۴۷۰۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ۱أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ۲، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا وُضِعَ ۳ الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ مُثِّلَ لَهُ شَخْصٌ، فَقَالَ لَهُ : يَا هذَا، كُنَّا ثَلَاثَةً : كَانَ رِزْقُكَ ، فَانْقَطَعَ بِانْقِطَاعِ أَجَلِكَ ؛ وَ كَانَ أَهْلُكَ ، فَخَلَّفُوكَ ۴ وَ انْصَرَفُوا عَنْكَ ؛ وَ كُنْتُ عَمَلَكَ ، فَبَقِيتُ مَعَكَ ، أَمَا إِنِّي كُنْتُ أَهْوَنَ الثَّلَاثَةِ عَلَيْكَ» . ۵
۴۷۰۹.عَنْهُ۶، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :۷قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يُسْأَلُ الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ ۸ صَلَاتِهِ ، وَ زَكَاتِهِ ، وَ حَجِّهِ ، وَ صِيَامِهِ ۹ ، وَ وَلَايَتِهِ إِيَّانَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَتَقُولُ ۱۰ الْوَلَايَةُ مِنْ ۱۱ جَانِبِ الْقَبْرِ لِلْأَرْبَعِ : مَا دَخَلَ فِيكُنَّ مِنْ نَقْصٍ فَعَلَيَّ تَمَامُهُ» . ۱۲
۴۷۱۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَصْلُوبِ : يُعَذَّبُ عَذَابَ الْقَبْرِ ؟
قَالَ : فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَأْمُرُ الْهَوَاءَ ۱۳ .........
1.في البحار: - «محمّد بن» .
2.في «بح»: + «رفعه» . و في الوافي : - «عن أبيه» .
3.في «بح» : «وقع» .
4.في «بخ» و الوافي : «فخلّوك» .
5.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۰۴ ، ح ۲۴۷۴۷ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۱۰ .
6.الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن أحمد الخراساني المذكور في السند السابق .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۴۱
8.في «بث» : - «عن» .
9.هذا الخبر ينافي ما يدلّ على أنّ السؤال في القبر إنّما هو عن المعتقدات دون الأعمال . أجاب عنه العلّامة الفيض بقوله : «لا ينافي ...؛ لأنّ من جملة المعتقدات دين الإسلام الذي بناؤه على هذه الخمس ، كما ورد في الأخبار : بني الإسلام على خمس». و العلّامة المجلسي بقوله : «يمكن حمله على السؤال عن الاعتقاد بها؛ لكونها من ضروريّات الدين ، فالاعتقاد بها من أجزاء الإيمان لا من عملها» .
10.في «ى ، بخ» : «فيقول» .
11.في البحار : «عن» .
12.الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۲۱ ، ح ۲۴۷۶۶ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۱۱ .
13.في «بس» : «بالهواء» .