الْوُضُوءِ : «تُدِيرُهُ ، وَ إِنْ ۱ نَسِيتَ حَتّى تَقُومَ فِي ۲ الصَّلَاةِ، فَلَا آمُرُكَ أَنْ تُعِيدَ الصَّلَاةَ» . ۳
۴۰۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اغْتَسَلَ أَبِي مِنَ الْجَنَابَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : قَدْ أَبْقَيْتَ لُمْعَةً ۴ فِي ظَهْرِكَ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ ، فَقَالَ لَهُ ۵ : مَا كَانَ عَلَيْكَ لَوْ سَكَتَّ ، ثُمَّ مَسَحَ تِلْكَ اللُّمْعَةَ بِيَدِهِ ۶ ». ۷
4022.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،
1.في «ظ ، بح ، جس ، جن» والوسائل : «فإن» .
2.في الفقيه : «من» .
3.مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۴۳ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۱ ، ح ۱۰۷ ، مرسلاً ، من قوله : «وإن نسيت حتّى تقوم» . راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ذيل ح ۱۰۶ الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۶ ، ح ۴۸۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۶۸ ، ح ۱۲۴۱ .
4.«لمعةً» أي بقعة يسيرة من جسده لم ينلها الماء ، واللمعة في الأصل قطعة من النبت إذا أخذت في اليبس . وقيل : هي القطعة من الأرض اليابسة العشب التي صارت بيضاء كأنّها تلمع وسط الخضرة ، استعيرت للموضع الذي لايصيبه الماء في الغسل والوضوء من الجسد ، حيث خالف ما حولها في بعض الصفات . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۸۸ (لمع) .
5.في «جس» : - «له» .
6.ظاهر الحديث ينافي العصمة؛ فإنّها لاتجامع السهو والنسيان قال في حبل المتين ، ص ۱۵۳ : «فلعلّ الإمام عليه السلام أبقى تلك اللمعة لغرض التعليم والتنبيه على عدم وجوب التنبيه المذكور بأكمل الوجوه وأبلغها . ويمكن أيضا أن يكون ذلك القائل في نفس الأمر مخطئا في ظنّه عدم إصابة الماء تلك اللمعة ويكون قول الإمام عليه السلام له : «ما عليك لو سكت» ومسحه عليه السلام إنّما صدر لمجرّد التعليم والتنبيه المذكورين ، واللّه تعالى أعلم بمقاصد أوليائه . ولعلّ اللمعة كانت من الجانب الأيسر فلم يفت الترتيب . والمسح في قول الراوي : ثمّ مسح تلك اللمعة بيده ، الظاهر أنّ المراد به ما كان معه جريان في الجملة ، وإطلاق المسح على مثل ذلك مجاز ؛ إذ الحقّ أنّ المسح والغسل حقيقتان متخالفتان لا يصدق شيء منهما على شيء من أفراد الآخر» . وقيل غير ذلك من الوجوه وراجع أيضا: مشرق الشمسين ، ص ۲۳۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۸ .
7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۱۰۸ ، معلّقا عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن أحمد ، عن الحسين ، عن فضالة ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۷ ، ح ۴۸۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۱۰۳ ؛ و ج ۳ ، ص ۴۸۷ ، ح ۴۲۵۳ .