113
الكافي ج5

قَالَ : «إِنَّمَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ ثَلَاثٌ ۱ : الْبَوْلُ ، وَ الْغَائِطُ، وَ الرِّيحُ» . ۲

۳۹۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ ۳ الشَّيْطَانَ يَنْفُخُ فِي دُبُرِ الْاءِنْسَانِ حَتّى يُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْهُ رِيحٌ ، فَلَا يَنْقُضُ ۴ الْوُضُوءَ إِلَا رِيحٌ تَسْمَعُهَا ، أَوْ تَجِدُ ۵ رِيحَهَا ۶ ». ۷

۳۹۷۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ ظَرِيفٍ۸، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَزِيدَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ فِي حَبِّ الْقَرْعِ ۹ وَ الدِّيدَانِ الصِّغَارِ وُضُوءٌ ، إِنَّمَا

1.في مرآة العقول : «كأنّ الحصر إضافيّ ، أي ما يخرج من الأسفلين ، ولايوجب الغسل بقرينة السؤال عن الناسور» .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۰ ، ح ۱۸ ، والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۸۶ ، ح ۲۷۲ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۲ ، ح ۴۷ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، [في الاستبصار : - «بن عيسى»] عن محمّد بن سهل ، مع اختلاف يسير . الخصال ، ص ۶۰۳ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة ؛ التهذيب ، ج ۱ ، ص ۹ ، ح ۱۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام ، مع اختلاف و زيادة الوافي ، ج ۶ ، ص ۲۴۷ ، ح ۴۲۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۵۰ ، ح ۶۴۶ ؛ و ص ۲۹۲ ، ح ۷۶۷ .

3.في «جس» : - «إنّ» .

4.في «جس» والوافي والتهذيب : «ولا ينقض» .

5.في «بخ ، جس» والوافي والتهذيب والاستبصار : «يسمعها أو يجد» .

6.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أو تجد ريحها ، المراد إمّا رائحتها بالشمّ ، أو إحساس ريحها بالخروج وهو بعيد ، ولعلّه محمول على صورة الشكّ» .

7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۴۷ ، ح ۱۰۱۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۹۰ ، ح ۲۸۹ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۲۴۸ ، ح ۴۲۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ ، ذيل ح ۶۳۳ ؛ البحار ، ج ۸۰ ، ص ۲۱۳ ، ذيل ح ۳ .

8.في حاشية «ى» والوافي : + «ابن ناصح» . وفي الوسائل والتهذيب والاستبصار : + «يعني ابن ناصح» .

9.«القَرْع» بفتح الراء وسكونها : المأكول وهو الدُبّاء، ويقال له بالفارسيّة : كدو تنبل. وحبّ القرع : دود عريض قصير يتولّد في الأمعاء ، سمّي به لشبهه به . قال الطريحي : «والأشبه أنّه ليس بدود ، بل هو الحبّة السوداء الشونيز في المشهور ، وهو حبّ معروف . وقيل : الخَرْدَل . وقيل : الحبّة الخضراء وهو البُطم» . وكأنّه أخذه من القرع ، وهو بَثْر أبيض ، يخرج بالفُصلان وحشو الإبل يُسقط وَبَرَها، ولايخفى أنّ المعنى الأوّل مناسب في المقام ، كما هو الظاهر من الشروح . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۲۶۲ و ۲۶۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۹۹ (قرع) ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۳۳ (حبب) .


الكافي ج5
112

23 ـ بَابُ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَ مَا لَا يَنْقُضُهُ

۳۹۶۸.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي الْفَضْلِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِلَا مَا خَرَجَ مِنْ طَرَفَيْكَ الْأَسْفَلَيْنِ ۱ اللَّذَيْنِ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْكَ بِهِمَا ۲ ». ۳

۳۹۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ ، قَالَ :۴سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنِ النَّاسُورِ ۵ : أَ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ؟

1.في الوافي : «يعني أنّ الذي هو الأصل في النقض ينحصر في الخارج من الأسفلين ، وأمّا النوم ومزيل العقل فإنّما ينقضان بتبعيّة الخارج ولكونهما مظنّة له . أو أنّ الحصر إضافي بالنسبة إلى ما يخرج من غير الأسفلين كالرُعاف والقيء ونحوهما ممّا قال بنقضه المخالفون ، فهو ردّ عليهم» . والعلّامة المجلسي ذكر الأخير فقط في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۱۵ ، ثمّ قال : «وإن كان المراد بالخطاب صنف المخاطب يكون المراد الناقض بالنسبة إلى الرجل وإلّا فمطلقا ؛ ليشمل الدماء الثلاثة أيضا» .

2.في «ظ» والتهذيب والاستبصار : «بهما عليك» .

3.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۰ ، ح ۱۷ ، بسنده عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۸۵ ، ح ۲۷۱ ، بسنده عن الكليني ، بالطريق الأوّل. التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۶ ، ح ۳۶ ، بسند آخر ، إلى قوله : «من طرفيك الأسفلين» . عيون الأخبار، ج ۲ ، ص ۱۸ ، ضمن الحديث الطويل ۴۴ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبي جعفر عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۲۴۷ ، ح ۴۲۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ ، ح ۶۴۴ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۶

5.في «ظ ، جس» وحاشية «ى ، بث ، بح ، جح» والوسائل : «الناصور» . و«الناسور» بالسين والصاد جميعا : علّة تحدث في مآقي العين ـ أي مجاري الدمع منها ، وهي أطرافها ممّا يلي الأنف ـ يسقي فلا ينقطع . وقد يحدث أيضا في حوالي المقعدة ، وفي اللثة ، وهو معرّب ، هكذا قال الجوهري . وقيل : هو عِرْقٌ غَبِرٌ ، وهو عرق في باطنه فساد ، فكلّما بدا أعلاه رجع غبرا فاسدا . وقيل غير ذلك . وقال العلّامة الفيض : «كأنّه أراد بنقضه الوضوء نقض الدم الذي يسيل منه» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۲۷ ؛ لسان العرب ،ج ۵ ، ص ۲۰۵ (نسر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 153737
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي