۴۴۰۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ صَاحِباً لَنَا يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ مَعَ رِجَالٍ ۱۲ لَيْسَ فِيهِمْ ذُو مَحْرَمٍ : هَلْ يُغَسِّلُونَهَا وَ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا؟
قَالَ ۳ : «إِذاً ۴ يُدْخَلَ ۵ ذلِكَ عَلَيْهِمْ ، وَ لكِنْ يَغْسِلُونَ ۶ كَفَّيْهَا» . ۷
۴۴۰۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ إِذَا مَاتَتْ ؟
فَقَالَ ۸ : «يُدْخِلُ زَوْجُهَا يَدَهُ ۹ تَحْتَ قَمِيصِهَا إِلَى الْمَرَافِقِ ۱۰ » . ۱۱
1.في «جن» والاستبصار : «الرجال» .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۵۸
3.في «غ ، بخ ، بف» والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار : «فقال» .
4.في الوافي والتهذيب والاستبصار : «إذن» .
5.قال الشيخ البهائي : «يدخل بالبناء للمفعول ، أي يعاب ، والدخل بالتحريك : العيب ، والضمير في عليهم يعود إلى أقارب المرأة لدلالة ذكرها عليهم ، وقد يقرأ بالبناء للفاعل ، وتجعل الإشارة إلى التلذّذ ، وضمير عليهم إلى الرجال الذين يغسلونها» . والعلّامة الفيض اختار الأوّل ، والعلّامة المجلسي نقل عن السيّد الداماد أنّه اختار الثاني ، حيث قال : «يدخل ، على صيغة المعلوم ، واسم الإشارة للتغسيل ، وضمير الجمع المجرور للرجال ، و«على» للاستضرار ، أي إذا يدخل ذلك التغسيل عليهم في صحيفة عملهم فيستضرّون به ويكون عليهم وبالاً ونكالاً في النشأة الآخرة . وربّما يتوهّم الفعل على البناء للمفعول ... ولا يستقيم على قانون اللغة ولا يستصحّه أحد من أئمّة العربيّة» . راجع : مشرق الشمسين ، ص ۲۹۸ .
6.في «ظ» : «يغسّلون» .
7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۴۲ ، ح ۱۴۲۸ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ ، ح ۷۱۳ ، بسندهما عن عليّ بن النعمان . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ ، ح ۴۲۶ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۹۶ ، ح ۲۴۰۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۲۳ ، ذيل ح ۲۸۰۷ .
8.في «ظ ، بح ، جح» والوسائل : «قال» .
9.في «غ ، بخ ، بف» : + «من» .
10.في «بف» : «المرفق» . وفي حاشية «بث» : + «ويغسلها» . وفي التهذيب : + «فيغسلها» . ولعلّ المراد بالمرافق العورتان من الميّت ومايليهما مجازا ، كما قال به الشيخ البهائي والعلّامة المجلسي عند شرح قوله عليه السلام : «غسل الميّت يبدأ بمرافقه» المرويّ في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۴۶ ، ح ۱۴۴۴ ، واستشهد العلّامة المجلسي في ذلك بما قال في القاموس من قوله : «مرافق الدار : مصابّ الماء ونحوها» ، وبما في النهاية من قوله «في حديث أبي ايّوب : وجدنا مرافقهم قد استقبل ، يريد الكُنُف والحُشوش ، واحدها : المرافق بالكسر» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۸ (رفق) ؛ الحبل المتين ، ص ۶۱ ؛ مشرق الشمس ، ص ۲۹۳ ؛ ملاذ الأخبار ، ج ۳ ، ص ۲۵۸ .
11.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۳۸ ، ح ۱۴۱۲ ؛ والإستبصار ، ج ۱ ، ص ۱۹۷ ، ح ۶۹۱ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۹۷ ، ح ۲۴۰۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۵۳۰ ، ح ۲۸۲۴ .