341
الكافي ج5

نَفْسُهُ هذِهِ أَيَّ شَيْءٍ يَرى ؟ فَقُلْتُ لَهُ بِضْعَ ۱ عَشْرَةَ مَرَّةً : أَيَّ شَيْءٍ ۲ ؟ فَقَالَ فِي كُلِّهَا : «يَرى» وَ لَا يَزِيدُ ۳ عَلَيْهَا .
۴ ثُمَّ جَلَسَ فِي آخِرِهَا ، فَقَالَ : «يَا عُقْبَةُ» فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، فَقَالَ : «أَبَيْتَ إِلَا أَنْ تَعْلَمَ ۵ ؟» فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، إِنَّمَا دِينِي مَعَ دِينِكَ ، فَإِذَا ذَهَبَ دِينِي كَانَ ذلِكَ ۶ ، كَيْفَ لِي بِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ كُلَّ سَاعَةٍ؟ وَ بَكَيْتُ ۷ ، فَرَقَّ لِي ، فَقَالَ ۸ : «يَرَاهُمَا وَ اللّهِ» .
قُلْتُ ۹ : بِأَبِي وَ أُمِّي مَنْ هُمَا؟
قَالَ : «ذلِكَ ۱۰ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٌّ عليه السلام ، يَا عُقْبَةُ ، لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ أَبَداً ۱۱ حَتّى تَرَاهُمَا» .
قُلْتُ : فَإِذَا ۱۲ نَظَرَ إِلَيْهِمَا الْمُؤْمِنُ ، أَ يَرْجِعُ ۱۳ إِلَى الدُّنْيَا ؟
فَقَالَ : «لَا، يَمْضِي أَمَامَهُ ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِمَا مَضى أَمَامَهُ» .
فَقُلْتُ ۱۴ لَهُ : يَقُولَانِ شَيْئاً ؟

1.في «غ ، بث ، بف» : «بضعة» . والبِضْع والبِضعة في العدد : قطعة مبهمة غير محدودة . راجع : المصباح المنير ، ص ۵۱ (بضع) .

2.في «بف» والمحاسن وتفسير العيّاشي : + «يرى».

3.في «ظ ، غ ، ى ، بح ، جح ، جس ، جن» : «لايزيد» بدون الواو . وفي «بث» : «فلا يزيد» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۲۹

5.في «جس» : «أن يعلم» .

6.في الوافي : «كان في «كان ذلك» تامّة ، أي إذا ذهب ديني تحقّق تخلّفي عنك ومفارقتي إيّاك وعدم اكتراثي بالجهل بما تعلم» . وفي مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۸۶ : «... كان ذلك ، أي الخسران والهلاك والعذاب الأبدي ، فذلك إشارة إلى ما هو المعلوم ممّا يترتّب على من فسدت عقيدته» .

7.في «غ» : «فبكيت» .

8.في الوافي : «وقال» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والمحاسن . وفي المطبوع : «فقلت» .

10.في «ى ، بث ، جس» والوافي والمحاسن : «ذاك» .

11.في الوافي : - «أبدا» .

12.في «ى» : «إذا» .

13.في «ظ» : «أ يراجع» .

14.في «بث ، بخ ، بف ، جن» : «قلت» .


الكافي ج5
340

ادْخُلِى جَنَّتِى» 1 فَمَا 2 شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنِ اسْتِلَالِ 3 رُوحِهِ ، وَ اللُّحُوقِ بِالْمُنَادِي 4 » . 5

13 ـ بَابُ مَا يُعَايِنُ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ

۴۳۰۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا عُقْبَةُ ، لَا يَقْبَلُ اللّهُ مِنَ الْعِبَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَا هذَا الْأَمْرَ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، وَ مَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يَرى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ ۶ إِلَا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ إِلى هذِهِ ۷ » ثُمَّ أَهْوى بِيَدِهِ إِلَى الْوَرِيدِ ، ثُمَّ اتَّكَأَ .
وَ كَانَ مَعِيَ الْمُعَلّى ، فَغَمَزَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ ، فَقُلْتُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، فَإِذَا ۸ بَلَغَتْ

1.الفجر (۸۹) : ۲۷ـ۳۰ .

2.في «جح» والبحار ، ج ۶ : + «من» .

3.السَلّ والاستلال : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۳۸؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۴۲ (سلل) .

4.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : واللحوق بالمنادي ، على بناء الفاعل ، ويحتمل بناء المفعول ، أي المنادى له من محمّد وأهل بيته عليهم السلام والجنّة» .

5.فضائل الشيعة ، ص ۳۰ ، ح ۲۴ ، بسنده عن عبّاد بن سليمان ، عن سدير الصيرفي . تفسير فرات ، ص ۵۵۴ ، ح ۷۰۹ ، بسند آخر ، مع زيادة ، وفيهما مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۵۵۳ ، ح ۷۰۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف و زيادة الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۲۳۹۷۳ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۱۹۶ ، ح ۴۹ ؛ و ج ۶۱ ، ص ۴۸ ، ح ۲۴ .

6.«تقرّبه عينه» ، أي تبرد وينقطع بكاؤها واستحرارها بالدمع ؛ فإنّ للسرور دمعة باردة، وللحزن دمعة حارّة . وقيل : هو من القَرار ، أي ترى ما كانت متشوّقة إليه فتقرّ وتنام . وقيل : تسرّ و تفرح . وفي الوافي : «قرّة العين : برودتها وانقطاع بكائها ورؤيتها ما كانت مشتاقة إليه ، والقُرّ بالضمّ : ضدّ الحرّ ، والعرب تزعم أن دمع الباكي من شدّة السرور بارد ، ودمع الباكي من الحزن حارّ ، فقرّة العين كناية عن الفرح والسرور والظفر بالمطلوب» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۸ ـ ۳۹ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۸۶ (قرر) .

7.في الوافي : «هذا» .

8.في «ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جن» والوافي والمحاسن : «إذا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150655
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي