إِلى مَا هُوَ صَائِرٌ» . ۱
۴۱۳۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ تَوَضَّأَ فَتَمَنْدَلَ ۳ ، كَانَتْ ۴ لَهُ حَسَنَةٌ ، وَ إِنْ تَوَضَّأَ وَ لَمْ يَتَمَنْدَلْ حَتّى يَجِفَّ وَضُوؤُهُ ، كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً» . ۵
4135.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ 6 ، عَنْ
1.المحاسن ، ص ۲۷۸ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۰۰ ، عن صالح بن السندي . علل الشرائع ، ص ۲۷۶ ، ح ۴ ، بسنده عن صالح بن السندي ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۱۵ ، ح ۳۸۸۸ ؛ الوسائل، ج ۱ ، ص ۳۰۹ ، ح ۸۱۴ ، من قوله : «فقال رجل : فما السنّة» إلى قوله : «في يسر و عافية» ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۱۸۶، ح ۳۳ ، إلى قوله : «وأنكرها من أنكرها» .
2.ورد الخبر في المحاسن ، ص ۴۲۹ ، ح ۲۵۰ ، وثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن بن المعلّى [البغدادي] ، عن إبراهيم بن محمّد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وهو الظاهر من طبقة إبراهيم بن محمّد بن حمران ؛ فقد عدّ البرقي والشيخ الطوسي ، والده محمّد بن حمران من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . وقال أبو غالب الزراري : «روى محمّد بن الحسين ، عن إبراهيم بن محمّد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام » . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۱۳ ، الرقم ۴۶۵۱ ؛ رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۳۵ .
3.في «جس» : «فليتمندل» . و«تمندل» ، أي تمسّح بالمنديل من أثر الوَضوء ، والمنديل بفتح الميم ، والكسر نادر ، والمِنْدَل كلّه : الذي يُتمسّح به ، قيل : هو من الندل الذي هو الوسخ ، وقيل : إنّما اشتقاقه من الندل الذي هو التناول . وقيل : هو مشتقّ من ندلتُ الشيءَ ندلاً من باب قتل إذا جذبته أو أخرجته ونقلته . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۵۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۹۸ (ندل) .
4.في «ظ» : «كان» .
5.المحاسن ، ص ۴۲۹ ، كتاب المآكل ، ح ۲۵۰ ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي . ثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن سلمة بن الخطّاب . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، ح ۱۰۵ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۰ ، ح ۴۴۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۷۴ ، ذيل ح ۱۲۵۸ .
6.هكذا في حاشية «ت ، جح» نقلاً من بعض النسخ ، ونقل العلّامة الخيبر السيّد موسى الشبيرى ـ دام ظلّه ـ من حاشية نسخة رمز عنها ب «ش» ، هكذا : «في بعض النسخ صبّاح الحذّاء» . وفي «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن» والمطبوع : «جرّاح الحذّاء» . وفي «بف» وحاشية «جن» : «جرّاح المدائني» .
والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّه مضافا إلى أنّ الخبر رواه المصنّف ـ في ضمن الحديث، ح ۴۱۳۹ بسند آخر عن صبّاح الحذّاء ، عن سماعة ، وأنّ خبرنا هذا رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن صبّاح الحذّاء ، عن سماعة بن مهران ، فإنّه مضافا إلى ذلك ـ لم نجد عنوان «جرّاح الحذّاء» في غير سند هذا الخبر ؛ من كتب الرجال والأسناد ، وقد تكرّر صبّاح الحذّاء في عدّة من الأسناد ، ووردت روايته عن سماعة في المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۸۷ ، ح ۵۵۰ ، و صبّاح هذا ، هو صبّاح بن صبيح الحذّاء المذكور في كتب الرجال . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۰۱ ، الرقم ۵۳۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۶ ، الرقم ۳۰۴۷ .
وأمّا جرّاح المدائني ، فقد وردت رواياته عن طريق النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، إلّا في قليل من الأسناد المختلّة لم يتوسّط القاسم بن سليمان بينهما ـ وليس هذا موضع ذكرها ـ ولم نجد في شيءٍ من الأسناد رواية عمرو بن عثمان أو غيره عن جرّاح المدائني .
ثمّ لا يخفى ما في «صبّاح» و «جرّاح» من الشباهة التامّة في بعض الخطوط الموجبة لتحريف أحدهما بالآخر .