339
الكافي ج5

عِنْدَ اللّهِ» . ۱

4308.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ 2 ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، هَلْ يُكْرَهُ الْمُؤْمِنُ عَلى قَبْضِ رُوحِهِ ؟
قَالَ 3 : «لَا وَ اللّهِ ؛ إِنَّهُ إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ 4 رُوحِهِ، جَزِعَ عِنْدَ ذلِكَ ، فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ 5 الْمَوْتِ : يَا وَلِيَّ اللّهِ ، لَا تَجْزَعْ ، فَوَ الَّذِي 6 بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ ، لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَيْكَ 7 فَانْظُرْ» .
8 قَالَ : «وَ يُمَثَّلُ 9 لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ 10 ذُرِّيَّتِهِمْ عليهم السلام ، فَيُقَالُ لَهُ : هذَا رَسُولُ اللّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام رُفَقَاؤُكَ» قَالَ : «فَيَفْتَحُ عَيْنَهُ 11 فَيَنْظُرُ، فَيُنَادِي رُوحَهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ ، فَيَقُولُ : «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» إِلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ «ارْجِعِى إِلى رَبِّكِ راضِيَةً» بِالْوَلَايَةِ «مَرْضِيَّةً» بِالثَّوَابِ «فَادْخُلِى فِى عِبادِى» يَعْنِي مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ «وَ

1.معاني الأخبار ، ص ۱۴۲ ، ح ۱ ، بسنده عن أبي محمّد الأنصاري ، مع اختلاف يسير . الأمالي للطوسي ، ص ۴۱۴ ، المجلس ۱۴ ، ح ۸۰ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۳۹۷۲ .

2.في البحار ، ج ۶۱ : - «عن أبيه» . والظاهر من طبقة سدير ثبوت «عن أبيه» في السند .

3.في «جس» : «فقال» .

4.في «بث ، جح» : «ليقبض» . وفي «بخ ، بف» والوافي : «بقبض» .

5.في «بف» : «الملك» .

6.في «بح ، بف» : «والذي» .

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار . وفي «بف» والمطبوع : «عينك» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۲۸

9.في الوافي : «وتمثل» . وفي البحار ، ج ۶۱ : «ويتمثّل» .

10.في «جن» : «و» بدل «من» .

11.في «ظ ، غ ، ى ، بث ، جن» والبحار : «عينيه» .


الكافي ج5
338

وَ كَذلِكَ إِذَا غُسِّلَ ، يُحْفَرُ لَهُ مَوْضِعُ الْمُغْتَسَلِ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ ، فَيَكُونُ مُسْتَقْبِلَ بَاطِنَ ۱ قَدَمَيْهِ وَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ» . ۲

12 ـ بَابُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُكْرَهُ عَلى قَبْضِ رُوحِهِ

۴۳۰۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ـ قَالَ : وَ كَانَ خَيِّراً ـ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْيَقْظَانِ عَمَّارٌ الْأَسَدِيُّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً أَقْسَمَ عَلى رَبِّهِ أَنْ لَا يُمِيتَهُ ، مَا أَمَاتَهُ أَبَداً ، وَ لكِنْ إِذَا كَانَ ذلِكَ ، أَوْ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ ۳ ، بَعَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ رِيحَيْنِ : رِيحاً ۴ يُقَالُ لَهَا ۵ : الْمُنْسِيَةُ وَ رِيحاً يُقَالُ لَهَا ۶ : الْمُسَخِّيَةُ ، فَأَمَّا الْمُنْسِيَةُ ، فَإِنَّهَا تُنْسِيهِ أَهْلَهُ وَ مَالَهُ ، وَ أَمَّا الْمُسَخِّيَةُ ، فَإِنَّهَا تُسَخِّي نَفْسَهُ عَنِ الدُّنْيَا ۷ حَتّى يَخْتَارَ مَا

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ، ص ۲۹۸ . وفي «جن» والمطبوع : «مستقبلاً بباطن» . وفي الوافي : «يستقبل بباطن» .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۸۶ ، ح ۸۳۵ ، بسنده عن الكليني . وفيه ، ص ۲۹۸ ، ح ۸۷۲ ، معلّقا عن ابن أبي عمير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۹۳ ، ح ۵۹۱ ، مرسلاً ، إلى قوله : «تجاه القبلة» الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۲۸ ، ح ۲۳۹۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۵۲ ، ح ۲۶۲۴ .

3.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۸۴ : «قوله : أو إذا حضر ، الترديد من الراوي وليس في بعض النسخ كلمة «أو» فهو بيان لما تقدّم» .

4.في «بخ ، بف» : «ريح» .

5.في «بخ» : - «لها» . وفي «جن» والوافي : «له» .

6.في الوافي : «له» .

7.في اللغة : سَخِيَتْ نفسي عن الشيء : إذا تركتْه . وسخّى نفسَه عنه وبنفسه : تركه . وسخّيت نفسي عنه : تركته ولم تنازعني نفسي إليه . وظاهر العلّامة المجلسي أنّه قرأ «المنسية» و«المسخية» و «سخي» من باب المجرّد ، حيث قال : «الريحان تحتملان الحقيقة ويمكن أن يكونا مجازين عمّا يعرض له من ألطافه تعالى ، كتمثّل أهله وماله وأولاده له بحيث يعلم أنّها لاتنفعه ، فهي المنسيّة ، ورؤية النبيّ والأئمّة ـ صلوات اللّه عليهم ـ ومكانه من الجنّة ، فهي المسخيّة . وفي الصحاح : سخت عن الشيء ، إذا تركته» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۳ ؛ ولسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۷۳ (سخا) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۸۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 191719
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي