قَالَ : «نَعَمْ ، وَ لكِنْ لَا يَضَعَانِ فِي الْمَسْجِدِ شَيْئاً». ۱
۴۰۵۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا بَأْسَ أَنْ يَخْتَضِبَ ۲ الْجُنُبُ ، وَ يُجْنِبَ الْمُخْتَضِبُ ، وَ يَطَّلِيَ بِالنُّورَةِ ۳ ». ۴
۴۰۵۲.وَ رُوِيَ أَيْضاً :«أَنَّ الْمُخْتَضِبَ لَا يُجْنِبُ حَتّى يَأْخُذَ الْخِضَابُ ۵ ، وَ أَمَّا ۶ فِي أَوَّلِ الْخِضَابِ ، فَلَا». ۷
۴۰۵۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ ثُمَّ يُرِيدُ النَّوْمَ ؟
1.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ ، ح ۳۳۹ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد . علل الشرائع ، ص ۲۸۸ ، ح ۱ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۸۶ ، ذيل ح ۱۹۱ ؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ ، مرسلاً . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۸۴ ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱۳۸ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي كلّ المصادر إلّا التهذيب مع اختلاف وزيادة . راجع : الكافي ، كتاب الحيض ، باب الحائض تأخذ من المسجد ...، ح ۴۲۲۷ ؛ والتهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۲۳۳ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۱۸ ، ح ۴۶۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۱۳ ، ح ۱۹۵۷ .
2.في «ظ »: «بأن يختضب» . وفي «جس» والوسائل : «أن تخضب» .
3.تقول : طَلَيته بالنورة أو غيرها : لطخته ولوّثته بها . راجع : المغرب ، ص ۲۹۳ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۱ (طلى).
4.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۳۰ ، ح ۳۵۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ، ح ۳۹۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . و راجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب نوادر ، ح ۱۰۱۳۴ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۱۹ ، ح ۴۶۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۹۸۳ .
5.في «غ ، جن» وحاشية «ظ ، بث ، بف ، جح» : + «مأخذه» .
6.في «جح ، جس» والوسائل : «فأمّا» .
7.راجع : التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ ، ح ۵۱۷ و ۵۲۱ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ، ح ۳۸۶ و ۳۸۸ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۱۹ ، ح ۴۶۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۹۸۴ .