201
الكافي ج5

أَصُبَّ ۱ عَلى يَدِكَ ۲ ؟ تَكْرَهُ أَنْ أُوجَرَ ؟ قَالَ : «تُوجَرُ أَنْتَ ۳ وَ أُوزَرُ ۴ أَنَا» فَقُلْتُ لَهُ ۵ : وَ كَيْفَ ذلِكَ ۶ ؟
فَقَالَ : «أَ مَا سَمِعْتَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحًا وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا»۷ ؟ وَ هَا ۸ أَنَا ذَا ۹ أَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ وَ هِيَ الْعِبَادَةُ ۱۰ ، فَأَكْرَهُ أَنْ يَشْرَكَنِي فِيهَا ۱۱ أَحَدٌ». ۱۲

1.في «ظ ، غ ، ى ، بح ، جس» وحاشية «غ ، بخ» والتهذيب : «أن أصبّه» .

2.في «بث ، بخ ، بس ، بف ، جح» وحاشية «ى ، بح» والوافي والبحار ، ج ۸۴ : «عليك» بدل «على يدك» . وفي الوسائل : «على يديك» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۸۸ : «وقال الشيخ البهائي رحمه الله : استدلّ العلّامة في المنتهى وغيره بهذه الرواية على كراهة الاستعانة ، والظاهر أنّ المراد الصبّ على نفس العضو ، وهو التولية المحرّمة ، كما يرشد إليه قوله : على يدك ، ولم يقل : في يدك ، وكما يدلّ عليه قوله عليه السلام : واُوزر أنا ؛ إذ لا وزر في المكروه ، فالاستدلال بها على كراهة الاستعانة محلّ تأمّل» . وللمزيد راجع : الحبل المتين ، ص ۵۲ .

3.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : تؤجر أنت ، يحتمل أن يكون استفهاما» .

4.«اُوزَرُ» ، أي آثِمُ ، يقال : وَزِرَ يَوْزَرُ كعلم ، ووَزَرَ يَزِرُ كوعد ، ووُزِرَ يُوزَرُ بالبناء للمفعول فهو موزور ، من الوِزْر بمعنى الإثم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۴۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۸۱ (وزر) .

5.في الوسائل : - «له» .

6.في «بخ» : «ذاك» .

7.الكهف (۱۸) : ۱۱۰ .

8.في حاشية «بح» : «هذا» . وفي البحار ، ج ۸۴ : «ها» من دون الواو .

9.في التهذيب : «أنا إذا» .

10.في الوافي : «لايخفى أنّ الإشراك في العبادة غير الإشراك بها ، فكأنّه عليه السلام أرجع الأوّل إلى الثاني وعدّه مكروها ؛ لأنّ طلب الراحة للنفس في العبادة نوع إشراك مع الربّ تعالى» .

11.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۸۸ : «وقال ـ أي الشيخ البهائي ـ : الباء في «بِعِبَادَةِ رَبِّهِ» ظرفيّة والتفسير المشهور لهذه الآية : ولا يجعل أحدا شريكا مع ربّه في المعبوديّة ، فلعلّ كلا المعنيين مراد ؛ فإنّ الإمام عليه السلام لم ينف ذلك التفسير . هذا ولا يخفى أنّ الضمير في قوله عليه السلام : وهي العبادة ، وقوله : أن يشركني فيها ، راجعين إلى الصلاة ، والغرض منع الشركة في الوضوء ، فكأنّه لعدم تحقّقها بدونه أو بدله كالجزء منها . ولا يبعد أن يجعل الباء في الآية للسببيّة ، وكذا في قوله عليه السلام : فيها ، وحينئذ لا يحتاج إلى تكلّف جعل الوضوء كالجزء من الصلاة ، فتدبّر» .

12.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۱۰۷ ، بسنده عن الكليني ، عن عليّ بن محمّد و عبداللّه بن إبراهيم الأحمر ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۳ ، ح ۸۵ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۶ ، ص ۳۳۰ ، ح ۴۳۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۷۶ ، ح ۱۲۶۶ ؛ البحار ، ج ۴۹ ، ص ۱۰۴ ، ح ۳۰ ؛ و ج ۸۴ ، ص ۳۴۹ .


الكافي ج5
200

قَالَ ۱ : وَ رُوِيَ ذلِكَ فِي الْكَسِيرِ وَ الْمَبْطُونِ ۲ : «يَتَيَمَّمُ ، وَ لَا يَغْتَسِلُ» . ۳

46 ـ بَابُ النَّوَادِرِ ۴

۴۱۳۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ۵، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام وَ بَيْنَ يَدَيْهِ إِبْرِيقٌ ۶ يُرِيدُ أَنْ يَتَهَيَّأَ مِنْهُ ۷ لِلصَّلَاةِ ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ ۸ لِأَصُبَّ ۹ عَلَيْهِ ، فَأَبى ۱۰ ذلِكَ، وَ قَالَ : «مَهْ يَا حَسَنُ» فَقُلْتُ لَهُ ۱۱ : لِمَ تَنْهَانِي ۱۲ أَنْ

1.لايبعد رجوع الضمير المستتر في «قال» إلى ابن أبي عمير .

2.«المبطون» : الذي يشتكي بطنه ، أو العليل البطن ، أي من به إسهال أو انتفاخ في بطنه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۳ ـ ۵۴ (بطن) .

3.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ ، ح ۵۲۹ ، بسنده عن الكليني . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۸ ، مرسلاً الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۴۹ ، ح ۴۹۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۴۶ ، ح ۳۸۲۵ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۶۹

5.في «بث ، بف» : «عليّ بن محمّد ، عن عبداللّه بن إبراهيم بن إسحاق الأحمر» . وهو سهو ، وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ۸ أنّ عليّ بن محمّد بن عبداللّه هذا ، هو عليّ بن محمّد بن بندار الذي يروي عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي ـ وهما متّحدان ـ فلا حظ . وتبيّن ممّا مرّ وقوع السهو في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۶۵ ، ح ۱۱۰۷ ، من «عليّ بن محمّد وعبداللّه بن إبراهيم الأحمر» .

6.«الإبريق» : إناء له خرطوم . وقيل : هو الكوز . وقيل : هو مثل الكوز . وهو في كلّ ذلك فارسيّ معرّب «آب ريز» أي ما يصبّ به الماء . راجع : المغرب ، ص ۴۱ ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۵۲ (برق) .

7.في «جح» : - «منه» . وفي البحار ، ج ۸۴ : «أن يتوضّأ منه» .

8.في «غ ، ى ، بس ، بف ، جس ، جن» والوافي والبحار والتهذيب : - «منه» .

9.في حاشية «بخ» : «أصبّه» .

10.في «جس» : «فأتى» .

11.في «ظ ، جس» والبحار ، ج ۸۴ والتهذيب : - «له» .

12.في «ظ» : «لِم ينهني» . وفي حاشية «غ» : «لِم تنهني» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191774
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي