84 ـ بَابٌ فِي السَّلْوَةِ ۱
۴۶۷۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا مَاتَ ، بَعَثَ اللّهُ مَلَكاً إِلى أَوْجَعِ أَهْلِهِ ۲ ، فَمَسَحَ عَلى قَلْبِهِ ، فَأَنْسَاهُ لَوْعَةَ ۳ الْحُزْنِ ، وَ لَوْلَا ذلِكَ لَمْ تُعْمَرِ ۴ الدُّنْيَا». ۵
۴۶۷۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ تَطَوَّلَ عَلى عِبَادِهِ بِثَلَاثٍ : أَلْقى عَلَيْهِمُ الرِّيحَ بَعْدَ الرُّوحِ ، وَ لَوْلَا ذلِكَ مَا ۷ دَفَنَ حَمِيمٌ حَمِيماً ؛ وَ أَلْقى عَلَيْهِمُ ۸ السَّلْوَةَ ، وَ لَوْلَا ذلِكَ لَانْقَطَعَ النَّسْلُ ۹ ؛ وَ أَلْقى عَلى هذِهِ الْحَبَّةِ الدَّابَّةَ ۱۰ ، وَ لَوْلَا ذلِكَ لَكَنَزَهَا مُلُوكُهُمْ كَمَا يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ». ۱۱
1.«السّلوة» بالفتح والضمّ ، اسم من سَلا يَسلُو سَلْوا وسُلُوّا وسُلوانا : نَسِيَ . وأسلاه عنه وسلّاه فتسلّى ، وسلاني من همّي وأسلاني ، أي كشفه عنّي . وفي المرآة : «السلوة : التسلّي والصبر ونسيان المصيبة» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۰۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۹۶ (سلى) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۰ .
2.في الفقيه : + «عليه» .
3.«اللوعة» : حرقة في القلب ، و ألم من حُبٍّ أو همٍّ أو مرض . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۲۰ (لوع) .
4.في «جس» : «لم يعمّر» .
5.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ ، ح ۵۲۲ ، معلّقا عن مهران بن محمّد الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۵۹ ، ح ۲۴۶۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۸ ، ح ۳۶۴۶ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۱۸۸ ، ح ۳۷ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۲۸
7.في «بخ» : «لما» .
8.في «بس» : «عليه» .
9.في «غ» : «لقطع النسل» . وفي المرآة : «انقطاع النسل بعدم الاشتغال بالتزويج والمقاربة ؛ لما يلحقهم من الحزن ، وحذرا لوقوع مثله» .
10.«الحبّة» : الحنطة والشعير وأمثالهما . و«الدابّة» : الدودة التي تأكل الحبوب وتفسدها . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۱ .
11.علل الشرائع ، ص ۲۹۹ ، ح ۱ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم . وفي المحاسن ، ص ۳۱۶ ، كتاب العلل ، ف ح ۳۵ ؛ والخصال ، ص ۱۱۲ ، باب الثلاثة ، ح ۸۷ ، بسندهما عن ابن أبي عمير . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۵۶۶ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۵۹ ، ح ۲۴۶۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۷۷ ، ح ۳۶۴۵ .