347
الكافي ج5

قَالَ : «فَيُوَفِّقُهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : وَ مَا ذَاكَ ۱ ؟ فَيَقُولُ: وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، فَيَقُولُ : صَدَقْتَ ، أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَحْذَرُهُ ، فَقَدْ آمَنَكَ اللّهُ مِنْهُ ۲ ، وَ أَمَّا الَّذِي كُنْتَ تَرْجُوهُ ، فَقَدْ أَدْرَكْتَهُ ، أَبْشِرْ بِالسَّلَفِ الصَّالِحِ مُرَافَقَةِ ۳ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عليهماالسلام .
ثُمَّ يَسُلُّ نَفْسَهُ سَلّاً ۴ رَفِيقاً ۵ ، ثُمَّ يَنْزِلُ بِكَفَنِهِ مِنَ الْجَنَّةِ ۶ وَ حَنُوطِهِ ۷ مِنَ الْجَنَّةِ بِمِسْكٍ أَذْفَرَ ۸ ، فَيُكَفَّنُ بِذلِكَ الْكَفَنِ ، وَ يُحَنَّطُ بِذلِكَ الْحَنُوطِ ۹ ، ثُمَّ يُكْسى حُلَّةً صَفْرَاءَ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا ۱۰ وُضِعَ فِي قَبْرِهِ ، فُتِحَ لَهُ بَابٌ ۱۱ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ ۱۲ عَلَيْهِ مِنْ رَوْحِهَا ۱۳ وَ رَيْحَانِهَا ، ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ عَنْ ۱۴ أَمَامِهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَ عَنْ يَمِينِهِ ۱۵ وَ عَنْ يَسَارِهِ ۱۶ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ عَلى فِرَاشِهَا ۱۷ ، أَبْشِرْ بِرَوْحٍ وَ رَيْحَانٍ ، وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ ، وَ رَبٍّ

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بخ» والمطبوع والوافي : «ذلك» .

2.في حاشية «بث» : «عنه» .

3.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أبشر بالسلف ، أي مرافقة السلف الصالح النبيّ والأئمّة ، فقوله : مرافقة ، بدل أو عطف بيان للسلف الصالح . ويمكن أن يقرأ : مرافقة ، بالتنوين ؛ ليكون تمييزا ، ورسول اللّه مجرورا لكونه بدلاً أو عطف بيان للسلف» .

4.«السَلُّ» : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۳۸ (سلل) .

5.في «بح» : «رقيقا» .

6.في مرآة العقول : «عدم رؤيتنا للكفن والحنوط كعدم رؤية الملائكة والجنّ لكونهم أجساما لطيفة يراهم بعض ولا يراهم بعض ، وربّما يرتكب فيه التجوّز» .

7.في «بث ، بخ» : «حنوط» .

8.«الأذفر» : الأجود والأطيب والأذكى . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۳ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۰۶ (ذفر) .

9.في «ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس» : - «الحنوط» .

10.في الوافي : «وإذا» .

11.في حاشية «بث» : «فتح اللّه له بابا» .

12.في «بخ ، بف» : «ويدخل» .

13.في «بخ» : «ريحها» بدل «من روحها» . و«الرَوْح» : الراحة والسرور والفرح والرحمة ونسيم الريح . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ؛ تاج العروس ، ج ۴ ، ص ۵۸ (روح) .

14.في «بخ ، بس» : «من» .

15.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۳۲

16.في «بخ» : «شماله» .

17.في «غ ، بخ ، بف» : «فرشها» .


الكافي ج5
346

وَ اللّهِ رَآهُ» . ۱

۴۳۱۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مِنْكُمْ وَ اللّهِ يُقْبَلُ ، وَ لَكُمْ وَ اللّهِ يُغْفَرُ ، إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ أَحَدِكُمْ ۲ وَ بَيْنَ أَنْ يَغْتَبِطَ ۳ وَ يَرَى السُّرُورَ وَ قُرَّةَ الْعَيْنِ إِلَا أَنْ تَبْلُغَ نَفْسُهُ هاهُنَا» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ .
ثُمَّ قَالَ : «إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذلِكَ ۴ وَ احْتُضِرَ ، حَضَرَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ جَبْرَئِيلُ وَ مَلَكُ الْمَوْتِ عليهماالسلام ، فَيَدْنُو مِنْهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ هذَا كَانَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَأَحِبَّهُ ، وَ يَقُولُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا جَبْرَئِيلُ ، إِنَّ هذَا كَانَ يُحِبُّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ ۵ ، فَأَحِبَّهُ ۶ ، وَ يَقُولُ جَبْرَئِيلُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ : إِنَّ هذَا كَانَ يُحِبُّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلَ بَيْتِ رَسُولِهِ ، فَأَحِبَّهُ ، وَ ارْفُقْ بِهِ ، فَيَدْنُو مِنْهُ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَيَقُولُ : يَا عَبْدَ اللّهِ ، أَخَذْتَ فَكَاكَ رَقَبَتِكَ ۷ ؟ أَخَذْتَ أَمَانَ بَرَاءَتِكَ ؟ تَمَسَّكْتَ بِالْعِصْمَةِ الْكُبْرى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا؟» .

1.رجال الكشّي ، ص ۳۳۵ ، ح ۶۱۴ ، بسنده عن ابن فضّال ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۰ ، ح ۲۳۹۷۸ ؛ البحار ، ج ۳۹ ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۴ ؛ و ج ۴۷، ص ۳۶۲ ، ح ۷۵ .

2.في الوافي : «ضمائر خطاب الجمع في منكم و لكم وأحدكم للشيعة وتقديم الظرف للحصر » .

3.الاغتباط : التبجّح والفرح بالحال الحسنة ؛ من الغِبْطَة وهو حسن الحال . وقيل : الاغتباط : الفرح بالنعمة . وقال العلّامة الفيض : «اغتبط : حسن حاله» ، وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : أن يغتبط ، أي يصير مغبوطا محسودا ، أي يصير بحيث لو علم أحد حاله لأمّله ورجاه واغتبطه» . ويجوز أن يقرأ الفعل معلوما ومجهولاً . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۵۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۱۶ (غبط) .

4.في «جس» : «كذلك» .

5.في «جح» : «رسول اللّه » .

6.في «غ ، ى ، بخ ، بس» : - «فأحبّه» .

7.في الوافي : «أخذت فكاك رقبتك ، استفهام كنّى بذلك عن معرفة الأئمّة عليهم السلام والتشيّع . فيوفّقه اللّه ، أي يفهم تلك الكناية» . ونحوه في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۹۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 200600
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي