241
الكافي ج5

لِكُلِّ صَلَاةٍ» .
قِيلَ : وَ إِنْ سَالَ ؟ قَالَ : «وَ إِنْ سَالَ ۱ مِثْلَ الْمَثْعَبِ ۲ » .
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هذَا تَفْسِيرُ حَدِيثِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ هُوَ مُوَافِقٌ لَهُ ، فَهذِهِ سُنَّةُ الَّتِي تَعْرِفُ ۳ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ، لَا ۴ وَقْتَ لَهَا إِلَا أَيَّامَهَا ، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ .
وَ أَمَّا سُنَّةُ الَّتِي قَدْ كَانَتْ لَهَا أَيَّامٌ مُتَقَدِّمَةٌ ، ثُمَّ اخْتَلَطَ ۵ عَلَيْهَا مِنْ طُولِ الدَّمِ، فَزَادَتْ ۶ وَ نَقَصَتْ حَتّى أَغْفَلَتْ عَدَدَهَا وَ مَوْضِعَهَا مِنَ الشَّهْرِ ، فَإِنَّ سُنَّتَهَا غَيْرُ ذلِكَ ، وَ ذلِكَ ۷ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ ۸ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ : إِنِّي أُسْتَحَاضُ ۹ ، فَلَا أَطْهُرُ ۱۰ ؟ فَقَالَ ۱۱ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَيْسَ ذَلِكِ بِحَيْضٍ ، إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ ۱۲ ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ ۱۳ فَدَعِي الصَّلَاةَ ، وَ إِذَا أَدْبَرَتْ ۱۴ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ، وَ صَلِّي ، وَ كَانَتْ ۱۵ تَغْتَسِلُ فِي ۱۶ كُلِّ

1.في «ى ، جح» : - «قال : وإن سال» . وفي «جس» : - «وإن سال» .

2.«المَثْعَب» : مسيل الماء . وقال الخليل : المثعب هو المِرْزاب ، أي الميزاب . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ (ثعب) .

3.في حاشية «بث»: + «بها» .

4.في الوسائل ، ح ۲۱۴۵ والتهذيب: «ولا» .

5.في «ى ، بخ ، بس» وحاشية «بح» : «واختلط» .

6.في «جس» والتهذيب : «وزادت» .

7.في «ى ، بخ» : - «وذلك» .

8.في «ى» : «أبي جيش» .

9.في حاشية «بح» : «استحضت» .

10.في «جح ، جس ، جن» وحاشية «ظ ، بح» والوسائل ، ح ۲۱۳۵ : «ولا أطهر» .

11.في الوسائل ، ح ۲۱۳۵ : + «لها» .

12.في «ظ» وحاشية «بح» : «غرف» . وفي «غ ، بث ، بس ، جح ، جن» والوافي والتهذيب : «عزف» .

13.في «غ» : «المحيضة» . وقال العلّامة المجلسي : «قال الطيّبي : قوله : إذا أقبلت حيضك ، يحتمل أن يكون المراد به الحالة التي كانت تحيض ، فيكون ردّا إلى العادة ، وأن يكون المراد به الحال التي تكون للحيض من قوّة الدم في اللون والقوام . انتهى. والمراد الثاني كما أفاده عليه السلام » .

14.في «غ ، جس» : «فإذا أدبرت» .

15.في «بح ، بف ، جح ، جس» والتهذيب : «فكانت» .

16.في الوسائل ، ح ۲۱۳۵ : + «وقت» .


الكافي ج5
240

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هذِهِ سُنَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي الَّتِي ۱ تَعْرِفُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ، لَمْ ۲ تَخْتَلِطْ ۳ عَلَيْهَا ، أَ لَا تَرى ۴ أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهَا : كَمْ يَوْمٍ هِيَ ؟ وَ لَمْ يَقُلْ ۵ : إِذَا زَادَتْ عَلى كَذَا يَوْماً ، فَأَنْتِ ۶ مُسْتَحَاضَةٌ؟ وَ إِنَّمَا سَنَّ لَهَا أَيَّاماً مَعْلُومَةً مَا ۷ كَانَتْ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ بَعْدَ أَنْ تَعْرِفَهَا ، وَ كَذلِكَ أَفْتى أَبِي ۸ عليه السلام ـ وَ سُئِلَ عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ ـ فَقَالَ : إِنَّمَا ذلِكَ ۹ عِرْقٌ ۱۰ غَابِرٌ ۱۱ ، أَوْ رَكْضَةٌ ۱۲۱۳ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْتَدَعِ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ، ثُمَّ تَغْتَسِلُ ، وَ تَتَوَضَّأُ ۱۴

1.في حاشية «بث» : «والتي» .

2.في «ى» والتهذيب : «و لم» .

3.في «بث ، بف ، جس ، جن» : «لم يختلط» .

4.في «بث» وحاشية «غ ، بح» : «ألم تر» .

5.في «بث» : «ولا يقل» .

6.في «بث ، بخ ، بس» : «وأنت» . وفي حاشية «بخ» : «كانت» .

7.في «جس» : - «ما» .

8.في حاشية «بخ» : «عليّ» .

9.في «غ» : - «ذلك» .

10.في «ظ ، غ ، بخ ، بس ، جن» وحاشية «بح» والوافي والتهذيب : «عزف» .

11.في «ظ» : «عاند» . وفي «غ» : «غاير» . وفي «ى ، بث ، بس» وحاشية «بف» والوسائل ، ح ۲۱۴۵ : «عابر». وفي الوافي : «عامر» ، وفيه : «فإنّ عامرا اسم الشيطان» . وفي التهذيب : - «غابر» . وقال الجوهري : «غَبِرَ الجرح بالكسر يَغْبَرُ غَبَرا : اندمل على فساد ، ثمّ ينتفض ـ أي يتحرّك ـ بعد ذلك . ومنه سمّي العِرْق الغَبِر بكسر الباء ؛ لأنّه لايزال ينتفض» . وفي اللسان : «ينتقض» بالقاف ، وهو نكث الجرح ونكسه بعد برئه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۵ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۶ (غبر) .

12.أصل الرَكْض : الضرب بالرجل والإصابة بها ، كما تُرْكَض الدابّة وتُصاب بالرجل ، والمراد بالركضة ـ على ما قال الجوهري ـ الدفعة والحركة ، وقال ابن الأثير : «أراد الإضرار بها والأذى ، المعنى أنّ الشيطان قد وجد بذلك طريقا إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها حتّى أنساها ذلك عادتها ، وصار في التقدير كأنّه ركضة بآلة من ركضاته» وقال المطرزي : «فإنّما جعلها كذلك ؛ لأنّها آفة وعارض ، والضرب والإيلام من أسباب ذلك ، وإنّما اُضيفت إلى الشيطان وإن كانت من فعله سبحانه وتعالى ؛ لأنّها ضرب وسيّئة ، واللّه تعالى يقول: «وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ» [النساء (۴) : ۷۹] ، أي بفعلك ، ومثل هذا يكون بوسوسة الشيطان وكيده ، وإسناد الفعل إلى المسبّب كثير» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۸۰ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ؛ المغرب ، ص ۱۹۶ (ركض) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۱۸ .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۸۵

14.في «ظ ، غ ، بف ، جس» : «وتوضّأ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 196172
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي