عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ ذَكَرَ مُصِيبَتَهُ ۱ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ ، فَقَالَ : «إِنَّا لِلّهِ ، وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»۲ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللّهُمَّ آجِرْنِي ۳ عَلى مُصِيبَتِي ، وَ أَخْلِفْ عَلَيَّ أَفْضَلَ مِنْهَا ۴ ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا كَانَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ ۵ ». ۶
۴۶۶۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ۷۸مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يَا إِسْحَاقُ ، لَا تَعُدَّنَّ مُصِيبَةً أُعْطِيتَ عَلَيْهَا الصَّبْرَ ، وَ اسْتَوْجَبْتَ ۹ عَلَيْهَا مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ الثَّوَابَ ، إِنَّمَا الْمُصِيبَةُ الَّتِي ۱۰ يُحْرَمُ صَاحِبُهَا أَجْرَهَا وَ ثَوَابَهَا إِذَا لَمْ يَصْبِرْ عِنْدَ نُزُولِهَا». ۱۱
۴۶۶۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ امْرَأَةِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ :
1.في «جن» والوسائل : «مصيبةً» .
2.البقرة (۲) : ۱۵۶ .
3.في الوسائل : «أجرني» .
4.في الوافي : «أفضل منها ، أي من المصيبة ، بمعنى المصاب به» .
5.في النهاية : «الصبر عند الصدمة الاُولى ، أي عند فورة المصيبة وشدّتها . والصدم : ضربُ الشيء الصلب بمثله ، والصدمة : المرّة منه» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹ (صدم) .
6.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۷ ، ح ۲۴۶۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۴۹ ، ح ۳۵۴۲ .
7.في السند تحويل بعطف «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد» على «عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد» .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۲۵
9.في «ظ ، بخ ، بس ، جس» وحاشية «جح ، جن» : «واسترجعت» .
10.في «بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن» : «الذي» .
11.تحف العقول ، ص ۳۷۵ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۸ ، ح ۲۴۶۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۶۹ ، ح ۳۶۱۶ .