185
الكافي ج5

مَسَحَ فَوْقَ الْكَفِّ قَلِيلاً .
وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ. ۱

۴۱۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ۲بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : لَا وُضُوءَ مِنْ مُوطَإٍ ۳ ». قَالَ النَّوْفَلِيُّ: .........

1.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۵۹۸ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ، ح ۵۹۱ ، بسند آخر، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۰۲ ، ح ۶۳ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۷۹ ، ح ۴۹۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۵۸ ، ح ۳۸۶۲ .

2.هكذا في «بث ، جس ، جن» وحاشية «بس ، بف» والوسائل والتهذيب . وفي «ظ ، بح ، بخ ، بس ، بف» والمطبوع : «الحسين» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المراد من الحسن بن عليّ الكوفي هو الحسن بن عليّ بن عبداللّه بن المغيرة ؛ فقد ورد في الكافي ، ح ۵۷۰۵ رواية محمّد بن يحيى عن الحسن بن عليّ بن عبداللّه ، عن عبيس بن هشام . والحسن بن عليّ هذا روى بعنوانه الكامل ، الحسن بن عليّ بن عبداللّه بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام في طريق النجاشي إلى كتاب ثابت بن شريح وكتاب ثابت بن جرير ، و روى بعنوان الحسن بن عليّ الكوفي عن عبيس بن هشام في طريق الشيخ الطوسي إلى كتاب ثابت بن شريح . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۱۶ ، الرقم ۲۹۷ ؛ وص ۱۱۷ ، الرقم ۲۹۹ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۰۶ ، الرقم ۱۴۰ . ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۴۰ ، ح ۹۵۲ ، من رواية محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، والحسين بن يزيد هو النوفليّ المذكور في ما نحن فيه ، كما يشهد بذلك روايته عن إسماعيل بن أبي زياد وهو السكوني . أضف إلى ذلك أنّه لم يثبت وجود راوٍ بعنوان الحسين بن عليّ الكوفي . وما ورد في قليلٍ من الأسناد جدّا وقوع التحريف فيه واضح . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۵۸ ، الرقم ۳۵۶۱ .

3.قال ابن الأثير : «وفي حديث عبداللّه : لا نتوضّأ من موطَإ ، أي ما يُوطَأ من الأذى في الطريق ، أراد لا نعيد الوضوء منه ، لا أنّهم كانوا لايغسلونه» . وقال الطريحي : «يعني ممّا تطأ عليه برجليك ، والمراد بالوضوء هنا الغسل» ، وقال العلّامة المجلسي : «الحديث ... يدلّ على كراهة التيمّم من موضع يطؤه الناس بأرجلهم» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۴۴۲ (وطأ) .


الكافي ج5
184

كَفَّيْهِ إِحْدَاهُمَا ۱ عَلى ظَهْرِ الْأُخْرى. ۲

۴۱۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ التَّيَمُّمِ ، فَقَالَ ۴ : «إِنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ ۵ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ ، فَتَمَعَّكَ ۶ كَمَا تَتَمَعَّكُ ۷ الدَّابَّةُ ، فَقَالَ لَهُ ۸ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا عَمَّارُ ، تَمَعَّكْتَ كَمَا تَتَمَعَّكُ ۹ الدَّابَّةُ؟!»
فَقُلْتُ ۱۰ لَهُ : كَيْفَ التَّيَمُّمُ ؟ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْمِسْحِ ۱۱ ، ثُمَّ رَفَعَهَا ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ ، ثُمَّ

1.في «ظ ، بث ، جس» ومرآة العقول : «أحدهما» .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۶۰۰ ، بسنده عن الكليني ، عن محمّد بن الحسين ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ ، ح ۵۸۹ ، بسنده عن الكليني ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن الحسين الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۸۱ ، ح ۴۹۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۵۸ ، ح ۳۸۶۱ .

3.هكذا في «ظ ، بث ، بخ ، جن» والوسائل . وفي «بح ، بس ، بف» والمطبوع : «الخزّاز» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۷۵ .

4.في «جس» والتهذيب : «قال» .

5.في الوسائل والتهذيب والاستبصار : «عمّارا» بدل «عمّار بن ياسر» .

6.المَعْكُ : دلكك الشيء في التراب ، والتمعّك : التمرّغ والتقلّب في التراب . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۱۷ ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۹۰ (معك) . وفي الوافي : «والمراد أنّه ماسّ التراب بجميع بدنه ، فكأنّه لمّا رأى التيمّم في موضع الغسل ظنّ أنّه مثله في استيعاب جميع البدن» .

7.في «غ ، بس» : «يتمعّك» .

8.في «بس ، بف» : - «له» .

9.في «بس» : «يتمعّك» .

10.في «بث ، جس» وحاشية «بخ» والتهذيب والاستبصار : «فقلنا» .

11.في «بس» : «السبغ» . وفي «جن» وحاشية «ظ» : «السنج» . و«المِسْح» بكسر الميم : الكساء من الشعر . وقيل : هو لباس الرهبان . وأهل اليمن يسمّون المسح بَلاسا . قال العلّامة المجلسي : «المسح بالكسر : البلاس ، وفي بعض النسخ : السنج بالسين المهملة المفتوحة والنون الساكنة وآخره جيم : معرّب سنك ، والمراد به حجر الميزان ويقال له : صبخة بالصاد أيضا . وربّما يقرأ بالياء المثنّاة من تحت والهاء المهملة ، والمراد به ضرب من البرد أو عباءة مخطّطة ، ولا إشعار فيه على التقدير الأوّل بجواز التيمّم على الحجر ، ولا على الثاني بجوازه بغبار الثوب لما عرفت . وقد يقرأ بالباء الموحّدة» ، والعلّامة الفيض نسب اختلاف النسخ إلى التصحيف ، حيث قال : «والمسح بالكسر : البساط ، وقد صُحّف في بعض النسخ بفنون من التصحيف» . راجع : المغرب ، ص ۴۲۸ ؛ لسان العرب ، ص ۵۹۶ (مسح) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۷۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195325
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي