261
الكافي ج5

هذَا شَيْءٌ قَدْ أَشْكَلَ ۱ ، وَ الصَّلَاةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ ، فَلْتَتَوَضَّأْ ۲ وَ لْتُصَلِّ ، وَ لْيُمْسِكْ عَنْهَا زَوْجُهَا حَتّى تَرَى الْبَيَاضَ ۳ ، فَإِنْ كَانَ دَمَ الْحَيْضِ ، لَمْ يَضُرَّهَا ۴ الصَّلَاةُ ، وَ إِنْ كَانَ دَمَ الْعُذْرَةِ ، كَانَتْ ۵ قَدْ أَدَّتِ الْفَرِيضَةَ ۶ ، فَفَعَلَتِ الْجَارِيَةُ ذلِكَ ، وَ حَجَجْتُ ۷ فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، فَلَمَّا صِرْنَا بِمِنًى بَعَثْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ۸ عليهماالسلام ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ لَنَا مَسْأَلَةً قَدْ ضِقْنَا بِهَا ذَرْعاً ۹ ، فَإِنْ ۱۰ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي ۱۱ ، فَآتِيَكَ وَ أَسْأَلَكَ ۱۲ عَنْهَا ؟
فَبَعَثَ إِلَيَّ : «إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ ۱۳ وَ انْقَطَعَ الطَّرِيقُ ، فَأَقْبِلْ إِنْ شَاءَ اللّهُ» .
قَالَ خَلَفٌ : فَرَعَيْتُ ۱۴ اللَّيْلَ حَتّى ۱۵ إِذَا رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ قَلَّ اخْتِلَافُهُمْ بِمِنًى،

1.في المحاسن : + «علينا» .

2.في «غ ، بح» : «فلتوضّأ» .

3.في مشرق الشمسين ، ص ۲۶۱ : «يراد بالبياض الطهر» . وكذا في الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۴۷ ؛ ومجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۱۹۸ (بيض) .

4.في «ظ ، غ ، ى ، جس ، جن» والوافي والبحار والمحاسن : «لم تضرّها» .

5.في «بث ، جح» : «كان» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار والمحاسن . وفي المطبوع : «الفرض» .

7.في «بث ، بخ» وحاشية «ظ» : «وحجّت» . وفي حاشية «بخ» : «فحججت» .

8.في «ظ» والوافي والمحاسن : - «بن جعفر» .

9.يقال : ضقتُ بالأمر ذرعا ، إذا لم تُطقه ولم تقو عليه ، ونصب «ذرعا» لأنّه خرج مفسِّرا محوَّلاً؛ لأنّه كان في الأصل : ضاق ذرعي به، فلمّا حوّل الفعل خرج «ذرعا» مفسّرا . وقال الجوهري : «أصل الذرع إنّما هو بسط اليد ، فكأنّك تريد : مددت يدي إليه فلم تنله ، وربّما قالوا : ضقت به ذراعا» . وقال ابن الأثير : «الذرع : الوسع والطاقة» ، ثمّ ذكر وجها آخر في معنى الجملة . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۰ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۸ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۹۵ (ذرع) .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۹۳

11.في حاشية «بث» : «لنا» .

12.في «جح ، جس» والبحار والمحاسن : «فأسألك» .

13.«هدأت الرجل» ، أي سكنت ، قال ابن الأثير : «الهَدْأة والهدوء : السكون عن الحركات ، أي بعد ما يسكن الناس عن المشي والاختلاف في الطرق» . وقال الشيخ البهائي : «والمراد : إذا سكنت الأرجل عن التردّد وانقطع الاستطراق» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۹ (هدأ) ؛ مشرق الشمسين ، ص ۲۶۱ .

14.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار والمحاسن . وفي المطبوع : «فرأيت» .

15.في «جس» : «حين» .


الكافي ج5
260

وَ رَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضاً 1 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ 2 ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ ، قَالَ :تَزَوَّجَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا جَارِيَةً مُعْصِراً 3 لَمْ تَطْمَثْ 4 ، فَلَمَّا اقْتَضَّهَا 5 سَالَ الدَّمُ ، فَمَكَثَ سَائِلًا لَا يَنْقَطِعُ نَحْواً مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، قَالَ : فَأَرَوْهَا الْقَوَابِلَ وَ مَنْ ظَنُّوا 6 أَنَّهُ يُبْصِرُ ذلِكَ مِنَ النِّسَاءِ ، فَاخْتَلَفْنَ 7 ، فَقَالَ بَعْضٌ 8 : هذَا مِنْ دَمِ الْحَيْضِ ، وَ قَالَ بَعْضٌ 9 : هُوَ مِنْ 10 دَمِ الْعُذْرَةِ ، فَسَأَلُوا عَنْ ذلِكَ فُقَهَاءَهُمْ كَأَبِي 11 حَنِيفَةَ وَ غَيْرِهِ مِنْ فُقَهَائِهِمْ 12 ، فَقَالُوا :

1.إنّ المراد من عبارة «ورواه أحمد أيضا ...» ، أنّ أحمد بن محمّد بن خالد روى الخبر عن محمّد بن أسلم ، عن خلف بن حمّاد ، كما رواه عن والده محمّد بن خالد ، عن خلف بن حمّاد ، فيكون الطرق إلى خلف بن حمّاد ثلاثة : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن خالد . عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن خالد . عدّة من أصحابنا ، عن أحمد ـ وهو ابن محمّد بن خالد ـ عن محمّد بن أسلم.

2.في الوسائل : «مسلم» . والظاهر أنّ محمّدا هذا ، هو محمّد بن أسلم الطبري الجبلي الراوي عن الرضا عليه السلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۶۸ ، الرقم ۹۹۹ ؛ رجال البرقي ، ص ۵۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۶۴ ، الرقم ۵۴۰۱ .

3.«المُعْصِر» : الجارية أوّل ما أدركت وحاضت ، يقال : قد أعصرت ، كأنّها دخلت عصر شبابها أو بلغته . وقيل : سمّيت به لانعصار رحمها. ويقال : هي التي قاربت الحيض ؛ لأنّ الإعصار في الجارية كالمراهقة في الغلام ، وقيل غير ذلك . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۰ ؛ النهاية ، ج۳ ، ص۲۴۶ . (عصر) .

4.«لم تطمث» ، أي لم تحض ، وقيل : إذا حاضت أوّل ما تحيض . وخصّ بعضهم به حيض الجارية . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۱۶۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۷۳ (طمث) .

5.في «ظ ، بس» والوافي والوسائل والبحار : «افتضّها» . والافتضاض والاقتضاض : الافتراع ، وهو إزالة البكارة . راجع : المغرب ، ص ۳۸۶ (قضض) ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۰۷ (فضض) .

6.في «بث ، بف ، جح» وحاشية «بح» : «ظنّ» .

7.في «جن» : «واختلفن» .

8.في المحاسن : «بعضهنّ» .

9.في «جس ، جن» وحاشية «غ» : «بعضهم». وفي حاشية «بح» والمحاسن : «بعضهنّ» .

10.في «جس» والمحاسن : - «من» .

11.في «جس» وحاشية «ظ» والبحار : «مثل أبي» . وفي «جن» : «كمثل أبي» .

12.في المحاسن : - «كأبي حنيفة وغيره من فقهائهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150703
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي