353
الكافي ج5

عَلَيْهِ فِي حَدِّ الْمَوْتِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا لِي وَ لَكَ يَا عَلِيُّ ، فَأَخْبَرْتُ بِذلِكَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «رَآهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ، رَآهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ۱ » . ۲

۴۳۱۸.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۳، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَوَّاضٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هذِهِ ، قِيلَ لَهُ : أَمَّا ۴ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ۵ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا وَ حُزْنِهَا ، فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ ، وَ يُقَالُ لَهُ : رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ عليهماالسلامأَمَامَكَ» . ۶

۴۳۱۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ۷، عَنْ مُحَمَّدِ۸بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ آيَةَ الْمُؤْمِنِ إِذَا حَضَرَهُ ۹ الْمَوْتُ يَبْيَاضُّ ۱۰ وَجْهُهُ أَشَدَّ مِنْ بَيَاضِ لَوْنِهِ ، وَ يَرْشَحُ ۱۱ جَبِينُهُ ، وَ يَسِيلُ مِنْ .........

1.في «بخ ، بف» وحاشية «بح» والبحار : + «رآه وربّ الكعبة» .

2.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۳۹۸۴ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۱۹۹ ، ح ۵۳ ؛ و ج ۳۹ ، ص ۲۳۸ ، ح ۲۶ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۳۶۲ .

3.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

4.في «جس» : «وأمّا» .

5.في المحاسن : «تحزن» .

6.المحاسن ، ص ۱۷۵ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۵ ، عن حمّاد بن عثمان ، وبسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفيه ، ح ۱۵۶ و ۱۵۷ ؛ وص ۱۷۴ ، ح ۱۵۲ ، بسند آخر ومع اختلاف الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۳۹۸۵ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۰۰ ، ح ۵۴ .

7.في البحار ، ج ۶: - «عن محمّد بن علي» . ولعلّ موجبه جواز النظر من «محمّد» في «محمّد بن علي» إلى «محمّد» في محمّد بن الفضيل» ، فوقع السقط.

8.في «ظ» : - «محمّد» .

9.في «بخ» : «حضر» .

10.في «ى ، بح ، جح ، جس ، جن» وحاشية «غ» : «بياض» . وفي الوافي : «أن يبياضّ» . وفي البحار ، ج ۶ : «يبيّض» . وفي البحار ، ج ۶۱ : «ببياض» . وفي الفقيه : «أن يبيضّ» .

11.في الوافي : «وترشح» . والرَشْح : العرق ؛ لأنّه يخرج من البدن شيئا فشيئا ، كما يرشح الإناء المتخلخل ف الأجزاء . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۲۴ (رشح) .


الكافي ج5
352

ثُمَّ قَالَ ۱ : «ثُمّ ۲ يَرى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، فَيَقُولُ ۳ : أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي كُنْتَ تُحِبُّهُ ، تُحِبُّ ۴ أَنْ ۵ أَنْفَعَكَ الْيَوْمَ» .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَ يَكُونُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَرى هذَا ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا ؟
قَالَ : قَالَ : «لَا ۶ ، إِذَا رَأى هذَا أَبَداً مَاتَ ۷ » وَ أَعْظَمَ ذلِكَ ۸ ، قَالَ : «وَ ذلِكَ ۹ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِى الْاخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللّهِ»۱۰ » . ۱۱

۴۳۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :كَانَ خَطَّابٌ الْجُهَنِيُّ خَلِيطاً لَنَا ، وَ كَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ ۱۲۱۳ لآِلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَ كَانَ يَصْحَبُ نَجْدَةَ الْحَرُورِيَّ ۱۴ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ أَعُودُهُ لِلْخُلْطَةِ وَ التَّقِيَّةِ، فَإِذَا هُوَ مُغْمًى

1.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بف» والوافي : - «ثمّ» . وفي المطبوع : - «ثمّ قال» .

2.في الوافي : «أم» بدل «ثمّ» .

3.في «جن» : + «له» .

4.في الوافي : - «تحبّ» .

5.في «بف» والوافي : «أنا» .

6.في «ظ ، بث ، بخ ، جن» والوافي : - «قال» . وفي «غ ، ى ، بس ، جس» : - «قال : لا» .

7.في «بخ» : «مات أبدا» . وقال في الوافي : «أبدا مات ، أي مات موتا دائما لارجعة بعده ، أو المعنى : ما رأى هذا قطّ إلّا مات» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أبدا ، أي هذا دائما لازم للموت» .

8.في الوافي : «أعظم ذلك ، أي عدّ سؤالي عظيما» وقال ابنه علم الهدى في هامش الوافي : «ولنا أن نجعل قوله : وأعظم ذلك ، عطفا على قوله : مات ؛ يعني مات وعدّ ما رأى وما بشّر به عظيما لم يرد معهما رجوعا إلى الدنيا» . وعلى الأوّل فهو كلام الراوي وعلى الثاني كلام الإمام عليه السلام ، وذكرهما العلّامة المجلسي واستظهر الأوّل .

9.في «ى» : «ذلك» بدون الواو .

10.يونس (۱۰) : ۶۳ ـ ۶۴ .

11.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۴ ، ح ۲۳۹۸۳ .

12.«شديد النصب» ، أي شديد البغض والعداوة ، وأهل النصب : المتديّنون ببغضة عليّ عليه السلام ؛ لأنّهم نصبوا له ، أي عادوه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ (نصب) .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۳۴

14.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : «الحروريّة» . وقال في الوافي : «الحروريّة : طائفة من الخوارج منسوبة إلى حروراء ، وهي قرية بالكوفة رئيسهم نجدة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 200189
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي