585
الكافي ج5

فَيَقُولَانِ لَهُ : تَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللّهِ؟ فَيَقُولُ : أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللّهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ : نَمْ نَوْمَةً لَا حُلُمَ فِيهَا ۱ ، وَ يُفْسَحُ لَهُ ۲ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةُ أَذْرُعٍ ، وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ يَرى مَقْعَدَهُ فِيهَا .
وَ إِذَا كَانَ الرَّجُلُ كَافِراً ، دَخَلَا عَلَيْهِ ، وَ أُقِيمَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، عَيْنَاهُ مِنْ نُحَاسٍ ۳ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ وَ مَا دِينُكَ ؟ وَ مَا تَقُولُ ۴ فِي هذَا الرَّجُلِ الَّذِي قَدْ ۵ خَرَجَ مِنْ ۶ بَيْنِ ظَهْرَانَيْكُمْ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، فَيُخَلِّيَانِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الشَّيْطَانِ ، فَيُسَلِّطُ ۷ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ ۸ تِنِّيناً ۹ لَوْ أَنَّ تِنِّيناً وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الْأَرْضِ ۱۰ ، مَا أَنْبَتَتْ شَجَراً أَبَداً ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ ، وَ يَرى مَقْعَدَهُ فِيهَا ۱۱ ». ۱۲

۴۷۰۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ۱۳ عليه السلام : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، مَنِ الْمَسْؤُولُونَ فِي قُبُورِهِمْ؟

1.في «جس» : «لا حلم لها» . و«الحُلُم» : ما يراه النائم في نومه من الأشياء ، لكن غلب على ما يراه من الشرّ والقبيح . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۴ (حلم) .

2.«يفسح له» ، أي وُسِّعَ له ؛ من الفسحة بمعنى السعة . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۹۱ (فسح) .

3.«النُحاس» : ضرب من الصُفْر والآنية شديدة الحمرة ، والدخان الذي لا لهب فيه . قال العلّامة الفيض : «عيناه من نحاس ؛ يعني في المنظر» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۸۱ ؛ لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۲۷ (نحس) .

4.في «بح» : «فما تقول» .

5.في «بخ» والوافي : - «قد» .

6.في «ى» : - «من» .

7.في «بخ» والوافي : «ويسلّط» .

8.في «بخ» : «وتسعون» .

9.في البحار : + «و» . و« التِنِّين» ، كسِكّين : ضرب من الحيّات . وقيل : هي حيّة عظيمة . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۸۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵۶ (تنن) .

10.في «ى ، بخ ، جح» : «نفح» بدل «نفخ» . وفي «بخ» : «نفخ على الأرض» .

11.في «بث ، بخ» : «منها» .

12.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۱۶ ، ح ۲۴۷۶۲ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۶۱ ، ح ۱۰۳ .

13.في «بث» : «لأبي عبداللّه » .


الكافي ج5
584

۴۷۰۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۱،۲عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «يَجِيءُ الْمَلَكَانِ ـ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ ـ إِلَى الْمَيِّتِ حِينَ يُدْفَنُ ، أَصْوَاتُهُمَا كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ ۳ ، وَ أَبْصَارُهُمَا كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ ۴ ، يَخُطَّانِ الْأَرْضَ بِأَنْيَابِهِمَا ، وَ يَطَأَانِ ۵ فِي شُعُورِهِمَا ، فَيَسْأَلَانِ ۶ الْمَيِّتَ : مَنْ رَبُّكَ؟ وَ مَا دِينُكَ؟» .
قَالَ : «فَإِذَا ۷ كَانَ مُؤْمِناً ، قَالَ : اللّهُ رَبِّي ، وَ دِينِيَ الْاءِسْلَامُ ۸ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي هذَا الرَّجُلِ الَّذِي خَرَجَ ۹ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ ۱۰ ؟ فَيَقُولُ : أَ عَنْ مُحَمَّدٍ ۱۱ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَسْأَلَانِي؟

1.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جن» والبحار : «أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى». وربّما يحتمل صحّة ما في هذه النسخ ، سيّما بالنظر إلى تكرّر «محمّد» واحتمال جواز النظر من أحدهما إلى الآخر . لكن هذا الاحتمال يواجه عدّة إشكالات ، منها : أنّ الحسن بن عليّ الراوي عن غالب بن عثمان ، هو الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن ابن فضّال فيكثيرٍ من الأسناد جدّا . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۷۳ ـ ۴۷۶ ؛ ص ۴۹۶ ـ ۴۹۷ ؛ ص ۶۵۶ ـ ۶۵۷ ؛ و ص ۶۶۵ ـ ۶۶۶ . ومنها : عدم توسّط محمّد بن عيسى ـ لا بهذا العنوان ولا بسائر عناوينه ـ بين أحمد بن محمّد بن عيسى و ابن فضّال ـ بمختلف عناوينهما ـ في موضع . ومنها : رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن غالب بن عثمان بواسطةٍ واحدة في غير هذا الموضع .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۳۷

3.«الرعد القاصف» : الشديد المهلك لشدّة صوته ؛ من القصف بمعنى الكسر والدفع الشديد . النهاية ، ج ۴ ، ص ۷۳ـ۷۴ (قصف) .

4.«الخاطف» : من الخطف ، وهو استلاب الشيء وأخذه بسرعة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۹ (خطف) .

5.في الوافي : «في بعض النسخ : يطثان ، بالثاء المثلّثة من الوطث كالرعد ؛ يعني يضربان أرجلهما على الأرض ضربا شديدا» .

6.في الوافي : + «عن» .

7.في «جس» : «إذا» .

8.في «بخ» : «الإسلام ديني» .

9.في «ظ» : + «من» .

10.«بين ظهرانيكم» ، أي بينكم على سبيل الاستظهار والاستناد إليكم ، وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة تأكيدا ، ومعناه أنّ ظهرا منكم قدّامه وظهرا منهم وراءه ، فهو مكفوف من جانِبَيْه ، ومن جوانبه إذا قيل : بين أظهركم ، ثمّ استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ (ظهر) .

11.في «ظ ، ى ، بس ، جح ، جس» : - «محمّد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195485
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي