حُرِمَ الثَّوَابَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» . ۱
۴۶۵۴.عَنْهُ۲، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مِثْلُهُ ، وَ زَادَ فِيهِ :قُلْتُ : مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ : «عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهم السلام ». ۳
۴۶۵۵.عَنْهُ۴، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَرْمَنِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْوَلِيدِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أَتَاهُمْ آتٍ ، فَوَقَفَ بِبَابِ الْبَيْتِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ ۵ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ ، «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَا مَتاعُ الْغُرُورِ» فِي اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ خَلَفٌ مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَ عَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَ دَرَكٌ لِمَا فَاتَ ، فَبِاللّهِ فَثِقُوا ، وَ عَلَيْهِ فَتَوَكَّلُوا ، وَ بِنَصْرِهِ لَكُمْ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ فَارْضَوْا ؛ فَإِنَّمَا ۶ الْمُصَابُ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ . وَ لَمْ يَرَوْا أَحَداً ، فَقَالَ بَعْضُ مَنْ فِي الْبَيْتِ : هذَا مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بَعَثَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْكُمْ لِيُعَزِّيَكُمْ ، وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : هذَا الْخَضِرُ عليه السلام جَاءَكُمْ يُعَزِّيكُمْ بِنَبِيِّكُمْ صلى الله عليه و آله » . ۷
1.الأمالي للصدوق ، ص ۲۷۴ ، المجلس ۴۶ ، ذيل ح ۱۱ ؛ وكمال الدين ، ص ۳۹۲ ، ح ۷ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۳ ، ح ۲۴۶۶۵ .
2.الضمير راجع إلى سلمة المذكور في السند السابق .
3.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۳ ، ح ۲۴۶۶۶ .
4.مرجع الضمير في هذا السند متّحد مع مرجع الضمير في سند الحديث السادس ، وهو محمّد بن يحيى المذكور في سند الحديث الخامس ، فليس في هذين السندين تعليق .
5.في «بف» : «وقال» .
6.في «بف» : «إنّما» .
7.كمال الدين ، ص ۳۹۱ ، ح ۵ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۳ ، ح ۲۴۶۶۷ .