345
الكافي ج5

وَ تَقُولُ ۱ لَهُ الْأَرْضُ : وَ اللّهِ ۲ ، لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّكَ وَ أَنْتَ تَمْشِي عَلى ظَهْرِي ، فَأَمَّا إِذَا وُلِّيتُكَ ۳ ، فَسَتَعْلَمُ ۴ مَا ذَا ۵ أَصْنَعُ بِكَ ، فَتَفْسَحُ ۶ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ» . ۷

۴۳۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ :أَنَّهُ حَضَرَ أَحَدَ ابْنَيْ سَابُورَ ـ وَ كَانَ لَهُمَا فَضْلٌ وَ وَرَعٌ وَ إِخْبَاتٌ ۸ ، فَمَرِضَ ۹ أَحَدُهُمَا ، وَ لاَ ۱۰ أَحْسَبُهُ إِلَا زَكَرِيَّا بْنَ سَابُورَ ـ قَالَ : فَحَضَرْتُهُ ۱۱ عِنْدَ مَوْتِهِ ، فَبَسَطَ يَدَهُ ، ثُمَّ قَالَ : ابْيَضَّتْ يَدِي يَا عَلِيُّ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، ظَنَنْتُ أَنَّ مُحَمَّداً يُخْبِرُهُ بِخَبَرِ الرَّجُلِ ، فَأَتْبَعَنِي بِرَسُولٍ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : «أَخْبِرْنِي عَنْ هذَا الرَّجُلِ ۱۲ الَّذِي حَضَرْتَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ أَيَّ شَيْءٍ سَمِعْتَهُ يَقُولُ؟» قَالَ : قُلْتُ : بَسَطَ يَدَهُ ، وَقَالَ ۱۳ : ابْيَضَّتْ يَدِي يَا عَلِيُّ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ اللّهِ رَآهُ ۱۴ ، ۱۵ وَ اللّهِ رَآهُ ،

1.في «بح ، بخ ، بف ، جح» : «ويقول» . وفي حاشية «بح» : «فتقول» .

2.في «بح» والبحار ، ج ۶ : - «واللّه » .

3.في «ى» : «فأمّا ذا» بدل «فأمّا إذا ولّيتك» . وفي الوافي : «إذا ولّيتك ، أي صرت وليّ أمرك والمنصرف فيك» . وفي مرآة العقول : «قوله : وليتك ، أي قربت منك ؛ من الوليّ بمعنى القرب ، أو تولّيت أمرك» .

4.في «غ» : «فتعلم» .

5.في «غ» والبحار ، ج ۶ : - «ذا» .

6.في «ظ» والبحار ، ج ۶ : «فتفتح» . وفي «بح» : «فتفسّح» بالتضعيف . وفي «بخ» : «فيفسح» .

7.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۸ ، ح ۲۳۹۷۷ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۱۹۶ ، ح ۵۰ ؛ وفيه ، ج ۶۱ ، ص ۴۹ ، ح ۲۵ ، إلى قوله : «من نورها و ضوئها وبردها و طيب ريحها» .

8.«الإخبات» : الخشوع والتواضع ، وأصله من الخَبْت ، وهو المطمئنّ من الأرض . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴ (خبت) .

9.في «ى» : «ومرض» .

10.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار ، ج ۴۷ ورجال الكشّي . وفي «ظ» والمطبوع : «وما» .

11.في البحار ، ج ۴۷ : «فحضرت» .

12.في «جس» : - «الرجل» .

13.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي «ظ» والمطبوع : «ثمّ قال» . وفي «جس» : «قال» بدون الواو .

14.في «بف ، جس» والوافي والبحار ورجال الكشّي : «رآه واللّه » ثلاث مرّات .

15.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۳۱


الكافي ج5
344

فَتَخْتَارُ ۱ الْاخِرَةَ ، فَتُغَسِّلُهُ ۲ فِيمَنْ يُغَسِّلُهُ ، وَ تُقَلِّبُهُ ۳ فِيمَنْ يُقَلِّبُهُ ، فَإِذَا أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ ، وَ وُضِعَ عَلى سَرِيرِهِ ، خَرَجَتْ رُوحُهُ تَمْشِي بَيْنَ أَيْدِي ۴ الْقَوْمِ قُدُماً ۵ ، وَ تَلْقَاهُ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ يُسَلِّمُونَ ۶ عَلَيْهِ ، وَ يُبَشِّرُونَهُ بِمَا أَعَدَّ اللّهُ لَهُ ـ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ـ مِنَ النَّعِيمِ ، فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، رُدَّ إِلَيْهِ ۷ الرُّوحُ إِلى وَرِكَيْهِ ، ثُمَّ يُسْأَلُ عَمَّا يَعْلَمُ ۸ ، فَإِذَا جَاءَ بِمَا يَعْلَمُ ، فُتِحَ لَهُ ذلِكَ الْبَابُ الَّذِي أَرَاهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ نُورِهَا ۹ وَ بَرْدِهَا وَ طِيبِ رِيحِهَا» .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأَيْنَ ۱۰ ضَغْطَةُ الْقَبْرِ ؟
فَقَالَ : «هَيْهَاتَ ، مَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ۱۱ مِنْهَا ۱۲ شَيْءٌ ، وَ اللّهِ ، إِنَّ هذِهِ الْأَرْضَ لَتَفْتَخِرُ ۱۳ عَلى هذِهِ ، فَتَقُولُ ۱۴ : وَطِئَ عَلى ظَهْرِي مُؤْمِنٌ ، وَ لَمْ يَطَأْ عَلى ظَهْرِكِ مُؤْمِنٌ ،

1.في «غ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جس» والبحار : «فيختار» .

2.في «بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس» والبحار : «فيغسّله» . وفي «غ» : «فغسله» .

3.في «بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جن» والبحار : «ويقلبه» .

4.في «جن» : «يدي» .

5.يقال : مضى قُدُما ، إذا لم يعرّج ولم ينثن ، وقد تسكن الدال ويقال : قَدَمَ بالفتح يَقْدُمُ قَدْما ، أي تقدّم . وقيل : القُدُم : المضيّ أمامَ أمامَ . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۴۶۶ (قدم) .

6.في «بخ ، بف» : «فيسلّمون» .

7.في حاشية «بح» : «ردّ اللّه إليه» .

8.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ثمّ يسأل عمّا يعلم ، على بناء المعلوم أو المجهول ، أي ما يجب أن يعلم» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : + «وضوئها» .

10.في «جس» : «وأين» .

11.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ما على المؤمنين ، لايخفى أنّ الجمع بين هذا الخبر وخبر فاطمة بنت أسد لايخلو من إشكال ، ولا يمكن بحمل هذا على المؤمن الكامل ؛ لأنّها من أهل البيت وكانت مرضيّة كاملة ، كما يظهر من الأخبار إلّا أن يقال : إنّها كانت في ذلك الزمان فنسخت وارتفعت رحمة على هذه الأُمّة ، أو يقال : فعل النبيّ صلى الله عليه و آله ذلك لها لزيادة الاحتياط والاطمئنان ، وخبر سعد بن معاذ أشكل من خبرها» .

12.في «بح» : + «من» .

13.في «غ ، جس» : «لتفخر» .

14.هكذا في «ظ ، غ ، بث ، بس ، جح ، جس» والبحار ، ج ۶ . وفي «ى ، بح ، بخ ، بف ، جن» والمطبوع والوافي : «فيقول» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 200740
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي