471
الكافي ج5

زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ ، قَالَ : «تُكَبِّرُ ، ثُمَّ تُصَلِّي 1 عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ تَقُولُ 2 : اللّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ 3 عَبْدِكَ ابْنُ 4 أَمَتِكَ ، لَا أَعْلَمُ مِنْهُ 5 إِلَا خَيْراً ، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي 6 ، اللّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً ، فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ 7 ، وَ تَقَبَّلْ مِنْهُ؛ وَ إِنْ كَانَ مُسِيئاً، فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ 8 ، وَ افْسَحْ لَهُ 9 فِي قَبْرِهِ ، وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله .
ثُمَّ تُكَبِّرُ 10 الثَّانِيَةَ ، وَ تَقُولُ 11 : اللّهُمَّ إِنْ كَانَ زَاكِياً فَزَكِّهِ 12 ، وَ إِنْ كَانَ خَاطِئاً فَاغْفِرْ لَهُ .

1.في «بخ ، جس» : «يكبّر ، ثمّ يصلّي» .

2.في «بخ ، جس» : «ثمّ يقول» .

3.في «غ ، بح ، بخ ، بف» وفقه الرضا : «وابن» .

4.في «غ» وفقه الرضا : «وابن» .

5.في «ظ ، بث ، بس ، جس» : - «منه» .

6.في «ظ ، جن» : «منّا به» . وفي «غ ، بس ، بف ، جح ، جس» وفقه الرضا : - «منّي» . وفي «ى ، بح» وحاشية «بث ، جح» والوافي والوسائل : «به منّا» .

7.في «بس» وحاشية «بث ، بح ، جح» والوسائل : «حسناته» .

8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وفقه الرضا . وفي المطبوع : + «[وارحمه]» .

9.«افسح له» ، أي وَسِّعْ له ؛ من الفُسْحَة بمعنى السعة . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۹۱ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۴۵ (فسح) .

10.في «جس» : «ثمّ يكبّر» . وفي حاشية «بث» : «ثمّ كبّر» .

11.في «غ» : «تقول» بدون الواو . وفي «جس» : «ويقول» .

12.في الوافى : «فزكّه ، أي زد في تزكيته ، مثل قوله : فزد في إحسانه ، أو أظهر تزكيته على رؤوس الأشهاد ، كقوله : فاغفر له في مقابله ؛ فإنّ الغفران هو الستر» . والعلّامة المجلسي بعد ما ذكر أنّ أصل الزكاة في اللغة الطهارة والنماء والبركة والمدح ، قال : «أقول : فالمعنى أنّه إن كان طاهرا من الشرك والذنب ، أو ناميا في الكمالات والسعادات فزكّه ، أي أثن عليه كناية عن قبول أعماله ، أو قرّبه إليك ، أو طهّره أكثر ممّا اتّصف به ، أو بارك وزد عليه في ثوابه اجعل عمله ناميا مضاعفا ، واللّه يعلم» .


الكافي ج5
470

۱ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ۲ ، وَ أَلِّفْ قُلُوبَنَا عَلى قُلُوبِ أَخْيَارِنَا ، وَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ؛ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
فَإِنْ قَطَعَ عَلَيْكَ التَّكْبِيرَةُ ۳ الثَّانِيَةُ ، فَلَا يَضُرُّكَ تَقُولُ : اللّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ ۴ عَبْدِكَ وَ ابْنُ ۵ أَمَتِكَ ، أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ ۶ ، افْتَقَرَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ ، اللّهُمَّ فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ ، وَ زِدْ فِي حَسَنَاتِهِ ۷ ، وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ ، وَ نَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ ، وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ۸ ، وَ لَا تَفْتِنَّا ۹ بَعْدَهُ ، تَقُولُ ۱۰ هذَا حَتّى تَفْرُغَ ۱۱ مِنْ خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ ۱۲ ». ۱۳

4506.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، عَنْ 14

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۸۳

2.في «ى» : - «والمؤمنات» .

3.في «ظ ، بس ، جس» : «التكبير» .

4.في «غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف» : «وابن» .

5.في «بح» والوافي : «ابن» بدون الواو .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : + «منّي» .

7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «إحسانه» .

8.في الوافي : «لاتحرمنا أجره ، أي أجر مصيبته وتجهيزه ، أي أفرغ علينا صبرا وتقبّل منّا ما نتحمّل فيه» .

9.«لاتفتنّا» ، أي لا توقعنا في الفتنة ، أو لا تضلّنا عن طريق الحقّ ؛ من الفتنة بمعنى الضلال والإثم . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۰۴ (فتن) .

10.في «بث ، بخ ، بف ، جس» : «يقول» .

11.في «بث ، بخ ، بف ، جس» : «حتّى يفرغ» .

12.في الوافي : «قوله في آخر الحديث : تقول هذا؛ يعني تكرّر المجموع أو هذا الأخير ما بين كلّ تكبيرتين ، وفي التهذيب : حين يفرغ ، مكان حتّى يفرغ ، وعلى هذا يكون معناه : أن تأتي بالدعاء الأخير بعد الفراغ من الخمس . وفيه بعد ، والظاهر أنّه تصحيف» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : تقول هذا حتّى تفرغ إلخ ، ظاهره يوهم أنّه يلزم الدعاء بعد الخامسة أيضا ، ويمكن أن يقال : جعل عليه السلام نهاية القراءة الفراغ من الخمس ، فإذا كبّر الخامسة فقد فرغ منها ، فلا يقرأ بعدها» .

13.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۹۱ ، ح ۴۳۵ ، بسنده عن زرعة ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۴۴۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۶۳ ، ذيل ح ۳۰۲۶ .

14.أكثر الكليني قدس سره من الرواية عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد [بن عثمان] ، عن [عبيداللّه ]الحلبي . وهذا الطريق من أشهرطرق الكليني في كتابه الكافي . فعليه ، المراد من حمّاد في السند ، هو حمّاد بن عثمان ، وروى هو عن زرارة في بعض الأسناد مباشرةً . ولم يثبت رواية الحلبي هذا ـ وهو عبيداللّه بن علي ـ عن زرارة ، بل يأتي في الكافي ، ح ۴۵۱۳ و ۴۶۰۰ ، رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي وزرارة . فلا يبعد وقوع التحريف في ما نحن فيه ، وأن يكون الصواب هو : «الحلبي وزرارة» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۱۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 192146
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي