591
الكافي ج5

قَالَ ۱ : «فَيُقْعِدَانِهِ وَ يُلْقِيَانِ ۲ فِيهِ الرُّوحَ إِلى حَقْوَيْهِ ، فَيَقُولَانِ لَهُ ۳ : ۴ مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَتَلَجْلَجُ ۵ وَ يَقُولُ ۶ : قَدْ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ ، فَيَقُولَانِ لَهُ ۷ : لَا دَرَيْتَ ، وَ يَقُولَانِ ۸ لَهُ : مَا دِينُكَ؟ فَيَتَلَجْلَجُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : لَا دَرَيْتَ ، وَ يَقُولَانِ لَهُ : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ فَيَقُولُ : قَدْ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ ، فَيَقُولَانِ لَهُ ۹ : لَا دَرَيْتَ ، وَ يُسْأَلُ عَنْ ۱۰ إِمَامِ زَمَانِهِ».
قَالَ : «وَ يُنَادِي ۱۱ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : كَذَبَ عَبْدِي ، افْرُشُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ مِنَ النَّارِ، وَ أَلْبِسُوهُ مِنْ ثِيَابِ النَّارِ ، وَ افْتَحُوا لَهُ بَاباً إِلَى النَّارِ حَتّى يَأْتِيَنَا ، وَ مَا عِنْدَنَا شَرٌّ لَهُ، فَيَضْرِبَانِهِ بِمِرْزَبَةٍ ثَلَاثَ ضَرَبَاتٍ لَيْسَ مِنْهَا ۱۲ ضَرْبَةٌ إِلَا يَتَطَايَرُ ۱۳ قَبْرُهُ نَاراً ، لَوْ ضُرِبَ بِتِلْكَ الْمِرْزَبَةِ جِبَالُ تِهَامَةَ ۱۴ لَكَانَتْ رَمِيماً».
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ يُسَلِّطُ اللّهُ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ الْحَيَّاتِ تَنْهَشُهُ ۱۵ نَهْشاً ،

1.في «جس» : - «قال» .

2.في الوافي : «و يلقيانه» .

3.في «ى ، جح ، جس» : - «له» . و في «بخ» و الوافي : «و يقولان له» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۴۰

5.اللجلجة و التلجلج : التردّد في الكلام . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ (لجج) .

6.في «جح» : «فيقول» .

7.في «جح ، جس» : - «له» .

8.في «بث» : «فيقولان» .

9.في «بح» : «فيقولان» بدل «يقولون ، فيقولان له» .

10.في البحار : «من» .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي . وفي المطبوع والبحار : «فينادي» .

12.في «بح» : «فيها» .

13.في الوافي : «و يتطاير» . و قوله : «يتطاير قبره» ، أي يتفرّق و يتقطّع قِطَعا ، و الاستطارة و التطاير : التفرّق و الذهاب . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۱ ـ ۱۵۲ (طير) .

14.«تِهامة» : اسم مكّة شرّفها اللّه تعالى . و قيل : بلد . و قيل : هي أرض أوّلها ذات عِرْق من قبل نجد إلى مكّة و ماوراءها بمرحلتين أو أكثر ، ثمّ تتّصل بالغور و تأخذ إلى البحر ، و يقال : إنّ تهامة تتّصل بأرض اليمن و إنّ مكّة من تهامة اليمن ، و النسبة إليها تهاميّ . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۷۲؛ المصباح المنير ، ص ۷۷ ـ ۷۸ (تهم) .

15.«تنهشه» أي تتناوله بفمها لتَعَضَّه فتؤثّر فيه و لا يجرحه . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۳۶۰ (نهش) .


الكافي ج5
590

لَهُ ۱ : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَيَقُولُ : اللّهُ ، فَيَقُولَانِ : مَا دِينُكَ ؟ فَيَقُولُ : الْاءِسْلَامُ ، فَيَقُولَانِ : وَ مَنْ ۲ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، فَيَقُولَانِ : وَ مَنْ إِمَامُكَ؟ فَيَقُولُ : فُلَانٌ».
قَالَ : «فَيُنَادِي ۳ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : صَدَقَ عَبْدِي، افْرُشُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ مِنَ ۴ الْجَنَّةِ ، وَ افْتَحُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ بَاباً إِلَى ۵ الْجَنَّةِ ، وَ أَلْبِسُوهُ ۶ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ حَتّى يَأْتِيَنَا، وَ مَا عِنْدَنَا خَيْرٌ لَهُ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : نَمْ نَوْمَةَ عَرُوسٍ ۷ ، نَمْ نَوْمَةً ۸ لَا حُلُمَ فِيهَا».
قَالَ : «وَ إِنْ كَانَ كَافِراً ، خَرَجَتِ ۹ الْمَلَائِكَةُ تُشَيِّعُهُ إِلى قَبْرِهِ يَلْعَنُونَهُ ۱۰ حَتّى إِذَا انْتَهى ۱۱ إِلى قَبْرِهِ ، قَالَتْ لَهُ الْأَرْضُ : لَا مَرْحَباً بِكَ ۱۲ وَ لَا أَهْلاً ، أَمَا وَ اللّهِ ، لَقَدْ كُنْتُ أُبْغِضُ أَنْ يَمْشِيَ عَلَيَّ مِثْلُكَ ، لَا جَرَمَ لَتَرَيَنَّ مَا أَصْنَعُ بِكَ الْيَوْمَ ۱۳ ، فَتَضِيقُ ۱۴ عَلَيْهِ حَتّى تَلْتَقِيَ ۱۵ جَوَانِحُهُ ۱۶ » قَالَ : «ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مَلَكَا الْقَبْرِ وَ هُمَا قَعِيدَا ۱۷ الْقَبْرِ : مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ» .
قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، يَدْخُلَانِ عَلَى الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ فِي صُورَةٍ وَاحِدَةٍ ؟ فَقَالَ : «لَا» .

1.في «ى ، بث ، بح ، بخ ، حج ، جس» و الوافي و البحار : - «له» .

2.في البحار : «من» بدون الواو .

3.في «بخ» : «فنادى» .

4.في الوافي : + «فرش» .

5.في «ى» : «من» .

6.في حاشية «بح» : «فألبسوه» .

7.في البحار : «العروس» .

8.في «ى» : - «نم نومة» .

9.في «بخ» : «أخرجت» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و البحار . و في المطبوع : «تلعنونه» .

11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و البحار . و في المطبوع و الوافي : + «به» .

12.في «جس» : - «بك» .

13.في «بث» : «اليوم بك» .

14.في «بث ، جح» : فيضيّق» .

15.في «ى ، بث ، بح ، جح» : «حتّى يلتقي» .

16.«الجَوانح»: الأضلاع التي تحت الترائب ، و هي ممّا يلي الصدر ، و الواحدة : الجانحة . و الترائب : جمع التَرِيبة ، و هي عظام الصدر ما بين التَرْقُوَة إلى الثَنْدُؤة . و قيل: هي أعلى صدر الإنسان تحت الذَقَن . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۱ و ۳۶۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ و ۳۰۵ (ترب) و (جنح) .

17.في «بث ، بخ ، جس» : «قعيد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195367
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي