205
الكافي ج5

سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام : «مَنْ تَوَضَّأَ لِلْمَغْرِبِ ، كَانَ وُضُوؤُهُ ذلِكَ كَفَّارَةً لِمَا مَضى مِنْ ذُنُوبِهِ فِي نَهَارِهِ مَا خَلَا 1 الْكَبَائِرَ ؛ وَ مَنْ تَوَضَّأَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ ، كَانَ وُضُوؤُهُ ذلِكَ كَفَّارَةً لِمَا مَضى مِنْ ذُنُوبِهِ 2 فِي لَيْلَتِهِ 3 إِلَا الْكَبَائِرَ» . 4

۴۱۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَاسِمٍ الْخَزَّازِ۵، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «بَيْنَا ۷ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام .........

1.في «بح» : «إلّا» بدل «ما خلا» .

2.في «ظ ، ى ، بث ،بخ ، بف ، جح ، جس ، جن» والوسائل : - «في نهاره ـ إلى ـ من ذنوبه» .

3.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۱۹۰ : «والظاهر : يومه ، مكان ليلته ، وكأنّه من النسّاخ ، أو الرواة بقرينة أنّه نقل هذا الخبر عن سماعة بعد ذلك بزيادة ، وهنا في أكثر النسخ : يومه ...، وعلى ما في أكثر نسخ المتن ، يحتمل أن يكون المراد الليلة السابقة أو يكون الظرف متعلّقا بالكفّارة ، فيكون المراد جميع الذنوب واللّه يعلم» .

4.ثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، ح ۱۰۳ ، مرسلاً الوافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۶ ، ح ۴۴۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۷۵ ، ح ۹۹۰ .

5.في «بخ ، بس» والوسائل : «الخراز» .

6.في «بس» وحاشية «ظ ، بح ، جن» : «عبداللّه بن بكير» .

7.أصل بينا : بينَ بمعنى الوسط ، فاُشبعت الفتحة فصارت ألفا ، وربّما زيدت عليه «ما» فيقال : بينا و ف بينما ، والمعنى واحد ، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة ، ويضافان إلى جملة من فعل وفاعل ، و مبتدأ وخبر ، وكان الأصمعيّ يخفض بعد «بينا» ما إذا صلح في موضعه بين . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۸۴ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ (بين) .


الكافي ج5
204

إِلى مَا هُوَ صَائِرٌ» . ۱

۴۱۳۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ تَوَضَّأَ فَتَمَنْدَلَ ۳ ، كَانَتْ ۴ لَهُ حَسَنَةٌ ، وَ إِنْ تَوَضَّأَ وَ لَمْ يَتَمَنْدَلْ حَتّى يَجِفَّ وَضُوؤُهُ ، كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً» . ۵

4135.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ 6 ، عَنْ

1.المحاسن ، ص ۲۷۸ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۰۰ ، عن صالح بن السندي . علل الشرائع ، ص ۲۷۶ ، ح ۴ ، بسنده عن صالح بن السندي ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۱۵ ، ح ۳۸۸۸ ؛ الوسائل، ج ۱ ، ص ۳۰۹ ، ح ۸۱۴ ، من قوله : «فقال رجل : فما السنّة» إلى قوله : «في يسر و عافية» ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۱۸۶، ح ۳۳ ، إلى قوله : «وأنكرها من أنكرها» .

2.ورد الخبر في المحاسن ، ص ۴۲۹ ، ح ۲۵۰ ، وثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن بن المعلّى [البغدادي] ، عن إبراهيم بن محمّد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وهو الظاهر من طبقة إبراهيم بن محمّد بن حمران ؛ فقد عدّ البرقي والشيخ الطوسي ، والده محمّد بن حمران من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . وقال أبو غالب الزراري : «روى محمّد بن الحسين ، عن إبراهيم بن محمّد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام » . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۱۳ ، الرقم ۴۶۵۱ ؛ رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۳۵ .

3.في «جس» : «فليتمندل» . و«تمندل» ، أي تمسّح بالمنديل من أثر الوَضوء ، والمنديل بفتح الميم ، والكسر نادر ، والمِنْدَل كلّه : الذي يُتمسّح به ، قيل : هو من الندل الذي هو الوسخ ، وقيل : إنّما اشتقاقه من الندل الذي هو التناول . وقيل : هو مشتقّ من ندلتُ الشيءَ ندلاً من باب قتل إذا جذبته أو أخرجته ونقلته . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۵۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۹۸ (ندل) .

4.في «ظ» : «كان» .

5.المحاسن ، ص ۴۲۹ ، كتاب المآكل ، ح ۲۵۰ ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي . ثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن سلمة بن الخطّاب . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، ح ۱۰۵ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۰ ، ح ۴۴۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۷۴ ، ذيل ح ۱۲۵۸ .

6.هكذا في حاشية «ت ، جح» نقلاً من بعض النسخ ، ونقل العلّامة الخيبر السيّد موسى الشبيرى ـ دام ظلّه ـ من حاشية نسخة رمز عنها ب «ش» ، هكذا : «في بعض النسخ صبّاح الحذّاء» . وفي «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن» والمطبوع : «جرّاح الحذّاء» . وفي «بف» وحاشية «جن» : «جرّاح المدائني» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّه مضافا إلى أنّ الخبر رواه المصنّف ـ في ضمن الحديث، ح ۴۱۳۹ بسند آخر عن صبّاح الحذّاء ، عن سماعة ، وأنّ خبرنا هذا رواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن صبّاح الحذّاء ، عن سماعة بن مهران ، فإنّه مضافا إلى ذلك ـ لم نجد عنوان «جرّاح الحذّاء» في غير سند هذا الخبر ؛ من كتب الرجال والأسناد ، وقد تكرّر صبّاح الحذّاء في عدّة من الأسناد ، ووردت روايته عن سماعة في المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۸۷ ، ح ۵۵۰ ، و صبّاح هذا ، هو صبّاح بن صبيح الحذّاء المذكور في كتب الرجال . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۰۱ ، الرقم ۵۳۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۶ ، الرقم ۳۰۴۷ . وأمّا جرّاح المدائني ، فقد وردت رواياته عن طريق النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، إلّا في قليل من الأسناد المختلّة لم يتوسّط القاسم بن سليمان بينهما ـ وليس هذا موضع ذكرها ـ ولم نجد في شيءٍ من الأسناد رواية عمرو بن عثمان أو غيره عن جرّاح المدائني . ثمّ لا يخفى ما في «صبّاح» و «جرّاح» من الشباهة التامّة في بعض الخطوط الموجبة لتحريف أحدهما بالآخر .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 194672
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي