عَلَيْهِ فِي حَدِّ الْمَوْتِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا لِي وَ لَكَ يَا عَلِيُّ ، فَأَخْبَرْتُ بِذلِكَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «رَآهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ، رَآهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ۱ » . ۲
۴۳۱۸.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۳، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَوَّاضٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هذِهِ ، قِيلَ لَهُ : أَمَّا ۴ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ۵ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا وَ حُزْنِهَا ، فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ ، وَ يُقَالُ لَهُ : رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ عليهماالسلامأَمَامَكَ» . ۶
۴۳۱۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ۷، عَنْ مُحَمَّدِ۸بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ آيَةَ الْمُؤْمِنِ إِذَا حَضَرَهُ ۹ الْمَوْتُ يَبْيَاضُّ ۱۰ وَجْهُهُ أَشَدَّ مِنْ بَيَاضِ لَوْنِهِ ، وَ يَرْشَحُ ۱۱ جَبِينُهُ ، وَ يَسِيلُ مِنْ .........
1.في «بخ ، بف» وحاشية «بح» والبحار : + «رآه وربّ الكعبة» .
2.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۳۹۸۴ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۱۹۹ ، ح ۵۳ ؛ و ج ۳۹ ، ص ۲۳۸ ، ح ۲۶ ؛ و ج ۴۷ ، ص ۳۶۲ .
3.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .
4.في «جس» : «وأمّا» .
5.في المحاسن : «تحزن» .
6.المحاسن ، ص ۱۷۵ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۵۵ ، عن حمّاد بن عثمان ، وبسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفيه ، ح ۱۵۶ و ۱۵۷ ؛ وص ۱۷۴ ، ح ۱۵۲ ، بسند آخر ومع اختلاف الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۳۹۸۵ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۰۰ ، ح ۵۴ .
7.في البحار ، ج ۶: - «عن محمّد بن علي» . ولعلّ موجبه جواز النظر من «محمّد» في «محمّد بن علي» إلى «محمّد» في محمّد بن الفضيل» ، فوقع السقط.
8.في «ظ» : - «محمّد» .
9.في «بخ» : «حضر» .
10.في «ى ، بح ، جح ، جس ، جن» وحاشية «غ» : «بياض» . وفي الوافي : «أن يبياضّ» . وفي البحار ، ج ۶ : «يبيّض» . وفي البحار ، ج ۶۱ : «ببياض» . وفي الفقيه : «أن يبيضّ» .
11.في الوافي : «وترشح» . والرَشْح : العرق ؛ لأنّه يخرج من البدن شيئا فشيئا ، كما يرشح الإناء المتخلخل ف الأجزاء . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۲۴ (رشح) .