355
الكافي ج5

۴۳۲۱.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي الْمُسْتَهِلِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ بَعْضِ شِيعَتِكَ وَ مَوَالِيكَ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ ؟ قَالَ : «وَ مَا هُوَ؟» قُلْتُ : زَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : «أَغْبَطُ مَا يَكُونُ امْرُؤٌ بِمَا نَحْنُ عَلَيْهِ إِذَا كَانَتِ النَّفْسُ فِي هذِهِ» .
۱ فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِذَا كَانَ ذلِكَ ۲ أَتَاهُ نَبِيُّ اللّهِ ، وَ أَتَاهُ عَلِيٌّ ، وَ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، وَ أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ عليهم السلام ، فَيَقُولُ ذلِكَ الْمَلَكُ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يَا عَلِيُّ ، إِنَّ فُلَاناً كَانَ مُوَالِياً لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ ، فَيَقُولُ : نَعَمْ ، كَانَ يَتَوَلَانَا ۳ ، وَ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَدُوِّنَا ، فَيَقُولُ ذلِكَ نَبِيُّ اللّهِ لِجَبْرَئِيلَ، فَيَرْفَعُ ذلِكَ جَبْرَئِيلُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ» . ۴

۴۳۲۲.وَ عَنْهُ۵، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ جَارُودِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هذِهِ ـ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ» . ۶

4323.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَوْ لَا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ 7 » إِلى قَوْلِهِ «إِنْ كُنْتُمْ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۳۵

2.في «ظ، غ ، ى» : «ذاك» .

3.في «ى ، بث ، بخ ، جح ، جن» : «يتوالانا» .

4.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲۳۹۸۸ ؛ البحار ، ج ۳۹ ، ص ۲۳۹ ، ح ۲۷ .

5.الضمير راجع إلى محمّد بن عبدالجبّار المذكور في السند السابق .

6.الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۷ ، ح ۲۳۹۸۹ .

7.في «جس» والوافي : + «وَأَنْتُمْ» .


الكافي ج5
354

عَيْنَيْهِ ۱ كَهَيْئَةِ الدُّمُوعِ ، فَيَكُونُ ذلِكَ خُرُوجَ نَفْسِهِ ؛ وَ إِنَّ الْكَافِرَ تَخْرُجُ ۲ نَفْسُهُ سَلًا ۳ مِنْ شِدْقِهِ ۴ كَزَبَدِ الْبَعِيرِ ۵ ، أَوْ كَمَا تَخْرُجُ ۶ نَفْسُ الْبَعِيرِ» . ۷

۴۳۲۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۸، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللّهِ أَحَبَّ اللّهُ لِقَاءَهُ ، وَ مَنْ أَبْغَضَ لِقَاءَ اللّهِ أَبْغَضَ اللّهُ لِقَاءَهُ ۹ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» قُلْتُ : فَوَ اللّهِ ، إِنَّا ۱۰ لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ ، فَقَالَ : «لَيْسَ ذلِكَ حَيْثُ تَذْهَبُ ، إِنَّمَا ذلِكَ ۱۱ عِنْدَ الْمُعَايَنَةِ ، إِذَا رَأى ۱۲ مَا يُحِبُّ ، فَلَيْسَ ۱۳ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَقَدَّمَ، وَ اللّهُ تَعَالى يُحِبُّ لِقَاءَهُ ۱۴ ، وَ هُوَ يُحِبُّ لِقَاءَ اللّهِ حِينَئِذٍ ؛ وَ إِذَا رَأى مَا يَكْرَهُ ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللّهِ ، وَ اللّهُ يُبْغِضُ لِقَاءَهُ ۱۵ » . ۱۶

1.في «غ ، ى ، بح ، جح ، جن» : «من عينه» .

2.في «غ ، بح ، بخ ، جس» والوافي : «يخرج» .

3.في «بخ» وحاشية «بث» والبحار : «سيلاً» . و«السَلُّ» : إخراج الشيء من الشيء بجذب ونزع ، كسلّ السيف من الغمد والشعرة من العجين ، يقال : سلّه فانسلّ . راجع : المغرب ، ص ۲۳۲ (سلل) .

4.«الشَِدْق» : جانب الفم . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۰۰ (شدق) .

5.«زَبَد البعير» : هو لُغامه الأبيض الذي تتلطّخ به مشافره إذا هاج . واللُغام : ما يخرج من فمه من اللعاب . المشافر جمع المِشْفَر ، وهو الشفه . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۱۹۳ (زبد) .

6.في «ظ ، بخ ، جح ، جن» والوافي : «كما يخرج» .

7.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۳۵ ، ح ۳۶۳ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۳۹۸۶ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۱۶۵ ، ح ۳۴ ؛ و ج ۶۱ ، ص ۴۹ ، ح ۲۶ .

8.في «بح» : - «بن محمّد» .

9.في «بث ، جن» : «لقاه» .

10.في حاشية «بث» : «إنّنا» .

11.في «بخ» والزهد : «ذاك» .

12.في «بف» : «إذ اُري» .

13.في «بخ» : «وليس» . وفي «بف» : «ليس».

14.في «جن» : «لقاه» .

15.الزهد ، ص ۱۵۵ ، ح ۲۲۴ ، عن القاسم بن محمّد ، مع اختلاف يسير . معاني الأخبار ، ص ۲۳۶ ، ح ۱ ، بسنده عن القاسم بن محمّد . مصباح الشريعة ، ص ۱۷۱ ، الباب ۸۱ ، عن الصادق عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «من أحبّ لقاء اللّه » إلى قوله : «أبغض اللّه لقاءه» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲۳۹۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۲۸ ، ح ۲۵۵۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 192087
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي