أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» 1 قَالَ: فَقَالَ: «قَصَرَتِ الْأَبْنَاءُ عَنْ عَمَلِ الْابَاءِ، فَأَلْحَقُوا الْأَبْنَاءَ بِالْابَاءِ لِتَقَرَّ 2 بِذلِكَ أَعْيُنُهُمْ». 3
۴۷۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ، وَ عَمَّنْ لَمْ يُدْرِكِ الْحِنْثَ ۴ ، وَ الْمَعْتُوهِ ۵ ؟
فَقَالَ: «يَحْتَجُّ اللّهُ ۶ عَلَيْهِمْ، يَرْفَعُ لَهُمْ نَاراً ۷ ، فَيَقُولُ ۸ لَهُمْ: ادْخُلُوهَا، فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً، وَ مَنْ أَبى قَالَ: هَا ۹ أَنْتُمْ قَدْ أَمَرْتُكُمْ فَعَصَيْتُمُونِي». ۱۰
۴۷۳۹.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، قَالَ۱۱:«ثَلَاثَةٌ يُحْتَجُّ عَلَيْهِمُ: الْأَبْكَمُ ۱۲ ، وَ الطِّفْلُ، وَ مَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ؛ فَتُرْفَعُ ۱۳ لَهُمْ
1.الطور (۵۲) : ۲۱.
2.في «جس» : «ليقرّ» .
3.التوحيد ، ص ۳۹۴ ، ح ۷ ، بسنده عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۹۰ ، ح ۴۷۳۳ ، معلّقا عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۳۲ الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۴۶ ، ح ۲۴۸۰۴ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ ، ح ۱۲ .
4.«الحِنْث» : الذنب ، و المعني : لم يبلغ مبلغ الرجال فيجري عليه القلم فيكتب له الحنث ، أي الذنب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۴۹ (حنث) .
5.قال الجوهري : «المعتوه : الناقص العقل» ، و قال ابن الأثير : «هو المجنون المصاب بعقله» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۳۹؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۸۱ (عته) .
6.في «بس ، جح ، جس» : - «اللّه » .
7.في «بث ، بخ» : «نار» .
8.في «بخ» و حاشية «بح» : «فيقال» .
9.في «ى» : - «ها» .
10.لفقيه ، ج ۳ ، ص ۴۹۲ ، ح ۴۷۴۱ ، مرسلاً ، من قوله : «فقال : يحتجّ اللّه عليهم» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۴۵ ، ح ۲۴۸۰۰ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ ، ح ۱۴ .
11.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام ، و المراد من قوله : «بهذا الإسناد» هو السند المتقدّم المذكور إليه عليه السلام .
12.في مرآة العقول : «المراد بالأبكم هو الأصمّ الأبكم الذي لم يتمّ عليه الحجّة في الدنيا» .
13.في «ى ، بخ ، بس ، جس» و البحار : «فيرفع» . و في «بث» : «يرفع» .