۴۶۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَصْلُحُ الصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ وَ لَا يَنْبَغِي ، وَ لكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْرِفُونَهُ ۲ ، وَ الصَّبْرُ خَيْرٌ» . ۳
۴۶۶۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْعَلَاءِ۴بْنِ كَامِلٍ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَصَرَخَتْ صَارِخَةٌ ۵ مِنَ الدَّارِ، فَقَامَ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَاسْتَرْجَعَ ، وَ عَادَ فِي حَدِيثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : «إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافى فِي أَنْفُسِنَا وَ أَوْلَادِنَا وَ أَمْوَالِنَا ۷ ، فَإِذَا ۸ وَقَعَ الْقَضَاءُ ، فَلَيْسَ ۹ لَنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَمْ يُحِبَّ ۱۰ اللّهُ لَنَا» . ۱۱
۴۶۶۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۲۶
2.في الوافي : «لايعرفون» .
3.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۹ ، ح ۲۴۶۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۳ ، ح ۳۶۳۰ .
4.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جس ، جن» والوسائل والبحار . وفي «بس» : «علا» . وفي المطبوع : «علاء» .
5.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن» والوسائل والبحار : «الصارخة» .
6.قال العلّامة المجلسي : «لعلّ قيامه عليه السلام لرفع ما حدث في نفسه عليه السلام من سماع الصياح من الوجد والحزن ؛ لأنّ الانتقال من حال إلى حال ـ كالانتقال من القيام إلى القعود وبالعكس ـ يورث تسكين ما حدث في النفس من تغيّر الحال ، كما ورد في معالجة شدّة الغضب في الخبر ؛ أو لتعليمنا ذلك» .
7.في «غ ، بح ، جح» : «وأموالنا وأولادنا» .
8.في «بخ» : «وإذا» .
9.في «بح» : «ليس» .
10.في «بخ» : «إلّا ما أحبّ» بدل «ما لم يحبّ» .
11.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۷۳ ، ح ۲۴۶۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۶ ، ح ۳۶۴۰ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۴۹ ، ح ۷۸ .