561
الكافي ج5

لَا ظِلَّ إِلَا ظِلِّي». ۱

۴۶۷۰.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ۲، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجَوْزِيِّ۳:۴عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ عَزّى حَزِيناً ، كُسِيَ فِي الْمَوْقِفِ حُلَّةً يُحْبى ۵ بِهَا» . ۶

4671.عَنْهُ 7 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ .........

1.ثواب الأعمال ، ص ۲۳۱ ، ذيل ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۴۹ ، ح ۲۴۶۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۱۳ ، ح ۳۴۳۷ .

2.محمّد بن حسّان هذا ، هو أبو عبداللّه الرازي ، له كتب منها كتاب ثواب الأعمال ، روى عنه كتبه أحمد بن إدريس ، وهو أبوعليّ الأشعري شيخ المصنّف ، وقد روى عنه في غير واحد من الأسناد مباشرة ، ولم نجد في موضع توسّط محمّدِ بن عبدالجبّار ـ لا بهذا العنوان ولا بعنوان محمّد بن أبي الصهبان ـ بينهما . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۳۸ ، الرقم ۹۰۳ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ ؛ و ج ۲۱ ، ص ۴۲۵ ـ ۴۲۶ . فعليه ، الظاهر زيادة «عن محمّد بن عبدالجبّار» في السند رأسا ، ومنشأ هذا الأمر كثرة روايات أبي عليّ الأشعري عن محمّد بن عبدالجبّار . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۴۲۶ . وأمّا احتمال عطف محمّد بن حسّان على محمّد بن عبدالجبّار ، فمنتفٍ ، كما سنشير إليه ذيل السند الآتي .

3.في «ظ ، بث» : «الجرزي» . وفي «بخ ، بس » وحاشية «جح» والوسائل : «الجزري» . وفي «بف» : «الجرري» . وفي «جس» : «الحرري» . وفي حاشية «بث» : «الخرزي» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۲۷

5.في الكافي ، ح ۴۵۹۵ والفقيه وثواب الأعمال : «يحبر» ، أي يزيّن ويسرّ . وقوله : «يحبى» من الحبوة ، وهو الإعطاء بلا جزاء ولا منّ . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۲۶ (حبر) ؛ و ج ۲ ، ص ۱۶۷۰ (حبا) .

6.الكافي ، كتاب الجنائز ، باب ثواب من عزّى حزينا ، ح ۴۵۹۵ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۷۳ ، ح ۵۰۲ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۳۵ ، ح ۲ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۷۲ ، مرسلاً عن أبي عبداللّه عليه السلام من دون الإسناد إلى النّبي صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۵۰ ، ح ۲۴۶۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۱۴ ، ح ۳۴۳۸ .

7.الضمير راجع إلى محمّد بن حسّان المذكور في السند السابق ؛ فإنّ عيسى بن عبداللّه العمري هو عيسى بن عبداللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، له كتاب رواه عنه محمّد بن عليّ الكوفي ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ۳۳۱ ، الرقم ۵۱۹ . وروى محمّد بن حسّان الرازي عن محمّد بن عليّ الكوفي ، في غير واحدٍ من الأسناد ، كما على سبيل المثال في الغيبة للنعماني ، ص ۸۵ ، ح ۱۶ ؛ و ص ۸۶ ، ح ۱۷ ؛ و ص ۱۱۵ ، ح ۱۱ ؛ و ص ۱۵۶ ، ح ۱۸ و ۱۹ ؛ و ص ۱۸۸ ، ح ۴۳ ؛ و ص ۱۹۱ ، ح ۴۵ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۳۱۸ ، ح ۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۰۶ ، ح ۶ . هذا ، وقد روى أبو عليّ الأشعري عن محمّد بن حسّان عن محمّد بن عليّ في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۶۹ . وأمّا رواية محمّد بن عبدالجبّار ـ بعناوينه المختلفة ـ عن محمّد بن عليّ ـ بمختلف عناوينه ـ فلم نجده في موضع . وهذا ممّا يؤكّد زيادة «عن محمّد بن عبدالجبّار» في السند السابق؛ فإنّ رجوع الضمير إلى أحد الاسمين من دون نصب قرينة تبرّر ذلك ، خلاف الظاهر .


الكافي ج5
560

كَانَ قَوْمٌ أَتَوْا أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَوَافَقُوا ۱ صَبِيّاً لَهُ مَرِيضاً ، فَرَأَوْا مِنْهُ اهْتِمَاماً وَ غَمّاً ، وَ جَعَلَ لَا يَقِرُّ ۲ ، قَالَ : فَقَالُوا : وَ اللّهِ ، لَئِنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ إِنَّا لَنَتَخَوَّفُ ۳ أَنْ نَرى مِنْهُ ۴ مَا نَكْرَهُ ۵ ، قَالَ ۶ : فَمَا لَبِثُوا أَنْ سَمِعُوا الصِّيَاحَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ مُنْبَسِطَ الْوَجْهِ فِي غَيْرِ الْحَالِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا، فَقَالُوا لَهُ : جَعَلَنَا اللّهُ فِدَاكَ ، لَقَدْ كُنَّا نَخَافُ مِمَّا نَرى مِنْكَ أَنْ لَوْ وَقَعَ أَنْ نَرى مِنْكَ مَا يَغُمُّنَا ، فَقَالَ لَهُمْ : «إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافى فِيمَنْ نُحِبُّ ، فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللّهِ ، سَلَّمْنَا فِيمَا ۷ أَحَبَّ ۸ » . ۹

83 ـ بَابُ ثَوَابِ التَّعْزِيَةِ

۴۶۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ فِيمَا نَاجى بِهِ مُوسى عليه السلام رَبَّهُ قَالَ : يَا رَبِّ ، مَـا لِمَـنْ عَزَّى الثَّكْلـى ۱۰ ؟ قَـالَ: أُظِلُّـهُ ۱۱ فِـي ظِلِّـي يَـوْمَ .........

1.«وافقوا» أي صادفوا . ووافقته : صادفته . راجع: الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۷ (وفق) .

2.«لايقرّ» من القرار ، وهو الثبوت والسكون . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۴۲ (قرر) .

3.في حاشية «بح» : «نتخوّف» .

4.في «بح» : «به» .

5.في «بث» : + «من جزع وفزع» . وفي «جس» : «ما يكره» .

6.في «جح» : «فقال» .

7.في حاشية «بح» : «فيه ما» .

8.في حاشية «بح» والبحار : «يحبّ» . وقال العلّامة المجلسي رحمه الله : «يحتمل أن يكون «في» بمعنى «مع» ، أي نكون نحن ومن نحبّه معافين ؛ وأن يكون للتعليل أو الظرفيّة المجازيّة ، أي لايصيبنا بسبب من نحبّه مكروه وألم بفقده أو بابتلائه» .

9.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۷۴ ، ح ۲۴۶۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۶ ، ح ۳۶۴۱ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۳۰۱ ، ح ۴۴ .

10.«الثكل» ـ بالضمّ ـ : الموت والهلاك ، أو فقدان الحبيب أو الولد ، واثكلت المرأة فهي ثكلى ، إذا مات ولدها ، ويطلق الثكلى على الطائفة والجماعة أيضا . وقال العلّامة المجلسي رحمه الله : «الأوّل أظهر ، ولعلّ التخصيص لكون المرأة أشدّ جزعا في المصائب من الرجل» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸۷ (ثكل) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۸۸ .

11.الظلّ هنا عبارة عن الراحة والنعيم والكرامة ، وقيل : كنّه من المكاره ووهج الموقف . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۳۵۸ (ظلل) .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 150681
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي