191
الكافي ج5

أَوْ سَبُعٌ» . ۱

۴۱۱۶.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ وَ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا أَتَيْتَ الْبِئْرَ وَ أَنْتَ جُنُبٌ ، وَ لَمْ تَجِدْ ۲ دَلْواً وَ لَا شَيْئاً تَغْرِفُ ۳ بِهِ ، فَتَيَمَّمْ بِالصَّعِيدِ ۴ ؛ فَإِنَّ رَبَّ الْمَاءِ وَ رَبَّ الصَّعِيدِ وَاحِدٌ ، وَ لَا تَقَعْ ۵ فِي الْبِئْرِ ، وَ لَا تُفْسِدْ ۶ عَلَى الْقَوْمِ مَاءَهُمْ». ۷

۴۱۱۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

1.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ ، ح ۵۲۸ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۴۷ ، ح ۴۸۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۴۲ ، ح ۳۸۱۷.

2.في «بخ» : «ولا تجد» .

3.في «بخ ، بف» : «يغرف» . وفي التهذيب ، ص ۱۴۹ : «تغترف» .

4.معنى الصعيد مختلف في اللغة جدّا : فقيل : الصعيد : وجه الأرض قلّ أو كثر . وقيل : هو وجه الأرض ترابا كان أو غيره . قال الزجّاج : لا أعلم اختلافا بين أهل اللغة في ذلك ، ومن قال : هو فعيل بمعنى مفعول أو فاعل من الصعود ، ففيه نظر . وقيل : هو وجه الأرض . وقيل : هو يطلق على وجوه التراب الذي على وجه الأرض . وقيل : هو المرتفع من الأرض . وقيل : هو الأرض المرتفعة من الأرض المنخفضة . وقيل : هو ما لم يخالطه رمل ولا سَبَخَة . وقيل : هو الأرض . وقيل : الأرض الطيّبة . وقيل : هو التراب . وقيل : هو كلّ تراب طيّب . هذا في اللغة . وأمّا المراد به في التيمّم فمختلف فيه بين الفقهاء ، فهو عند بعض : كلّ ما يقع عليه اسم الأرض مطلقا ، وعند آخر هو التراب الخالص . وقيل غير ذلك ، فلتحقيق الحال في معناه راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۹۸۸ ؛ الصحاح ، ج ۲، ص ۴۹۸ ؛ المغرب ، ص ۴۶۷ ؛ لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۲۵۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۴۰ ؛ الحبل المتين ، ص ۳۰۱ ـ ۳۰۵ ؛ مشرق الشمسين ، ص ۳۳۴ ـ ۳۳۸ ؛ مدارك الأحكام ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ ـ ۲۰۸ .

5.في «جس» : «ولا يقع» .

6.في مرآة العقول : «ولا يفسد» .

7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ، ح ۴۲۶ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۲۷ ،ح ۴۳۵ ، بسندهما عن الكليني . التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۸۵ ، ح ۵۳۵ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۴۸ ، ح ۴۸۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۷۷ ، ذيل ح ۴۴۳ ؛ و ج ۳ ، ص ۳۴۴ ، ذيل ح ۳۸۲۰ .


الكافي ج5
190

۴۱۱۴.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ ۲ يَمُرُّ بِالرَّكِيَّةِ ۳ وَ لَيْسَ ۴ مَعَهُ دَلْوٌ؟
قَالَ : «لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَنْزِلَ الرَّكِيَّةَ ۵ ؛ إِنَّ رَبَّ الْمَاءِ هُوَ رَبُّ الْأَرْضِ ، فَلْيَتَيَمَّمْ». ۶

۴۱۱۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :۷سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ ۸ لَا يَكُونُ مَعَهُ مَاءٌ ، وَ الْمَاءُ عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ وَ يَسَارِهِ غَلْوَتَيْنِ ۹ ، أَوْ نَحْوَ ذلِكَ ؟
قَالَ : «لَا آمُرُهُ أَنْ يُغَرِّرَ ۱۰ بِنَفْسِهِ ، فَيَعْرِضَ لَهُ لِصٌّ ۱۱ .........

1.السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا .

2.في «جن» وحاشية «بح» : «عن رجل» .

3.«الرَّكيّة» : البئر تحفر ، يقال : ركا الأرضَ ركوا : حفرها ، وركا ركوا : حفر حوضا مستطيلاً ، والجمع رَكِيّ ورَكايا . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۶۱ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۳۳ـ۳۳۴ (ركا) .

4.في «جن» : «لا يكون» بدل «وليس» .

5.في الحبل المتين ، ص ۲۸۱ : «الظاهر أنّ المراد به ما إذا كان في النزول إليها مشقّة كثيرة أو كان مستلزما لإفساد الماء . والمراد بعدم الدلو عدم مطلق الآلة ، فلو أمكنه بلّ طرف عمّامته مثلاً ، ثمّ عصرها والوضوء بمائها لوجب عليه» .

6.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ ، ح ۵۲۷ ، بسنده عن الكليني . وفي المحاسن ، ص ۳۷۲ ، كتاب السفر ، ح ۱۳۳ ؛ والفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ ، ضمن ح ۲۱۴ ،بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۴۷ ، ح ۴۸۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۴۴ ، ح ۳۸۲۲ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۶۵

8.في التهذيب : «عن الرجل» .

9.الغَلْوَةُ : الغاية ، مقدار رمية . وقيل : الغلوة : الغاية ، وهي رمية سهم أبعد ما يقدر عليه ، ويقال : هي قدر ثلاثمائة ذراع إلى أربعمائة ، والجمع : غلوات ، يقال : غلا بسهمه غُلُوّا من باب قتل ، أي رمى به أقصى الغاية . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۵۲ (غلا) .

10.في «جس» : - «أن» . والتغرير : حمل النفس على الغَرَر وإلقاؤها فيه ، والغَرَرُ : الخَطَر ، وأيضا هو الاسم من قولهم : غرّر بنفسه وماله تغريرا وتغرّةً ، أي عرّضهما للهلكة من غير أن يعرف . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۹ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۱۳ (غرر) .

11.«اللصّ» بكسر اللام : السارق ، وضمّها لغة . وأمّا سيبويه فلا يعرف إلّا لِصّا بالكسر . وقيل بتثليث اللام . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۵۶ ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۸۷ (لصص) .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 192130
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي