577
الكافي ج5

۴۶۹۲.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ۲، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؛
وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا حُمِلَ عَدُوُّ اللّهِ إِلى قَبْرِهِ ، نَادى حَمَلَتَهُ : أَ لَا تَسْمَعُونَ يَا إِخْوَتَاهْ، أَنِّي أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَا وَقَعَ فِيهِ أَخُوكُمُ الشَّقِيُّ أَنَّ عَدُوَّ اللّهِ خَدَعَنِي ، فَأَوْرَدَنِي ۳ ، ثُمَّ لَمْ يُصْدِرْنِي ۴ ، وَ أَقْسَمَ لِي أَنَّهُ نَاصِحٌ لِي ، فَغَشَّنِي ؛ وَ أَشْكُو ۵ إِلَيْكُمْ دُنْيَا غَرَّتْنِي ، حَتّى إِذَا اطْمَأْنَنْتُ إِلَيْهَا صَرَعَتْنِي ؛ وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَخِلَاءَ الْهَوى مَنَّوْنِي ، ثُمَّ تَبَرَّؤُوا مِنِّي ، وَ خَذَلُونِي ؛ وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَوْلَاداً حَمَيْتُ عَنْهُمْ ، وَ آثَرْتُهُمْ عَلى نَفْسِي ، فَأَكَلُوا مَالِي ، وَ أَسْلَمُونِي ۶ ؛ وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَالاً مَنَعْتُ مِنْهُ ۷ حَقَّ

1.السند معلّق على السند الثاني من الحديث السابق ، ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا . ثمّ إنّ وقوع نوع من التحويل وأنّ للخبر طريقين واضح .

2.يأتي في ح ۴۷۱۴ ، رواية سهل بن زياد ، عن الحسن بن عليّ ، عن غالب بن عثمان ، عن بشير الدّهان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . ومضمون ذاك الخبر يشبه ما ورد في ذيل خبرنا هذا؛ من «أنا بيت الدود» ، «أنا بيت الظلمة» و ... . والمظنون في ما نحن فيه سقوط «عن غالب بن عثمان» بعده «الحسن بن عليّ» . ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ۳۱۹۶ ، من رواية ابن فضّال ـ وهو ا لمراد من الحسن بن عليّ في ما نحن فيه ـ عن غالب بن عثمان ، عن بشير الدهّان ، وكذا ما يأتي في الكافي ، ح ۴۷۰۱ من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ ، عن غالب بن عثمان ، عن بشير الدهّان .

3.في «غ ، بث ، بف» : «وأوردني» . وقوله : «عدوّ اللّه » يعني : الشيطان ، وقوله : «فأوردني» أي المهالك .

4.الصَّدَر : رجوع المسافر من مقصده ، وهنا كناية عن ترغيب الشخص في التورّط بشيءٍ ثمّ عدم محاولة تخليصه منها ، فيقال : أورده ثمّ لم يصدره . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵ (صدر).

5.في «غ» : «أشكو» بدون الواو . وفي «بث» : «فأشكو» .

6.في «جس» : - «وأشكو إليكم أولادا حميت ـ إلى ـ وأسلموني» .

7.في «ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن» والوافي : «فيه» .


الكافي ج5
576

الزُّجِّ ۱ حَتّى إِنَّ دِمَاغَهُ لَيَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ظُفُرِهِ وَ لَحْمِهِ ، وَ يُسَلِّطُ اللّهُ عَلَيْهِ حَيَّاتِ الْأَرْضِ وَ عَقَارِبَهَا وَ هَوَامَّهَا ، فَتَنْهَشُهُ حَتّى يَبْعَثَهُ اللّهُ مِنْ قَبْرِهِ ، وَ إِنَّهُ ۲ لَيَتَمَنّى قِيَامَ السَّاعَةِ فِيمَا ۳ هُوَ فِيهِ مِنَ الشَّرِّ» .
وَ قَالَ جَابِرٌ ۴ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إِنِّي كُنْتُ أَنْظُرُ ۵ إِلَى الْاءِبِلِ وَ الْغَنَمِ وَ أَنَا أَرْعَاهَا ، وَ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَا وَ قَدْ رَعَى الْغَنَمَ ، وَ كُنْتُ ۶ أَنْظُرُ ۷ إِلَيْهَا قَبْلَ النُّبُوَّةِ وَ هِيَ مُتَمَكِّنَةٌ فِي ۸ الْمَكِينَةِ ، مَا حَوْلَهَا شَيْءٌ يُهَيِّجُهَا حَتّى تَذْعَرَ فَتَطِيرَ ، فَأَقُولُ : مَا هذَا وَ أَعْجَبُ حَتّى حَدَّثَنِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام أَنَّ الْكَافِرَ يُضْرَبُ ضَرْبَةً مَا خَلَقَ اللّهُ شَيْئاً إِلَا سَمِعَهَا وَ يَذْعَرُ ۹ لَهَا إِلَا الثَّقَلَيْنِ ، فَقُلْنَا ۱۰ : ذلِكَ لِضَرْبَةِ الْكَافِرِ ۱۱ ، فَنَعُوذُ ۱۲ بِاللّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ». ۱۳

1.«الزجّ» : الحديدة أسفل الرمح . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۷ (زجج) .

2.في «ى» : «فإنّه» .

3.في «غ ، بخ» وحاشية «جح» وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : «ممّا» .

4.السند معلّق على الطريقين الأوّلين المذكورين في صدر الخبر .

5.في «بث ، بخ» : «لأنظر» .

6.في «بح ، بف» وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۸ : «فكنت» .

7.في حاشية «بث» : «لأنظر» .

8.في «غ ، بخ» وحاشية «بح» : «من» .

9.في «بح ، جح» : «وتذعر» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار وفي المطبوع : «فقلت» .

11.في «بس» : «الكافرة» .

12.في «غ» : «فتعوذ» .

13.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۶۹ ، عن أبيه ، عن عليّ بن مهزيار ، عن عمر بن عثمان ، عن المفضّل بن صالح ، عن جابر ، عن إبراهيم بن العلى ، عن سويد بن علقمة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام . الأمالي للطوسي ، ص ۳۴۷ ، المجلس ۱۲ ، ح ۵۹ ، بسنده عن جابر ، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن سويد بن غفلة ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام وعبداللّه بن عبّاس . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۲۷ ، ح ۲۰ ، عن سويد بن غفلة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها إلى قوله : «وإنّه ليتمنّى قيام الساعة فيما هو فيه من الشرّ» . وتفسيرالعيّاشي ، ص ۲۲۸ ، ح ۲۱ ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «إنّي كنت أنظر إلى الإبل والغنم» . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۳۷ ، ح ۳۷۰ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، إلى قوله : «حتّى اعرض أنا و أنت على ربّك» وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۵۹۹ ، ح ۲۴۷۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۵ ، ح ۲۱۱۰۰ ، إلى قوله : «في قبرك ويوم نشرك حتّى اُعرض أنا و أنت على ربّك» ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۲۶ ، ح ۲۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 196998
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي