7 ـ بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ وَ الْجُنُبِ وَ الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ وَ النَّاصِبِ ۱
۳۸۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ۲:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اشْرَبْ مِنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ ، وَ لَا تَوَضَّأْ ۳ مِنْهُ». ۴
۳۸۴۶.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ ، يُفْرِغَانِ عَلى أَيْدِيهِمَا قَبْلَ أَنْ يَضَعَا أَيْدِيَهُمَا فِي الْاءِنَاءِ» .
قَالَ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ ؟
فَقَالَ: «لَا تَوَضَّأْ مِنْهُ ۵ ، وَتَوَضَّأْ ۶ مِنْ سُؤْرِ الْجُنُبِ إِذَا كَانَتْ مَأْمُونَةً، ثُمَّ تَغْسِلُ يَدَيْهَا ۷
1.في «جس » : - « والنصراني والناصب » .
2.في التهذيب ، ح ۶۳۴ والاستبصار ، ح ۳۲ : + « بن مصعب » .
3.في «ت ، بث ، جح » وحاشية «بس » والوسائل : «ولا تتوضّ» . وفي «بح ، بخ ، بف » : «ولا يتوضّأ » . وفي «جن ، جس » والوافي : «ولا تتوضّأ » .
4.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ ، ح ۶۳۴ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۷ ، ح ۳۲ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، وتمام الرواية فيهما : «سؤر الحائض تشرب [في الاستبصار : يشرب] منه ولاتوضّأ » . وفي التهذيب ، ح ۶۳۶ و ۶۳۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۷ ، ح ۳۴ و ۳۵ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۶ ، ص ۵۶ ، ح ۳۷۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۳۶ ، ح ۶۰۶ ؛ و ص ۲۳۷ ، ذيل ح ۶۱۱ .
5.في «ت ، بث ، جح » : «لاتتوضّ » . وفي «بح » : «لايتوضّأ » . وفي «جس » : «لا يتوضّ » وفيه : - « منه » . وفي «ى ، بخ ، بف ، جن » وحاشية «ت » : «لا توضّ » . وفي الاستبصار : «توضّأ به » بدل «لا توضّأ منه » .
6.في «ت ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح » : «وتوضّ » . وفي «جس » : «ويتوضّ » .
7.في «ى » : «ثمّ يغسل يديها » . وفي «بث » : «ثمّ تغسّل يديها » . وفي «جس » : «وتغسل أيديهما » . وقال في مشرق الشمسين ، ص ۴۰۳ : «قوله عليه السلام : وتغسل يديها ، لعلّه كالتفسير للمأمونة ، ويحتمل جعله جملة برأسها يتضمّن أمر الحائض بغسل يديها قبل إدخالهما الإناء » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۳۹ : «ويحتمل أن يكون قيدا آخر لاستعمال سؤر الجنب أو بيانا لكونها مأمونة » .