لِكُلِّ صَلَاةٍ» .
قِيلَ : وَ إِنْ سَالَ ؟ قَالَ : «وَ إِنْ سَالَ ۱ مِثْلَ الْمَثْعَبِ ۲ » .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هذَا تَفْسِيرُ حَدِيثِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ هُوَ مُوَافِقٌ لَهُ ، فَهذِهِ سُنَّةُ الَّتِي تَعْرِفُ ۳ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ، لَا ۴ وَقْتَ لَهَا إِلَا أَيَّامَهَا ، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ .
وَ أَمَّا سُنَّةُ الَّتِي قَدْ كَانَتْ لَهَا أَيَّامٌ مُتَقَدِّمَةٌ ، ثُمَّ اخْتَلَطَ ۵ عَلَيْهَا مِنْ طُولِ الدَّمِ، فَزَادَتْ ۶ وَ نَقَصَتْ حَتّى أَغْفَلَتْ عَدَدَهَا وَ مَوْضِعَهَا مِنَ الشَّهْرِ ، فَإِنَّ سُنَّتَهَا غَيْرُ ذلِكَ ، وَ ذلِكَ ۷ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ ۸ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ : إِنِّي أُسْتَحَاضُ ۹ ، فَلَا أَطْهُرُ ۱۰ ؟ فَقَالَ ۱۱ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَيْسَ ذَلِكِ بِحَيْضٍ ، إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ ۱۲ ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ ۱۳ فَدَعِي الصَّلَاةَ ، وَ إِذَا أَدْبَرَتْ ۱۴ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ، وَ صَلِّي ، وَ كَانَتْ ۱۵ تَغْتَسِلُ فِي ۱۶ كُلِّ
1.في «ى ، جح» : - «قال : وإن سال» . وفي «جس» : - «وإن سال» .
2.«المَثْعَب» : مسيل الماء . وقال الخليل : المثعب هو المِرْزاب ، أي الميزاب . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ (ثعب) .
3.في حاشية «بث»: + «بها» .
4.في الوسائل ، ح ۲۱۴۵ والتهذيب: «ولا» .
5.في «ى ، بخ ، بس» وحاشية «بح» : «واختلط» .
6.في «جس» والتهذيب : «وزادت» .
7.في «ى ، بخ» : - «وذلك» .
8.في «ى» : «أبي جيش» .
9.في حاشية «بح» : «استحضت» .
10.في «جح ، جس ، جن» وحاشية «ظ ، بح» والوسائل ، ح ۲۱۳۵ : «ولا أطهر» .
11.في الوسائل ، ح ۲۱۳۵ : + «لها» .
12.في «ظ» وحاشية «بح» : «غرف» . وفي «غ ، بث ، بس ، جح ، جن» والوافي والتهذيب : «عزف» .
13.في «غ» : «المحيضة» . وقال العلّامة المجلسي : «قال الطيّبي : قوله : إذا أقبلت حيضك ، يحتمل أن يكون المراد به الحالة التي كانت تحيض ، فيكون ردّا إلى العادة ، وأن يكون المراد به الحال التي تكون للحيض من قوّة الدم في اللون والقوام . انتهى. والمراد الثاني كما أفاده عليه السلام » .
14.في «غ ، جس» : «فإذا أدبرت» .
15.في «بح ، بف ، جح ، جس» والتهذيب : «فكانت» .
16.في الوسائل ، ح ۲۱۳۵ : + «وقت» .