قَالَ : «نَعَمْ ، يَدْخُلَانِ جَمِيعاً عَلَى الْمُؤْمِنِ ، فَيَجْلِسُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدَ رَأْسِهِ ، وَ عَلِيٌّ عليه السلام عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، فَيُكِبُّ عَلَيْهِ ۱ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَقُولُ : يَا وَلِيَّ اللّهِ ، أَبْشِرْ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ، إِنِّي خَيْرٌ لَكَ مِمَّا تَرَكْتَ مِنَ ۲ الدُّنْيَا ، ثُمَّ يَنْهَضُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَقُومُ عَلِيٌّ عليه السلام حَتّى يُكِبَّ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : يَا وَلِيَّ اللّهِ ، أَبْشِرْ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي كُنْتَ تُحِبُّ ۳ ، أَمَا لَأَنْفَعَنَّكَ» .
ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ ۴ هذَا فِي ۵ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ» .
قُلْتُ ۶ : أَيْنَ ـ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ ـ هذَا مِنْ ۷ كِتَابِ اللّهِ ۸ ؟
قَالَ : «فِي يُونُسَ قَوْلُ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ هاهُنَا «الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِى الْاخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»۹ » . ۱۰
۴۳۱۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَارَةَ۱۱، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
1.«فيكبّ عليه» ، أي يُقبل عليه و يلزمه ، يقال : أكبّ الرجلُ يُكبّ على عمل ، أي أقبل عليه و لزمه . ومجيء الإفعال للّازم من النوادر . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۰۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۹۳ـ۶۹۴ (كبب) .
2.في «غ» : «في» .
3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي المطبوع : «تحبّه» . وفي المحاسن وتفسير العيّاشي : «تحبّني» .
4.في «ظ» : - «إنّ» .
5.في حاشية «بخ» : «من» .
6.في «ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جن» والبحار : «فقلت» .
7.في «ظ» وحاشية «بث» : «في» .
8.في «ى ، جن» : «أين هذا من كتاب اللّه جعلني فداك» . وفي «بس» والبحار : - «هذا من كتاب اللّه » .
9.يونس (۱۰) : ۶۳ ـ ۶۴ .
10.المحاسن ، ص ۱۷۵ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۸ ، عن ابن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، عن عقبة بن خالد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۲۵ ، ح ۳۳ ، عن عقبة بن خالد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۷ ، ح ۲۳۹۷۶ ؛ البحار ، ج ۳۹ ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۳ ، ملخّصا .
11.في «بخ» : «عمّار» .