497
الكافي ج5

۴۵۵۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا سَلَلْتَ الْمَيِّتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ ، وَ عَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ إِلى رَحْمَتِكَ ، لَا إِلى عَذَابِكَ ، فَإِذَا ۲ وَضَعْتَهُ فِي اللَّحْدِ ، فَضَعْ يَدَكَ ۳ عَلى أُذُنِهِ ۴ ، فَقُلِ ۵ : اللّهُ رَبُّكَ ، وَ الْاءِسْلَامُ دِينُكَ ، وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، وَ الْقُرْآنُ كِتَابُكَ ، وَ عَلِيٌّ إِمَامُكَ» . ۶

۴۵۵۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا عليهماالسلام عَنِ الْمَيِّتِ ؟

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۹۵

2.في «جح» والتهذيب ، ص ۴۵۶ : «وإذا» .

3.في الوسائل والتهذيب : «فمك» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : فضع يدك ، الظاهر أنّ هذا تصحيف النسّاخ ، والصواب : فمك ، كما في التهذيب» وقرأ الشيخ البهائي أيضا فمك ، ثمّ قال : «وما تضمّنه الحديث من وضع الملقّن فمه على اُذن الميّت حال تلقينه، الظاهر أنّه لئلّا يسمع التلقين من عسى أن يكون حاضرا من أهل الخلاف فلو أمن سماعهم ، فالظاهر أنّه لا بأس بالتلقين جهرا» . والعلّامة المجلسي ذكر نحوه وقال : «والأولى اتّباع المنقول» . راجع : الحبل المتين ، ص ۲۴۵ .

4.في التهذيب ، ص ۴۵۶ : «أُذنيه» .

5.في «بف» والوافي والتهذيب ، ص ۴۵۶ : «وقل» .

6.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۱۸ ، ح ۹۲۴ ، بسنده عن الكليني . وفيه ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۴۸۹ ، بسنده عن النضر بن سويد الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۱۳ ، ح ۲۴۵۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۷۴ ، ح ۳۳۳۰ .


الكافي ج5
496

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا أَتَيْتَ بِالْمَيِّتِ ۱ الْقَبْرَ ، فَسُلَّهُ ۲ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ ۳ ، فَإِذَا وَضَعْتَهُ فِي الْقَبْرِ، فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَ قُلْ : بِسْمِ اللّهِ ۴ ، وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، وَ عَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ افْسَحْ لَهُ ۵ فِي قَبْرِهِ، وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ ۶ صلى الله عليه و آله ، وَ قُلْ كَمَا قُلْتَ ۷ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ عِنْدِ اللّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ ۸ ، وَ إِنْ كَانَ مُسِيئاً فَاغْفِرْ لَهُ ، وَ ارْحَمْهُ ، وَ تَجَاوَزْ عَنْهُ ۹ ، وَ اسْتَغْفِرْ لَهُ مَا اسْتَطَعْتَ» قَالَ : «وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِذَا أَدْخَلَ ۱۰ الْمَيِّتَ ۱۱ الْقَبْرَ ، قَالَ : اللّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ ۱۲ عَنْ جَنْبَيْهِ ۱۳ ، وَ صَاعِدْ عَمَلَهُ ۱۴ ، وَ لَقِّهِ مِنْكَ ۱۵ رِضْوَاناً» . ۱۶

1.في الوافي : «الميّت».

2.السَلُّ والإسلال : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق . قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : فسلّه إلخ ، أي اجذبه من قبل الرجلين إلى القبر برفق وتأنّ» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۳۳۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۹۲ .

3.في «ظ» وحاشية «بس» : «رجله» .

4.في الوافي والتهذيب : + «وباللّه » .

5.في «ظ ، بث» : «افتح له» . و«افسح له» ، أي وَسِّعْ له وأوسعْ له ؛ من الفُسحة بمعنى السعة . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۹۱ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۴۵ (فسح) .

6.في التهذيب : + «محمّد» .

7.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : وقل كما قلت ، يحتمل صيغة الخطاب والتكلّم» .

8.في حاشية «غ» : «في حسناته» .

9.في «جن» : «عن سيّئاته» بدل «عنه» . وفي مرآة العقول : «ثمّ اعلم أنّه سقط هنا قوله : وتقبّل منه ، ويمكن أن يكون سهوا من الرواة أو اختصارا منه عليه السلام » .

10.في «بث ، بس ، جس ، جن» والتهذيب : «إذا دخل» .

11.في التهذيب : - «الميّت» .

12.«جاف الأرض» ، أي باعدها ؛ من الجفاء ، وهو البُعد عن الشيء ، يقال : جفاه : إذا بَعُدَ عنه ، وأجفاه : إذا أبعده ، وجافاه : إذا باعده . والمعنى ـ على ما قال العلّامة المجلسي ـ : أبعد الأرض عن جنبيه ولا تضيّق القبر عليه . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ (جفا) .

13.في حاشية «بح» : «جنبه» .

14.في «بخ ، بف» والوافي : «وصعّد عمله» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : وصاعد عمله ، أي صعّده واجعله صاعدا إلى ديوان المقرّبين والأبرار ، ولم أر فيما عندي من كتب اللغة تعديته بهذا الباب . وفي الفقيه : وصعّد إليك روحه» . بل عدّي بالهمزة والتشديد ولكن لم نجد منهما معنى مناسبا لما نحن فيه . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۲۵۱ ـ ۲۵۶ (صعد) .

15.لقّاه الشيء وألقاه إليه وبه ، أي طرحه إليه وأبلغه إيّاه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۵ (لقا) .

16.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۱۵ ، ح ۹۱۵ ، بسنده عن الكليني . الجعفريّات ، ص ۲۰۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام ، من قوله : «فإذا وضعته في القبر» إلى قوله : «ألحقه بنبيّه صلى الله عليه و آله » . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۷۱ ، ذيل ح ۴۹۹ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۸۵ ، إلى قوله : «واستغفر له ما استطعت» ؛ وفيه ، ص ۱۷۰ ، من قوله : «فإذا وضعته في القبر» إلى قوله : «على ملّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، مع زيادة ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۵۱۳ ، ح ۲۴۵۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۱۷۷ ، ح ۳۳۳۷ ؛ و ج ۳ ، ص ۱۸۱ ، ح ۳۳۴۳ ، إلى قوله : «فسلّه من قبل رجليه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197046
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي