141
الكافي ج5

عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ 1 :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَنْقُضُ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا إِذَا اغْتَسَلَتْ مِنَ الْجَنَابَةِ». 2

۴۰۲۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَمَّا تَصْنَعُ ۳ النِّسَاءُ فِي الشَّعْرِ وَ الْقُرُونِ ۴ ؟
۵ فَقَالَ ۶ : «لَمْ تَكُنْ هذِهِ الْمِشْطَةُ ۷ ، إِنَّمَا كُنَّ يَجْمَعْنَهُ» ثُمَّ وَصَفَ أَرْبَعَةَ أَمْكِنَةٍ ۸ ، ثُمَّ قَالَ : «يُبَالِغْنَ ۹ فِي الْغَسْلِ». ۱۰

1.هكذا في جميع النسخ والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : - «عن رجل» .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ، ح ۴۱۶ ، بسنده عن الكليني . وفيه ، ح ۴۱۷ ، بسنده عن عبداللّه بن المغيرة ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن محمّد بن عليّ الحلبى ، عن رجل ، عن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السلام . وفيه أيضا ، ص ۱۶۲ ، ح ۴۶۶ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم السلام . وراجع : الجعفريّات ، ص ۲۲ الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۷ ، ح ۴۸۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۰۹۵ .

3.في «ى ، بث ، بخ ، بس ، جح ، جس» : «يصنع» .

4.«القُرُون» : جمع القَرْن ، وهي الخُصلة من الشعر ، أي لفيفة ومجتمعة منه . وقيل : هو شعر المرأة خاصّة ، وخصّ بعضهم به ذؤابة المرأة وضفيرتها . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۷۹ ؛ المغرب ، ص ۳۸۰ (قرن) .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۶

6.في «ظ ، ى ، جح ، جس» وحاشية «غ ، بخ» : «قال» .

7.«المِشْطَةُ» : نوع من المَشْط وهو ترجيل الشعر وتسريحه وإرساله . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : هذه المشطة ، بالجمع أو المصدر ، والثاني أظهر» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۶۰ ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۴۰۳ (مشط) .

8.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۹ : «قال الوالد العلّامة رحمه الله : يعني لم يكن في زمان رسول اللّه صلى الله عليه و آله هذه الضفائر، بل كنّ يغرّقن أشعار رؤوسهنّ في أربعة أمكنة ، وكان إيصال الماء إلى ما تحت الشعر سهلاً ، وأمّا الآن فيلزم أن يبالغن حتّى يصل الماء إلى البشرة . وقال الفاضل التستري : كانت هذه الأمكنة مواضع الشعر المجموع و لعلّها المقدّم والمؤخّر واليمين واليسار» .

9.في «بخ» : «يبالغ» .

10.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ، ح ۴۱۸ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۹ ، ح ۴۸۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، ذيل ح ۲۰۹۳ .


الكافي ج5
140

الْوُضُوءِ : «تُدِيرُهُ ، وَ إِنْ ۱ نَسِيتَ حَتّى تَقُومَ فِي ۲ الصَّلَاةِ، فَلَا آمُرُكَ أَنْ تُعِيدَ الصَّلَاةَ» . ۳

۴۰۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اغْتَسَلَ أَبِي مِنَ الْجَنَابَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : قَدْ أَبْقَيْتَ لُمْعَةً ۴ فِي ظَهْرِكَ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ ، فَقَالَ لَهُ ۵ : مَا كَانَ عَلَيْكَ لَوْ سَكَتَّ ، ثُمَّ مَسَحَ تِلْكَ اللُّمْعَةَ بِيَدِهِ ۶ ». ۷

4022.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،

1.في «ظ ، بح ، جس ، جن» والوسائل : «فإن» .

2.في الفقيه : «من» .

3.مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۴۳ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۱ ، ح ۱۰۷ ، مرسلاً ، من قوله : «وإن نسيت حتّى تقوم» . راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ذيل ح ۱۰۶ الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۶ ، ح ۴۸۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۶۸ ، ح ۱۲۴۱ .

4.«لمعةً» أي بقعة يسيرة من جسده لم ينلها الماء ، واللمعة في الأصل قطعة من النبت إذا أخذت في اليبس . وقيل : هي القطعة من الأرض اليابسة العشب التي صارت بيضاء كأنّها تلمع وسط الخضرة ، استعيرت للموضع الذي لايصيبه الماء في الغسل والوضوء من الجسد ، حيث خالف ما حولها في بعض الصفات . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۸۸ (لمع) .

5.في «جس» : - «له» .

6.ظاهر الحديث ينافي العصمة؛ فإنّها لاتجامع السهو والنسيان قال في حبل المتين ، ص ۱۵۳ : «فلعلّ الإمام عليه السلام أبقى تلك اللمعة لغرض التعليم والتنبيه على عدم وجوب التنبيه المذكور بأكمل الوجوه وأبلغها . ويمكن أيضا أن يكون ذلك القائل في نفس الأمر مخطئا في ظنّه عدم إصابة الماء تلك اللمعة ويكون قول الإمام عليه السلام له : «ما عليك لو سكت» ومسحه عليه السلام إنّما صدر لمجرّد التعليم والتنبيه المذكورين ، واللّه تعالى أعلم بمقاصد أوليائه . ولعلّ اللمعة كانت من الجانب الأيسر فلم يفت الترتيب . والمسح في قول الراوي : ثمّ مسح تلك اللمعة بيده ، الظاهر أنّ المراد به ما كان معه جريان في الجملة ، وإطلاق المسح على مثل ذلك مجاز ؛ إذ الحقّ أنّ المسح والغسل حقيقتان متخالفتان لا يصدق شيء منهما على شيء من أفراد الآخر» . وقيل غير ذلك من الوجوه وراجع أيضا: مشرق الشمسين ، ص ۲۳۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۸ .

7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۱۰۸ ، معلّقا عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن أحمد ، عن الحسين ، عن فضالة ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۰۷ ، ح ۴۸۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۱۰۳ ؛ و ج ۳ ، ص ۴۸۷ ، ح ۴۲۵۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191626
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي