعه إلى أميرالمؤمنين عليه السلام . تحف العقول ، ص ۳۶۸ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله وآخره الوافي، ج ۵ ، ص ۹۸۴ ، ح ۳۴۳۳ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۳۰۲ ، ح ۱۶۳۶۱ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۱۹۹ ، ح ۲۱ .

8.. في «د ، بر ، بف » : + «المؤمن » .

9.. في حاشية «ج ، بر » ومرآة العقول والبحار : «فلم يناصحه » . وفي الوافي : «أخيه المؤمن ولم يناصحه » . وفي مرآة العقول : «فلم يناصحه ، أي لم يبذل الجهد في قضاء حاجته ولم يهتمّ بذلك ولم يكن غرضه حصول ذلك المطلوب وفي الوافي : «مناصحة المؤمن إرشاده إلى ما فيه مصلحته وحفظ غبطته في اُموره» وأصل النصح في اللغة : الخلوص . يقال : نصحتُه ونصحت له . النهاية ، ج ۵ ، ص ۶۳ (نصح) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197507
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي