249
الكافي ج5

۴۱۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْمُسْتَحَاضَةُ تَنْظُرُ أَيَّامَهَا ، فَلَا تُصَلِّي ۲ فِيهَا ، وَ لَا يَقْرَبْهَا بَعْلُهَا ، فَإِذَا ۳ جَازَتْ أَيَّامُهَا ، وَ رَأَتِ الدَّمَ يَثْقُبُ الْكُرْسُفَ ، اغْتَسَلَتْ لِلظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ ، تُؤَخِّرُ هذِهِ وَ تُعَجِّلُ هذِهِ ، وَ لِلْمَغْرِبِ ۴ وَ الْعِشَاءِ ۵ غُسْلاً ، تُؤَخِّرُ هذِهِ وَ تُعَجِّلُ هذِهِ ، وَ تَغْتَسِلُ لِلصُّبْحِ ، وَ تَحْتَشِي ۶ وَ تَسْتَثْفِرُ ۷ ، وَ لَا تُحَنِّي ۸ ، وَ تَضُمُّ فَخِذَيْهَا فِي الْمَسْجِدِ ، وَ سَائِرُ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۸۹

2.هكذا في معظم النسخ والوافي والوسائل والتهذيب ، ص ۱۰۶ . وفي «جس» : «ولا تصلّي» . وفي المطبوع : «فلا تصلّ» .

3.في «بث ،بح ، جح ، جس» والوسائل ، ح ۲۱۴۶ : «وإذا» .

4.في «ظ ، غ ، بس ، بف ، جس» : «والمغرب» . وفي «بث» : «وفي المغرب» .

5.في التهذيب ، ص ۱۰۶ : + «الآخرة» .

6.يقال : احتشت المرأة الحَشِيّةَ واحتشت بها ، أي لبستها ، واحتشت المستحاضة ، أي حشت وملأت نفسها بالمفارم ونحوها . والمراد باحتشائها استدخالها شيئا في نفسها يمنع الدم من القطر . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۷۹ (حشا) .

7.في «غ» : «تستثفر» بدون الواو . واستثفار المرأة : هو أن تأخذ خرقة طويلة عريضة تشدّ أحد طرفيها من قدّام ، وتخرجها من بين فخذيها ، وتشدّ طرفها الآخر من وراء بعد أن تحتشي بشيء من القطن ؛ ليمتنع به من سيلان الدم ، من قولهم : استثفر الرجل بإزاره : لواه على فخذيه ، ثمّ أخرجه من بين فخذيه ، فشدّ طرفه في حجزته . واستثفر الكلب : أدخل ذنبه بين فخذيه حتّى يلزقه ببطنه . وقال ابن الأثير : «... وهو مأخوذ من ثَفْرِ الدابّة الذي يجعل تحت ذنبها» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۴۴ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۱۴ ؛ الحبل المتين ، ص ۱۸۷ .

8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ۲۳۹۰ والتهذيب ، ص ۱۰۶ . وفي «بس» : «ولا تجثي» . وفي «جس» وحاشية «بث» : «ولا تحتني» . وفي المطبوع : «ولا تحيّي» . وفي الوافي : «وتحشي» بدون «لا» . وقال الشيخ البهائيّ : «قوله عليه السلام : وتحشّي ، مضبوط في بعض نسخ التهذيب المعتمدة بالشين المعجمة المشدّدة ، وفي بعضها : تحتبي ، بالتاء المثنّاة من فوق والباء الموحّدة ، وقد يفسّر على الأوّل بأن يربط خرقة محشوّة بالقطن يقال لها : المحشيّ ، على عجيزتها للتحفّظ من تعدّي الدم حال القعود ... ويفسّر على الثاني بالاحتباء وهو جمع الساقين والفخذين إلى الظهر بعمامة ونحوها ؛ ليكون ذلك موجبا لزيادة تحفّظها من تعدّي الدم» ، وقال في موضع آخر : «قد يقرأ قوله عليه السلام : ولا تحنّي ، بالنون وحذف حرف المضارعة ، أي لا تختضب بالحنّاء ، وربّما قرئ : ولا تحبتي من الحباء بالحاء المكسورة والباء الموحّدة . والمنقول عن العلّامة ـ قدّس اللّه روحه ـ : ولا تحيّي ـ بياءين أولاهما مشدّدة ـ ، أي لا تصلّي تحيّة المسجد» . وكلّ واحد نقله العلّامة الفيض والمجلسي عن بعض النسخ ، مضافا إلى أنّه قال العلّامة الفيض : «والأوّل ـ أي لاتحشّي ـ أقرب إلى الصواب» وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : ولا تحنّي ، أي ولا تحنّي ظهرها كثيرا مخافة أن يسيل الدم . وقيل : إنّه مأخوذ من الحناء» . راجع : الحبل المتين ، ص ۱۸۸ ؛ مشرق الشمسين ، ص ۲۷۹ ؛ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۶۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۴ .


الكافي ج5
248

جُعِلَ الْوَقْتُ أَنْ تَوَالى عَلَيْهَا حَيْضَتَانِ أَوْ ثَلَاثٌ ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِلَّتِي تَعْرِفُ أَيَّامَهَا : «دَعِي الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ» فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلِ الْقُرْءَ الْوَاحِدَ سُنَّةً لَهَا ، فَيَقُولَ ۱ : دَعِي الصَّلَاةَ أَيَّامَ قُرْئِكِ ۲ ، وَ لكِنْ سَنَّ ۳ لَهَا الْأَقْرَاءَ ، وَ أَدْنَاهُ ۴ حَيْضَتَانِ فَصَاعِداً ۵ ، وَ إِنْ ۶ اخْتَلَطَ عَلَيْهَا أَيَّامُهَا ، وَ زَادَتْ وَ نَقَصَتْ حَتّى لَا تَقِفَ مِنْهَا ۷ عَلى حَدٍّ ، وَ لَا مِنَ الدَّمِ عَلى لَوْنٍ ، عَمِلَتْ ۸ بِإِقْبَالِ الدَّمِ وَ إِدْبَارِهِ ، وَ لَيْسَ ۹ لَهَا سُنَّةٌ غَيْرُ هذَا ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللّهِ ۱۰ صلى الله عليه و آله : «إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ ، وَ إِذَا ۱۱ أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي» وَ لِقَوْلِهِ : «إِنَّ دَمَ الْحَيْضِ أَسْوَدُ يُعْرَفُ» كَقَوْلِ أَبِي عليه السلام ۱۲ : «إِذَا رَأَيْتِ الدَّمَ ۱۳ الْبَحْرَانِيَّ» فَإِنْ ۱۴ لَمْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَذلِكَ ، وَ لكِنَّ الدَّمَ أَطْبَقَ عَلَيْهَا ، فَلَمْ تَزَلِ الاِسْتِحَاضَةُ دَارَّةً ۱۵ ، وَ كَانَ الدَّمُ عَلى لَوْنٍ وَاحِدٍ ، وَ حَالَةٍ ۱۶ وَاحِدَةٍ، فَسُنَّتُهَا السَّبْعُ وَ الثَّلَاثُ وَ الْعِشْرُونَ ؛ لِأَنَّ ۱۷ قِصَّتَهَا كَقِصَّةِ ۱۸ حَمْنَةَ ۱۹ حِينَ قَالَتْ : إِنِّي أَثُجُّهُ ثَجّاً» . ۲۰

1.في «بح ، بخ ، جس ، جن» : + «لها» .

2.في «بث» : «قراك» .

3.في «جس» والتهذيب : «بيّن» .

4.في التهذيب : «فأدناه» .

5.في مرآة العقول : «قوله : حيضتان فصاعدا ، يدلّ على أنّ الجمع اثنان إلّا أن يقال : الغرض نفي الاعتداد بواحد وأمّا الاثنان فقد علم من خارج» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «وإذا» . وفي التهذيب : «فإن» .

7.في «غ ، جن» : «عنها» .

8.في «بخ ، بس ، جس» : «علمت» .

9.في «ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جس» والوافي : «ليس» بدون الواو .

10.في الوافي : «لقوله» بدل «لقول رسول اللّه » .

11.في «غ» : «فإذا» .

12.في «بث ، جن» وحاشية «غ» : + «عبداللّه » .

13.في «بث ، بخ ، بس ، جس» : - «الدم» . وفي «جن» : «دم» .

14.في «ى ، بخ ، بس ، بف ، جن» والوافي : «وإن» .

15.«دارّة» ، أي سائلة ، من الدَرّ وهو الصبّ والجريان والسيلان والكثرة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۵۶ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۸۰ (درر) .

16.في «جس» والتهذيب : «حال» .

17.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۲۱۵۹ والتهذيب . وفي المطبوع : «لأنّها» .

18.في «جن» والتهذيب : «قصّة» .

19.في «بخ» : «حميه» .

20.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ ، ح ۱۱۸۳ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۵۵ ، ح ۴۶۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۲۱۳۵ ، إلى قوله : «إقبال الدم وإدباره وتغيّر حالاته» ؛ فيه ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۱۴۵ ، إلى قوله : «ليس فيه عدد معلوم موقّت غير أيّامها» ؛ فيه ، ص ۲۸۷ ، ح ۲۱۵۶ ، من قوله : «فإن انقطع الدم في أقلّ من سبع وأكثر »إلى قوله : «وأدناه حيضتان فصاعدا» ؛ فيه ، ص ۲۸۸ ، ح ۲۱۵۹ ، من قوله : «وأمّا السنّة الثالثة فهي التي ليس لها أيّام متقدّمة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195992
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي