251
الكافي ج5

فَقَالَ : «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : سُئِلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ الْمَرْأَةِ تُسْتَحَاضُ ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَمْكُثَ أَيَّامَ حَيْضِهَا لَا تُصَلِّي ۱ فِيهَا ، ثُمَّ تَغْتَسِلَ ، وَ تَسْتَدْخِلَ قُطْنَةً ، وَ تَسْتَثْفِرَ ۲ بِثَوْبٍ ، ثُمَّ تُصَلِّيَ حَتّى يَخْرُجَ الدَّمُ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ» .
وَقَالَ ۳ : «تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ الدَّمِيَّةُ ۴ بَيْنَ كُلِّ صَلَاتَيْنِ» .
وَ الِاسْتِذْفَارُ ۵ أَنْ تَطَيَّبَ ۶ وَ تَسْتَجْمِرَ بِالدُّخْنَةِ ۷ وَ غَيْرِ ذلِكَ . وَ الِاسْتِثْفَارُ أَنْ تَجْعَلَ ۸ مِثْلَ ثَفْرِ ۹ الدَّابَّةِ . ۱۰

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «لا تصلّ» .

2.في «ظ ، بح ، جح» : «وتستذفر وتستثفر» . وفي «بخ» وحاشية «بث» والوافي : «وتستذفر» . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ : تستذفر ، قال في القاموس : الذفر محرّكة شدّة ذكاء الريح كالذفرة ، والظاهر أنّها نسخة الجمع كالبدل بقرينة التفسير ، أو يكون في الكتاب ـ الذي أخذ المصنّف الخبر منه ـ النسختان معا ففسّرهما أو ذكر أحدهما استطرادا ، والظاهر أنّه كان في هذا الخبر بالذال وفي الخبر السابق بالثاء ، ففسّرهما هاهنا» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۲۳۹۱ . وفي المطبوع : «قال» بدون الواو .

4.في «ظ ، غ ، بث ، جس» وحاشية «بخ» ومرآة العقول : «الذمّيّة» . وفي «بس» : - «المرأة» . وقوله : «الدَمِيّة» ، أي صاحبة الدم ، قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : الذمّيّة وفي بعض النسخ : الدميّة ، وهو أظهر وكأنّ المراد أنّ المرأة إذا كانت كثيرة الدم بحيث يخرج الدم بين الصلاتين أو أثناء الاُولى عن الخرقة تغتسل بينهما ...وأمّا على الذال المعجمة فالمراد أنّها تؤمر بالاغتسال في وقت بين الصلاتين» . وقال الطريحي : «وفسّرت ـ أي الذمّيّة ـ بمن اشتغلت ذمّتها بالصلاة ، وكونها نسبة إلى أهل الذمّة غير مناسب كما لا يخفى» . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۵ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ (دما) .

5.تفسير الاستذفار والاستثفار من كلام صاحب الكافي لا الراوي . صرّح به الفيض في الوافي والمجلسي في المرآة .

6.في «ظ ، بث ، بف» والوسائل ، ح ۲۳۹۱ : «أن تتطيّب» .

7.«تستجمر بالدُخنة» ، أي تجمّر وتدّخن بها ، والدخنة وزان غرفة بَخورٌ كالذَرِيرة، وهي نوع طيب يدّخن بها البيوت والثياب . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۴۴ (جمر) ؛ المصباح المنير ، ص ۱۹۱ (دخن) .

8.في «غ ، جس» والوسائل ، ح ۲۳۹۱ : «أن يجعل» .

9.«الثفر» بالتحريك وقد يسكّن : السَيْر الذي في مؤخّر السرج ، والسَيْر : قدّة أي قطعة من الجلد مستطيلة . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۰۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۱۲ (ثفر) .

10.الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۷۰ ، ح ۴۷۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۸۳ ، ح ۲۱۴۷ ، إلى قوله : «لاتصلّ فيها ، ثمّ تغتسل» ، و ج ۲ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۳۹۱ .


الكافي ج5
250

جَسَدِهَا خَارِجٌ ۱ ، وَ لَا يَأْتِيهَا بَعْلُهَا ۲ أَيَّامَ قُرْئِهَا ۳ ، وَ إِنْ كَانَ الدَّمُ لَا يَثْقُبُ الْكُرْسُفَ ، تَوَضَّأَتْ ، وَ دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ ، وَ صَلَّتْ ۴ كُلَّ صَلَاةٍ بِوُضُوءٍ ، وَ هذِهِ ۵ يَأْتِيهَا بَعْلُهَا ۶ إِلَا فِي أَيَّامِ حَيْضِهَا» . ۷

۴۱۸۲.مُحَمَّدٌ ، عَنِ الْفَضْلِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تُسْتَحَاضُ ؟

1.في الوافي : «الواو في قوله عليه السلام : وسائر جسدها خارج ، واو الحال ؛ يعني أنّها لا تدخل المسجد ولكن تجلس قريبا من المسجد بحيث يكون سجودها فيه ضامّة فخذيها حين تدخل رأسها للسجود ... وكأنّ المراد بالمسجد محلّ صلاتها الذي كانت تصلّي فيه وإنّما لا تدخله احتراما له» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۲۳۹۰ والتهذيب ، ص ۱۰۶ و ۱۷۰ . وفي المطبوع : + «في» .

3.«القرء» بضمّ القاف وفتحها وسكون الراء من الأضداد يقع على الحيض والطهر . وقيل : هو بالفتح بمعنى الطهر ، وبالضمّ بمعنى الحيض ، والأوّل هو الأشهر . قال العلّامة المجلسي : «الظاهر أنّ القرء هنا بمعنى الطهر ، أو أيّام رؤية الدم مطلقا بقرينة قوله عليه السلام : «وهذه يأتيها بعلها» إلى آخره ، لكنّ الأصحاب حملوها على الحيض بدلالة سائر الأخبار» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۱۳۰ (قرأ) .

4.في «جس» : + «في» .

5.في «جن» : «وبعده» .

6.في «جس» : - «بعلها» .

7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۰۶ ، ح ۲۷۷ ؛ و ص ۱۷۰ ، ح ۴۸۴ ، بسندهما عن الكليني . راجع : الكافي ، كتاب الحيض ، باب الحبلى ترى الدم ، ح ۴۱۹۳ ؛ والتهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ ، ح ۴۸۲ ؛ و ص ۳۸۸ ، ح ۱۱۹۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ، ح ۴۸۲ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۶۹ ، ح ۴۷۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۸۳ ، ح ۲۱۴۶ ، إلى قوله : «يثقب الكرسف اغتسلت للظهر والعصر» ؛ وص ۳۱۷ ، ح ۲۲۳۶ ؛ و ص ۳۷۱ ، ح ۲۳۹۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150728
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي