571
الكافي ج5

۱ فَقَالَ : «نَعَمْ ، يَسْتَأْذِنُ رَبَّهُ ، فَيَأْذَنُ لَهُ ، فَيَبْعَثُ مَعَهُ مَلَكَيْنِ ، فَيَأْتِيهِمْ فِي بَعْضِ صُوَرِ الطَّيْرِ ۲ يَقَعُ فِي دَارِهِ ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ، وَ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ» . ۳

۴۶۹۰.عَنْهُ۴، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام : يَزُورُ الْمُؤْمِنُ أَهْلَهُ ؟
فَقَالَ : «نَعَمْ» . فَقُلْتُ : فِي كَمْ؟ قَالَ ۵ : «عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ : مِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ فِي كُلِّ يَوْمَيْنِ ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَزُورُ فِي كُلِّ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» .
قَالَ : ثُمَّ رَأَيْتُ فِي مَجْرى كَلَامِهِ أَنَّهُ ۶ يَقُولُ : «أَدْنَاهُمْ ۷ مَنْزِلَةً يَزُورُ ۸ كُلَّ جُمْعَةٍ» .
قَالَ : قُلْتُ : فِي أَيِّ سَاعَةٍ؟ قَالَ : «عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ مِثْلِ ذلِكَ».
قَالَ : قُلْتُ : فِي أَيِّ صُورَةٍ؟ قَالَ : «فِي صُورَةِ الْعُصْفُورِ ، أَوْ أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ ، فَيَبْعَثُ ۹ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَعَهُ مَلَكاً ۱۰ ، فَيُرِيهِ مَا يَسُرُّهُ ، وَ يَسْتُرُ عَنْهُ ۱۱ مَا يَكْرَهُ، فَيَرى مَا يَسُرُّهُ ، وَ يَرْجِعُ إِلى قُرَّةِ عَيْنٍ». ۱۲

1.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۳۱

2.في مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۷ : «ربّما يتوهّم التنافي بين هذه الأخبار وبين ما سيأتي من أنّ المؤمن أكرم من أن يجعل روحه في حوصلة طائر . ويمكن الجواب بحمَل تلك على كونهم أبدا كذلك ، فلا ينافي أن يصيروا أحيانا في صورة الطير ؛ لئلّا يعرفهم أهلهم» . وقال المحقّق الشعراني رحمه الله في هامش الوافي : «في بعض صور الطير ، تشبيهٌ في سرعة الحضور والحركة والإشراف ، لا أنّ الأرواح في صورة طير حقيقة ؛ لأنّ الإمام عليه السلام كذّب ذلك ، وقال : إنّ الأرواح في أبدان كأبدانهم الدنيويّة ، كما يأتي» .

3.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۲۸ ، ح ۲۴۷۷۶ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۵۷ ، ح ۹۲ .

4.الضمير راجع إلى سهل بن زياد .

5.في «غ ، بث ، بح ، جح» : «فقال» .

6.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس» والبحار : - «أنّه» .

7.في المرآة : «أدناهم ، أي غالبا ، أو لا يكون المؤمن أقلّ من ذلك ، فيحمل ما مرّ من الشهر والسنة على غير المؤمن» .

8.في «بح ، جح ، جس» : + «في» .

9.في حاشية «بح» : «فبعث» . وفي البحار : «يبعث» .

10.في «جن» : «ملكا معه» .

11.في «بف» : - «عنه» .

12.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۸۱ ، ح ۵۴۲ ، معلّقا عن إسحاق بن عمّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۲۹ ، ح ۲۴۷۷۷ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۵۷ ، ح ۹۳ .


الكافي ج5
570

أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا كَافِرٍ إِلَا وَ هُوَ يَأْتِي أَهْلَهُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا 1 رَأى أَهْلَهُ يَعْمَلُونَ بِالصَّالِحَاتِ ، حَمِدَ اللّهَ عَلى ذلِكَ ، وَ إِذَا رَأَى الْكَافِرُ أَهْلَهُ يَعْمَلُونَ بِالصَّالِحَاتِ 2 ، كَانَتْ عَلَيْهِ 3 حَسْرَةً» . 4

۴۶۸۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَيِّتِ : يَزُورُ أَهْلَهُ؟ قَالَ : «نَعَمْ». فَقُلْتُ ۵ : فِي كَمْ يَزُورُ؟ قَالَ ۶ : «فِي الْجُمْعَةِ ۷ ، وَ فِي الشَّهْرِ ، وَ فِي السَّنَةِ عَلى قَدْرِ مَنْزِلَتِهِ» .
فَقُلْتُ : فِي أَيِّ صُورَةٍ يَأْتِيهِمْ؟ قَالَ ۸ : «فِي صُورَةِ طَائِرٍ لَطِيفٍ يَسْقُطُ عَلى جُدُرِهِمْ ، وَ يُشْرِفُ عَلَيْهِمْ ، فَإِنْ رَآهُمْ بِخَيْرٍ ، فَرِحَ ؛ وَ إِنْ رَآهُمْ بِشَرٍّ وَ حَاجَةٍ، حَزِنَ وَ اغْتَمَّ» . ۹

۴۶۸۹.عَنْهُ۱۰، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : الْمُؤْمِنُ يَزُورُ أَهْلَهُ؟

1.في «بح» : «فإن» .

2.في «بخ ، بس» : «بالطالحات» . وفي «بف» : «الصالحات» . وفي «جس» : - «حمد اللّه على ذلك ـ إلى ـ بالصالحات» . وفي حاشية «جن» : «الطالحات» .

3.في «ظ» : «عليهم» .

4.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۲۸ ، ح ۲۴۷۷۵ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۵۷ ، ح ۹۰ .

5.في «غ ، بث ، بخ ، جس» : «قلت» .

6.في «بخ ، بف» وحاشية «بح» : «فقال» .

7.في الوافي : «اُريد بالجمعة الاُسبوع ، لا اليوم المخصوص ؛ بقرينة معطوفيه».

8.في «ظ ، غ ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن» : «فقال» .

9.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۲۸ ، ح ۲۴۷۷۵ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۵۷ ، ح ۹۱ ؛ و ج ۶۱ ، ص ۵۲ ، ح ۳۹ .

10.الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 192023
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي