255
الكافي ج5

أَمْرُهَا كُلُّهُ» . ۱

10 ـ بَابُ ۲ مَعْرِفَةِ دَمِ الْحَيْضِ مِنْ دَمِ الِاسْتِحَاضَةِ ۳۴

۴۱۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ :دَخَلَتْ ۵ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام امْرَأَةٌ ، فَسَأَلَتْهُ ۶ عَنِ الْمَرْأَةِ يَسْتَمِرُّ بِهَا الدَّمُ ، فَلَا تَدْرِي ۷ حَيْضٌ هُوَ أَوْ ۸ غَيْرُهُ ؟
قَالَ : فَقَالَ لَهَا ۹ : «إِنَّ دَمَ الْحَيْضِ حَارٌّ ، عَبِيطٌ ۱۰ ، أَسْوَدُ ، لَهُ دَفْعٌ ۱۱ وَ حَرَارَةٌ ۱۲ ، وَ دَمَ

1.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۷۲ ، ح ۴۹۴ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۵۰ ، ح ۵۱۸ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، وفيهما إلى قوله : «وإن انقطع الدم اغتسلت وصلّت» الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۵۲ ، ح ۴۶۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۸۳ ، ح ۲۱۴۸ ، إلى قوله : «وإن استمرّ الدم فهي مستحاضة» ؛ وفيه ، ص ۲۸۵ ، ح ۲۱۵۲ ، من قوله : «قال : قلت له : فالمرأة يكون حيضها» .

2.في «ى» : + «في» .

3.في «جن» : «المستحاضة» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۹۱

5.في «جن» : «أدخلت» .

6.في «بف» : «فسألت» . وفي التهذيب ، ح ۴۲۹ : «سألته» .

7.في «جس» : «ولاتدري» .

8.في «جس» : «أم» .

9.في «جس» : - «لها» .

10.«العَبيط» : الصحيح الخالص الطريّ لا خلط فيه . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۴۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۹۰ (عبط) .

11.في «بح» : «دفق» . و «الدَفْع» : الإزالة بقوّة ، ورجل دَفّاع ومِدْفَعٌ ، أي شديد الدفع ، وركن مِدْفَع ، أي قويّ . ويقال : اندفع الفرس ، أي أسرع في سيره . والمراد هنا الشدّة والسرعة عند خروجه . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۰۸ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۸۷ (دفع) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۹ .

12.في مرآة العقول : «المشهور بين الأصحاب أنّ كلّ دم يمكن أن يكون حيضا فهو حيض وإن لم يكن بتلك الصفات ، وعملوا بتلك الأخبار الدالّة على صفات الحيض في المبتدأة أو المضطربة إذا استمرّت بهما الدم . وقال صاحب المدارك : هذا الحكم ذكره الأصحاب كذلك ، وقال في المعتبر : إنّه إجماع ، وهو مشكل جدّا من حيث ترك المعلوم ثبوته في الذمّة تعويلاً على مجرّد الإمكان ، والأظهر أنّه إنّما يحكم بكونه حيضا إذا كان بصفة الحيض أو كان في العادة . انتهى كلامه ولايخلو من قوّة» . وراجع أيضا : مدارك الأحكام ، ج ۱ ، ص ۳۲۴ .


الكافي ج5
254

قَالَ : فَقَالَ : «تَسْتَظْهِرُ بِيَوْمٍ ۱ إِنْ كَانَ حَيْضُهَا دُونَ الْعَشَرَةِ ۲ أَيَّامٍ ، فَإِنِ ۳ اسْتَمَرَّ الدَّمُ ۴ ، فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ ، وَ إِنِ ۵ انْقَطَعَ الدَّمُ ، اغْتَسَلَتْ وَ صَلَّتْ» .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : فَالْمَرْأَةُ يَكُونُ ۶ حَيْضُهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ أَوْ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ ، حَيْضُهَا دَائِمٌ مُسْتَقِيمٌ ، ثُمَّ تَحِيضُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، ثُمَّ يَنْقَطِعُ عَنْهَا الدَّمُ ، فَتَرَى ۷ الْبَيَاضَ ، لَا صُفْرَةً وَ لَا دَماً ؟
قَالَ : «تَغْتَسِلُ ۸ ، وَ تُصَلِّي».
قُلْتُ : تَغْتَسِلُ ، وَ تُصَلِّي ۹ وَ تَصُومُ ، ثُمَّ يَعُودُ الدَّمُ ؟
قَالَ : «إِذَا ۱۰ رَأَتِ الدَّمَ، أَمْسَكَتْ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ» .
قُلْتُ : فَإِنَّهَا تَرَى الدَّمَ يَوْماً، وَ تَطْهُرُ يَوْماً ؟
قَالَ : فَقَالَ : «إِذَا رَأَتِ الدَّمَ أَمْسَكَتْ ، وَ إِذَا رَأَتِ الطُّهْرَ صَلَّتْ ، فَإِذَا مَضَتْ أَيَّامُ حَيْضِهَا وَ اسْتَمَرَّ بِهَا الطُّهْرُ صَلَّتْ ، فَإِذَا ۱۱ رَأَتِ الدَّمَ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ ، قَدِ انْتَظَمَتْ ۱۲ لَكَ

1.في «جس» : «ليوم» . وقوله : «تستظهر بيوم» ، أي تستوثق به وتحتاط ، قيل : معنى الاستظهار في قولهم هذا الاحتياطُ والاستيثاقُ ، وهو مأخوذ من الظِهْرِيّ ، وهو ما جعلته عدّة لحاجتك . راجع: المغرب ، ص ۳۰۰ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۲۸ (ظهر) .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ۲۱۴۸ والتهذيب . وفي «ى» والمطبوع : «عشرة» .

3.هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت ومرآة العقول والوسائل ، ح ۲۱۴۸ والتهذيب . وفي «بخ ، بف» والمطبوع : «وإن» .

4.في الاستبصار : + «بعد العشرة» .

5.في «بث» : «وإذا» . وفي «جس» والاستبصار : «فإن» .

6.في «بح ، جح» : «تكون» .

7.في «غ ، بح ، جح ، جس» وحاشية «ظ» والوسائل ، ح ۲۱۵۲ : «وترى».

8.في «بخ» : «لاتغتسل» .

9.في «بح ، بخ» : - «قلت : تغتسل وتصلّي» .

10.في حاشية «بخ» : «إن» .

11.في «ى ، بث ، بس ، جن» وحاشية «بح» والوافي : «وإذا» .

12.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۲۹ : «الانتظام هنا بمعنى النظم ، قال في القاموس : انتظمه بالرمح : اختلّه ، أو هو لازم وفاعله أمرها ، والتأنيث باعتبار المضاف إليه أو باعتبار العموم المستفاد من الإضافة ، والأوّل أظهر» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150723
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي