۱ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ۲ ، وَ أَلِّفْ قُلُوبَنَا عَلى قُلُوبِ أَخْيَارِنَا ، وَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ؛ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
فَإِنْ قَطَعَ عَلَيْكَ التَّكْبِيرَةُ ۳ الثَّانِيَةُ ، فَلَا يَضُرُّكَ تَقُولُ : اللّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ ۴ عَبْدِكَ وَ ابْنُ ۵ أَمَتِكَ ، أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ ۶ ، افْتَقَرَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ ، اللّهُمَّ فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ ، وَ زِدْ فِي حَسَنَاتِهِ ۷ ، وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ ، وَ نَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ ، وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ۸ ، وَ لَا تَفْتِنَّا ۹ بَعْدَهُ ، تَقُولُ ۱۰ هذَا حَتّى تَفْرُغَ ۱۱ مِنْ خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ ۱۲ ». ۱۳
4506.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، عَنْ 14
1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۸۳
2.في «ى» : - «والمؤمنات» .
3.في «ظ ، بس ، جس» : «التكبير» .
4.في «غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف» : «وابن» .
5.في «بح» والوافي : «ابن» بدون الواو .
6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : + «منّي» .
7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «إحسانه» .
8.في الوافي : «لاتحرمنا أجره ، أي أجر مصيبته وتجهيزه ، أي أفرغ علينا صبرا وتقبّل منّا ما نتحمّل فيه» .
9.«لاتفتنّا» ، أي لا توقعنا في الفتنة ، أو لا تضلّنا عن طريق الحقّ ؛ من الفتنة بمعنى الضلال والإثم . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۰۴ (فتن) .
10.في «بث ، بخ ، بف ، جس» : «يقول» .
11.في «بث ، بخ ، بف ، جس» : «حتّى يفرغ» .
12.في الوافي : «قوله في آخر الحديث : تقول هذا؛ يعني تكرّر المجموع أو هذا الأخير ما بين كلّ تكبيرتين ، وفي التهذيب : حين يفرغ ، مكان حتّى يفرغ ، وعلى هذا يكون معناه : أن تأتي بالدعاء الأخير بعد الفراغ من الخمس . وفيه بعد ، والظاهر أنّه تصحيف» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : تقول هذا حتّى تفرغ إلخ ، ظاهره يوهم أنّه يلزم الدعاء بعد الخامسة أيضا ، ويمكن أن يقال : جعل عليه السلام نهاية القراءة الفراغ من الخمس ، فإذا كبّر الخامسة فقد فرغ منها ، فلا يقرأ بعدها» .
13.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۹۱ ، ح ۴۳۵ ، بسنده عن زرعة ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۴۴۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۶۳ ، ذيل ح ۳۰۲۶ .
14.أكثر الكليني قدس سره من الرواية عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد [بن عثمان] ، عن [عبيداللّه ]الحلبي . وهذا الطريق من أشهرطرق الكليني في كتابه الكافي . فعليه ، المراد من حمّاد في السند ، هو حمّاد بن عثمان ، وروى هو عن زرارة في بعض الأسناد مباشرةً . ولم يثبت رواية الحلبي هذا ـ وهو عبيداللّه بن علي ـ عن زرارة ، بل يأتي في الكافي ، ح ۴۵۱۳ و ۴۶۰۰ ، رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي وزرارة . فلا يبعد وقوع التحريف في ما نحن فيه ، وأن يكون الصواب هو : «الحلبي وزرارة» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۱۰ .