559
الكافي ج5

۴۶۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يَصْلُحُ الصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ وَ لَا يَنْبَغِي ، وَ لكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْرِفُونَهُ ۲ ، وَ الصَّبْرُ خَيْرٌ» . ۳

۴۶۶۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْعَلَاءِ۴بْنِ كَامِلٍ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَصَرَخَتْ صَارِخَةٌ ۵ مِنَ الدَّارِ، فَقَامَ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَاسْتَرْجَعَ ، وَ عَادَ فِي حَدِيثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : «إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافى فِي أَنْفُسِنَا وَ أَوْلَادِنَا وَ أَمْوَالِنَا ۷ ، فَإِذَا ۸ وَقَعَ الْقَضَاءُ ، فَلَيْسَ ۹ لَنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَمْ يُحِبَّ ۱۰ اللّهُ لَنَا» . ۱۱

۴۶۶۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۲۶

2.في الوافي : «لايعرفون» .

3.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۶۹ ، ح ۲۴۶۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۳ ، ح ۳۶۳۰ .

4.هكذا في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جس ، جن» والوسائل والبحار . وفي «بس» : «علا» . وفي المطبوع : «علاء» .

5.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن» والوسائل والبحار : «الصارخة» .

6.قال العلّامة المجلسي : «لعلّ قيامه عليه السلام لرفع ما حدث في نفسه عليه السلام من سماع الصياح من الوجد والحزن ؛ لأنّ الانتقال من حال إلى حال ـ كالانتقال من القيام إلى القعود وبالعكس ـ يورث تسكين ما حدث في النفس من تغيّر الحال ، كما ورد في معالجة شدّة الغضب في الخبر ؛ أو لتعليمنا ذلك» .

7.في «غ ، بح ، جح» : «وأموالنا وأولادنا» .

8.في «بخ» : «وإذا» .

9.في «بح» : «ليس» .

10.في «بخ» : «إلّا ما أحبّ» بدل «ما لم يحبّ» .

11.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۷۳ ، ح ۲۴۶۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۶ ، ح ۳۶۴۰ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۴۹ ، ح ۷۸ .


الكافي ج5
558

۴۶۶۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ،عَنِ الْحَسَنِ۱بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، قَالَ :أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَعُودُ ابْناً لَهُ ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ ۲ مُهْتَمٌّ حَزِينٌ، فَقُلْتُ ۳ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ الصَّبِيُّ ؟ فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، إِنَّهُ لِمَا بِهِ ۴ » ثُمَّ دَخَلَ فَمَكَثَ سَاعَةً ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا وَ قَدْ أَسْفَرَ ۵ وَجْهُهُ ، وَ ذَهَبَ التَّغَيُّرُ وَ الْحُزْنُ، قَالَ : فَطَمِعْتُ أَنْ يَكُونَ قَدْ صَلَحَ الصَّبِيُّ، فَقُلْتُ : كَيْفَ الصَّبِيُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ فَقَالَ : «قَدْ ۶ مَضى لِسَبِيلِهِ ۷ » فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَقَدْ كُنْتَ ـ وَ هُوَ حَيٌّ ـ مُهْتَمّاً ۸ حَزِيناً وَ قَدْ رَأَيْتُ حَالَكَ السَّاعَةَ ـ وَ قَدْ مَاتَ ـ غَيْرَ تِلْكَ الْحَالِ ، فَكَيْفَ هذَا ؟ فَقَالَ : «إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ ۹ إِنَّمَا نَجْزَعُ قَبْلَ الْمُصِيبَةِ، فَإِذَا وَقَعَ أَمْرُ اللّهِ رَضِينَا بِقَضَائِهِ ، وَ سَلَّمْنَا لِأَمْرِهِ» . ۱۰

1.في البحار : «الحسين» .

2.في «ى» : - «هو» .

3.في الوسائل : + «له» .

4.قال العلّامة المجلسي : «لما به ، أي ملكه الأمر الذي هو متلبّس به ، وإيراد «ما» هنا للتفخيم والتبهيم ، نحو قوله تعالى : «فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّمَا غَشِيَهُمْ» [طه (۲۰) : ۷۸] . وإيراد اللام لعلّه لبيان أنّه قد أخذه المرض الذي معه ، فلا يمكن أخذه منه ، فكأنّه صار ملكه ؛ فيكون كناية عن احتضاره وإشرافه على الموت» . مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۸۵ .

5.«أسفر» : دخل في سفر الصبح ، وسفر الصبح يسفر : أضاء وأشرق كأسفر . والعبارة كناية عن حسن الوجه وإشراقه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۷۴ .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : «وقد» . وفي البحار : «لقد» .

7.اللام في «لسبيله» بمعنى «في» كما في «وَ نَضَعُ الموازين الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَـمَةِ» [الأنبياء (۲۱) : ۴۷] و«لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلَا هُوَ» [الأعراف (۷) : ۱۸۷] ، أي مضى في السبيل الذي لابدّ له ولكلّ حيّ سلوكه ، وهوالموت . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۸۶ .

8.في «غ ، بخ» : «مغتمّا» .

9.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية «جن» والوافي والوسائل والبحار . وفي «غ ، بخ ، جن» وحاشية «بح» والمطبوع : «أهل البيت» .

10.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۵۶۷ ، مرسلاً ، من قوله : «فقال : إنّا أهل بيت» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۷۳ ، ح ۲۴۶۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۵ ، ح ۳۶۳۹ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۴۹ ، ح ۷۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150704
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي