265
الكافي ج5

۴۱۹۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۱عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سُوقَةَ ، قال :سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ اقْتَضَّ ۲ امْرَأَتَهُ أَوْ أَمَتَهُ، فَرَأَتْ دَماً كَثِيراً لَا يَنْقَطِعُ عَنْهَا ۳ يَوْماً ۴ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِالصَّلَاةِ؟
قَالَ : «تُمْسِكُ الْكُرْسُفَ ۵ ، فَإِنْ خَرَجَتِ الْقُطْنَةُ مُطَوَّقَةً بِالدَّمِ ۶ ، فَإِنَّهُ مِنَ الْعُذْرَةِ تَغْتَسِلُ ، وَ تُمْسِكُ مَعَهَا قُطْنَةً وَ تُصَلِّي ، فَإِنْ خَرَجَ الْكُرْسُفُ مُنْغَمِساً ۷ بِالدَّمِ ۸ ، فَهُوَ مِنَ الطَّمْثِ تَقْعُدُ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامَ الْحَيْضِ» . ۹

۴۱۹۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : فَتَاةٌ مِنَّا بِهَا قَرْحَةٌ فِي فَرْجِهَا ۱۰ ، وَ الدَّمُ ۱۱ سَائِلٌ ، لَا تَدْرِي ۱۲

1.في «ى» : - «محمّد بن» .

2.في «بس» والوسائل والتهذيب : «افتضّ» .

3.في حاشية «جن» : «عنهما» .

4.في «بخ ، جن» وحاشية «بح» والوسائل والتهذيب : «يومها» .

5.«الكُرْسف» كعصفر وكزُنبور : القطن ، واحدته : كرسفة . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۴۲۱ ؛ لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۹۷ (كرسف) .

6.في «جس» : «بدم» .

7.في «ى» : «متغمّسا» .

8.في «جس» : - «فإنّه من العذرة ـ إلى ـ منغمسا بالدم» .

9.المحاسن ، ص ۳۰۷ ، كتاب العلل ، ح ۲۱ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ؛ التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۵۲ ، ح ۴۳۲ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۹۷ ، ذيل ح ۲۰۳ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۹۴ ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۴۹ ، ح ۴۶۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۷۳ ، ح ۲۱۳۰ .

10.في «غ ، ى ، جس ، جن» وحاشية «بح ، بخ ، بس ، بف ، جح» والوسائل والتهذيب : «في جوفها» .

11.في «بث» : «فالدم» .

12.في «بخ ، بف» : «لايدري» .


الكافي ج5
264

مَلِيّاً ۱ ، ثُمَّ تُخْرِجُهَا إِخْرَاجاً رَفِيقاً ۲ ، فَإِنْ كَانَ الدَّمُ مُطَوَّقاً ۳ فِي الْقُطْنَةِ ، فَهُوَ مِنَ الْعُذْرَةِ ؛ وَ إِنْ كَانَ مُسْتَنْقِعاً ۴ فِي الْقُطْنَةِ ، فَهُوَ مِنَ الْحَيْضِ» .
قَالَ خَلَفٌ : فَاسْتَحَفَّنِي ۵ الْفَرَحُ ، فَبَكَيْتُ ، فَلَمَّا سَكَنَ بُكَائِي قَالَ ۶ : «مَا أَبْكَاكَ؟»
قُلْتُ ۷ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَنْ كَانَ يُحْسِنُ ۸ هذَا غَيْرُكَ ؟
قَالَ : فَرَفَعَ يَدَهُ ۹ إِلَى السَّمَاءِ ، وَ قَالَ ۱۰ : «وَ اللّهِ ، إِنِّي ۱۱ مَا أُخْبِرُكَ ۱۲ إِلَا عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، عَنْ جَبْرَئِيلَ ، عَنِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ» . ۱۳

1.«مَلِيّا» ، أي زمانا طويلاً ، وقال ابن الأثير : «المليّ : هو الطائفة من الزمان لا حدّ لها ، يقال : مضى مليّ من النهار ومليّ من الدهر ، أي طائفة منه» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۹۷ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۳ (ملا) ؛ مشرق الشمسين ، ص ۲۶۱ .

2.في «بح» والوسائل ، ص ۲۷۲ : «رقيقا» .

3.قال الشيخ البهائي : «وجه دلالة تطويق دم القطنة على كونه دم عذرة ... أنّ الافتضاض ليس إلّا خرق الجلدة الرقيقة المنتسجة على فم الرحم ، فإذا خرقت خرج الدم من جوانبها بخلاف دم الحيض ... ولفظة مطوّق يجوز كونه بصيغة اسم الفاعل والمفعول ، وكذلك لفظ مستنقعا» . وقال العلّامة الفيض : «مطوّقا ، بكسر الواو وتشديدها كما يدلّ عليه قوله عليه السلام في الخبر الآتي ، فإن خرجت القطنة مطوّقة بالدم بالفتح» . راجع : الحبل المتين ، ص ۱۶۶ ؛ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۴۸ .

4.«مستنقعا» ، أي مجتمعا ، يقال : استنقع الماء ، أي ثبت واجتمع ، ومستنقَع الماء بالفتح : مجتَمَعه ، والماء مستنقع بصيغة اسم الفاعل ، أي مجتمع . وقال العلّامة الفيض : «الاستنقاع : الانغماس» . راجع : المغرب ، ص ۴۶۴ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۲۲ (نقع) .

5.كذا في «بخ ، جس» والمطبوع . وفي «ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جن» والوسائل والبحار والمحاسن : «فاستخفّني» . وقال في الوافي : «فاستحفّني ، إمّا بالمهملة من الحفّ بمعنى الشمول والإحاطة ، أو بالمعجمة من الخفّة بمعنى النشاط» .

6.في البحار : «فقال» .

7.في المحاسن : «فقال : ما أبكاك بعد أن سكن بكائي ، فقلت» بدل «فلمّا سكن بكائي قال : ما أبكاك ؟ قلت» .

8.الإحسان : العلم والمعرفة والإتقان ، يقال : أحسن الشيء إحسانا ، أي علمه وعرفه وأتقنه . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۳۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۶۴ (حسن) .

9.في المحاسن : «رأسه» .

10.في «جس» : «فقال» . وفي المحاسن : «فقال : إي» .

11.في «ظ ، بف» والوافي والوسائل : «إنّي واللّه » . وفي «جس ، جن» والمحاسن : - «إنّي» .

12.في «غ» : «ما أخبرتك» .

13.المحاسن ، ص ۳۰۷ ، كتاب العلل ، ح ۲۲ ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد الكوفي . التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۸۵ ، ح ۱۱۸۴ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن خلف بن حمّاد ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، من قوله : «فقلت له : إنّ رجلاً من مواليك تزوّج جارية» إلى قوله : «فهو من الحيض» مع اختلاف يسير . راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۹۶ ، ذيل ح ۲۰۳ ، وفقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۹۴ الوافي ، ج ۶ ، ص ۴۴۵ ، ح ۴۶۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۲۷۲ ، ح ۲۱۲۹ ، من قوله : «فقلت له : إنّ رجلاً من مواليك تزوّج جارية معصرا » .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150689
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي