۴۱۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْمُسْتَحَاضَةُ تَنْظُرُ أَيَّامَهَا ، فَلَا تُصَلِّي ۲ فِيهَا ، وَ لَا يَقْرَبْهَا بَعْلُهَا ، فَإِذَا ۳ جَازَتْ أَيَّامُهَا ، وَ رَأَتِ الدَّمَ يَثْقُبُ الْكُرْسُفَ ، اغْتَسَلَتْ لِلظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ ، تُؤَخِّرُ هذِهِ وَ تُعَجِّلُ هذِهِ ، وَ لِلْمَغْرِبِ ۴ وَ الْعِشَاءِ ۵ غُسْلاً ، تُؤَخِّرُ هذِهِ وَ تُعَجِّلُ هذِهِ ، وَ تَغْتَسِلُ لِلصُّبْحِ ، وَ تَحْتَشِي ۶ وَ تَسْتَثْفِرُ ۷ ، وَ لَا تُحَنِّي ۸ ، وَ تَضُمُّ فَخِذَيْهَا فِي الْمَسْجِدِ ، وَ سَائِرُ
1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۸۹
2.هكذا في معظم النسخ والوافي والوسائل والتهذيب ، ص ۱۰۶ . وفي «جس» : «ولا تصلّي» . وفي المطبوع : «فلا تصلّ» .
3.في «بث ،بح ، جح ، جس» والوسائل ، ح ۲۱۴۶ : «وإذا» .
4.في «ظ ، غ ، بس ، بف ، جس» : «والمغرب» . وفي «بث» : «وفي المغرب» .
5.في التهذيب ، ص ۱۰۶ : + «الآخرة» .
6.يقال : احتشت المرأة الحَشِيّةَ واحتشت بها ، أي لبستها ، واحتشت المستحاضة ، أي حشت وملأت نفسها بالمفارم ونحوها . والمراد باحتشائها استدخالها شيئا في نفسها يمنع الدم من القطر . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۷۹ (حشا) .
7.في «غ» : «تستثفر» بدون الواو . واستثفار المرأة : هو أن تأخذ خرقة طويلة عريضة تشدّ أحد طرفيها من قدّام ، وتخرجها من بين فخذيها ، وتشدّ طرفها الآخر من وراء بعد أن تحتشي بشيء من القطن ؛ ليمتنع به من سيلان الدم ، من قولهم : استثفر الرجل بإزاره : لواه على فخذيه ، ثمّ أخرجه من بين فخذيه ، فشدّ طرفه في حجزته . واستثفر الكلب : أدخل ذنبه بين فخذيه حتّى يلزقه ببطنه . وقال ابن الأثير : «... وهو مأخوذ من ثَفْرِ الدابّة الذي يجعل تحت ذنبها» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۴۴ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۱۴ ؛ الحبل المتين ، ص ۱۸۷ .
8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ۲۳۹۰ والتهذيب ، ص ۱۰۶ . وفي «بس» : «ولا تجثي» . وفي «جس» وحاشية «بث» : «ولا تحتني» . وفي المطبوع : «ولا تحيّي» . وفي الوافي : «وتحشي» بدون «لا» . وقال الشيخ البهائيّ : «قوله عليه السلام : وتحشّي ، مضبوط في بعض نسخ التهذيب المعتمدة بالشين المعجمة المشدّدة ، وفي بعضها : تحتبي ، بالتاء المثنّاة من فوق والباء الموحّدة ، وقد يفسّر على الأوّل بأن يربط خرقة محشوّة بالقطن يقال لها : المحشيّ ، على عجيزتها للتحفّظ من تعدّي الدم حال القعود ... ويفسّر على الثاني بالاحتباء وهو جمع الساقين والفخذين إلى الظهر بعمامة ونحوها ؛ ليكون ذلك موجبا لزيادة تحفّظها من تعدّي الدم» ، وقال في موضع آخر : «قد يقرأ قوله عليه السلام : ولا تحنّي ، بالنون وحذف حرف المضارعة ، أي لا تختضب بالحنّاء ، وربّما قرئ : ولا تحبتي من الحباء بالحاء المكسورة والباء الموحّدة . والمنقول عن العلّامة ـ قدّس اللّه روحه ـ : ولا تحيّي ـ بياءين أولاهما مشدّدة ـ ، أي لا تصلّي تحيّة المسجد» . وكلّ واحد نقله العلّامة الفيض والمجلسي عن بعض النسخ ، مضافا إلى أنّه قال العلّامة الفيض : «والأوّل ـ أي لاتحشّي ـ أقرب إلى الصواب» وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : ولا تحنّي ، أي ولا تحنّي ظهرها كثيرا مخافة أن يسيل الدم . وقيل : إنّه مأخوذ من الحناء» . راجع : الحبل المتين ، ص ۱۸۸ ؛ مشرق الشمسين ، ص ۲۷۹ ؛ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۶۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۴ .