وَلْتُصَلِّ ، وَ يَأْتِيهَا ۱ بَعْلُهَا إِنْ أَحَبَّ ذلِكَ» .
فَقُلْتُ لَهُ ۲ : وَ كَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَعْلَمُوا مِمَّا هُوَ ۳ حَتّى يَفْعَلُوا مَا يَنْبَغِي ؟
قَالَ: فَالْتَفَتَ يَمِيناً وَ شِمَالًا فِي الْفُسْطَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَ كَلَامَهُ أَحَدٌ ، قَالَ : ثُمَّ نَهَدَ ۴ إِلَيَّ ، فَقَالَ : «يَا خَلَفُ ، سِرَّ اللّهِ ، سِرَّ اللّهِ ۵ ، فَلَا تُذِيعُوهُ ، وَ لَا تُعَلِّمُوا هذَا الْخَلْقَ أُصُولَ دِينِ اللّهِ ، بَلِ ارْضَوْا ۶ لَهُمْ مَا ۷ رَضِيَ اللّهُ لَهُمْ مِنْ ضَلَالٍ ۸ » .
۹ قَالَ : ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ الْيُسْرى تِسْعِينَ ۱۰ ، ثُمَّ قَالَ : «تَسْتَدْخِلُ الْقُطْنَةَ ۱۱ ، ثُمَّ تَدَعُهَا
1.في «بث» : «وليأتيها» . وفي المحاسن : «وليأتها» .
2.في «جس» والوافي والمحاسن : - «له» .
3.في «بث» والبحار : «ممّا هي» . وفي الوسائل : «ما هو» .
4.في المحاسن : «ثمّ نفذ» . وقوله : «نهد إليّ» ، أي قام ونهض وتقدّم . وقيل : نهد ، أي شخص. راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۲۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۲۷ (نهد) .
5.في البحار : - «سرّ اللّه » . وفي المحاسن : + «سرّ اللّه » .
6.في الوافي : «بل رضوا» .
7.في المحاسن : «بما» .
8.قوله عليه السلام : «ارضوا لهم ما رضي اللّه لهم» ، أي أقرّوهم على ما أقرّ اللّه عليه وليس المراد حقيقة الرضا؛ فإنّ اللّه لايرضى لعباده الكفر والضلال ، تعالى اللّه عن ذلك . راجع : مشرق الشمسين ، ص ۲۶۲ ؛ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۴۷ .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۹۴
10.قال ابن الأثير : «عقد التسعين من مواضعات الحُسّاب ، وهو أن يجعل رأس الإصبع السبّابة في أصل الإبهام وتضمّها حتّى لا يبين بينهما إلّا خلل يسير» . وقال االشيخ البهائيّ : «قول الراوي : وعقد بيده تسعين ، أراد به أنّه عليه السلام وضع رأس ظفر مسبّحة يسراه على المفصل الأسفل من إبهامها ... بقي هنا شيء لابدّ من التنبيه عليه ، وهو أنّ هذا العقد الذي ذكره الراوي إنّما هو عقد تسعمائة لا عقد تسعين ؛ فإنّ أهل الحساب وضعوا عقود أصابع اليد اليمنى للآحاد والعشرات ، وأصابع اليسرى للمئات والاُلوف ، وجعلوا عقود المئات فيها على صورة عقود العشرات في اليمنى من غير فرق ... فلعلّ الراوي وهم في التعيين ، أو أنّ ما ذكره اصطلاح آخر في العقود غير مشهور» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۶ (ردم) ؛ مشرق الشمسين ، ص ۲۶۲ . وللمزيد راجع : الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۴۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۳۲ .
11.في المحاسن : «قطنة» .