55
الكافي ج5

خَرَجْتَ ۱ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللّهِ ، الْحَمْدُ ۲ لِلّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ ، وَ أَمَاطَ عَنِّي الْأَذى ؛ وَ إِذَا تَوَضَّأْتَ ۳ ، فَقُلْ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » . ۴

۳۸۷۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا سَمَّيْتَ فِي الْوُضُوءِ طَهُرَ جَسَدُكَ كُلُّهُ ۵ ، وَ إِذَا لَمْ تُسَمِّ

1.في «بث » : «فإذا فرغت » . و في «جس » والتهذيب ، ص ۲۵ : «وإذا خرجت » . و في «جن » : «فإن خرجت » .

2.في الوافي ، ص ۱۱۴ والتهذيب ، ص ۲۵ : « و الحمد » .

3.في الوسائل ، ح ۱۱۰۴ : «فإذا » بدل «وإذا » . وقوله : «أماطَ عنّي الأذى » ، أي أبعده عنّي ونحّاه وأزاله وأذهبه ودفعه ، يقال : مِطْتُ غيري وأمطته ، أي نحّيته . قيل : مِطْتُ أنا وأمطت غيري . وقال العلّامة المجلسي رحمه الله : «لعلّ المراد بالتوضّي الاستنجاء » . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۴۰۹ ؛ مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۲۷۴ (ميط) .

4.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۵ ، ح ۶۳ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۵ ، ح ۴۲ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله ؛ الجعفريّات ، ص ۱۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ وفيهما إلى قوله : «الشيطان الرجيم » ؛ التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۰۳۸ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، إلى قوله : «وأماط عنّي الأذى» . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۷۸ ، مع زيادة ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۳ ، ح ۳۷ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف وزيادة . المقنعة ، ص ۳۹ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «الشيطان الرجيم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۱۴ ، ح ۳۸۸۵ ؛ و ص ۳۲۸ ، ح ۴۳۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۸۰۵ ؛ و ص ۴۲۳ ، ح ۱۱۰۴ ، من قوله : «وإذا توضّأت فقل».

5.قال العلّامة الفيض : «السرّ في ذلك أنّه إذا ذكر اللّه تعالى ، طهر قلبه من خبث الغفلة عن اللّه ؛ وإذا طهر قلبه ، طهر سائر جسده ؛ لأنّ البدن تابع للقلب » . وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۵۴ .


الكافي ج5
54

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ثَلَاثَةٌ ۱ مَلْعُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ : الْمُتَغَوِّطُ فِي ظِلِّ ۲ النُّزَّالِ ، وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ ۳ ، وَ سَادُّ الطَّرِيقِ الْمَسْلُوكِ » . ۴

12 ـ بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ وَ عِنْدَ الْخُرُوجِ وَ الاِسْتِنْجَاءِ وَ مَنْ نَسِيَهُ ، وَ التَّسْمِيَةِ ۵ عِنْدَ الْوُضُوءِ

۳۸۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا دَخَلْتَ الْمَخْرَجَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللّهِ ۶ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ ۷ ، الرِّجْسِ النِّجْسِ ، الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ؛ فَإِذَا

1.هكذا في معظم النسخ والوافي . وفي «جح » : «ثلاث » . وفي المطبوع : «ثلاث خصال » . وفي التهذيب : «ثلاثة خصال » .

2.في «جس » : - « ظلّ » .

3.في الوافي : «يعني بالمنتاب المباح الذي يعتوره المارّة على النوبة» ، وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : المنتاب ، قال شيخنا البهائي رحمه الله : أي الذي يتناوب عليه الناس نوبةً بعد نوبة ، فالمنتاب صفة للماء ، ويمكن أن يراد به ذو النوبة فيكون مفعولاً ثانيا للمانع ، وقال في الصحاح : انتاب فلان القومَ ، أي أتاهم مرّة بعد اُخرى » . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ (نوب) .

4.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في اُصول الكفر وأركانه ، ح ۲۴۸۳ و ۲۴۸۴ ؛ والتهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۰ ، ح ۸۰ ، بسند آخر عن إبراهيم الكرخي . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۵ ، ح ۴۵ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۳۸۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۲۵ ، ذيل ح ۸۵۵ .

5.هكذا في النسخ . وفي حاشية «بث » والمطبوع والمرآة : + « عند الدخول و» .

6.في الوافي ، ص ۱۱۴ والتهذيب ، ص ۲۵ : + « وباللّه » .

7.في «جس » : «الخبث » بدل «الخبيث » . والخبيث : ذوالخبث في نفسه ، والمُخْبِثُ الذي أعوانه خُبثاءُ ، كما يقال للذي فرسه ضعيف : مُضعِف ، من قولهم : أخبث ، أي اتّخذ أصحابا خبثاء ، فهو خبيث ، مُخْبِث و مَخْبَثانٌ . وقيل : المُخْبِث هو الذي يعلّمهم الخبث ويوقعهم فيه ، من قولهم : أخبثه غيره ، أي علّمه الخبث وأفسده . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۱ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۶ (خبث) . وقوله : «الرِجْسُ » : القَذَر ، وقد يعبّر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر ، والمراد هنا الأوّل . قال الفرّاء : إذا بدأوا بالنجس ولم يذكروا معه الرجس فتحوا النون والجيم ، وإذا بدأوا بالرجس ثمّ أتبعوه النجس كسروا الجيم . و رُدّ بأنّهم إذا قالوه مع الرجس أتبعوه إيّاه وقالوا : رِجْسٌ نِجْسٌ ، كسروا لمكان رِجْس وثنّوا وجمعوا ، وكذلك يعكسون فيقولون : نِجْسٌ رِجْسٌ ، فيقولونها بالكسر لمكان رجس الذي بعده . وأما رِجْس مفردا فمكسور على كلّ حال . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۰ (رجس) ؛ لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۲۶ (نجس) .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150671
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي