67
الكافي ج5

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي خَصِيٍّ ۱ يَبُولُ ، فَيَلْقى مِنْ ذلِكَ شِدَّةً ، وَ يَرَى الْبَلَلَ بَعْدَ الْبَلَلِ ؟
قَالَ : «يَتَوَضَّأُ ۲ ، ثُمَّ يَنْتَضِحُ ۳ فِي النَّهَارِ مَرَّةً وَاحِدَةً » . ۴

۳۸۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْبَوْلِ يُصِيبُ الْجَسَدَ ؟
قَالَ : «صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ مَرَّتَيْنِ ۵ » . ۶

1.«الخَصِىُّ » : من سُلَّت خصيتاه ونُزعتا ، فعيل بمعنى مفعول ، من قولهم : خَصِيتُ العبدَ أَخْصِيهِ خِصاءً بالكسر والمدّ : سللت خصييه . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۷۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۸ (خصى) .

2.في الوافي : «يتوضّأ ، أي يتطهّر من البول » .

3.في قرب الإسناد : «ثمّ ينضح » . وفي الفقيه : «ثمّ ينضح ثوبه » . وفي التهذيب ، ص ۳۵۳ : «وينضح » . وفيه ، ص ۴۲۴ : «وينضح ثوبه » . وقوله : «ينتضح » ، أي يترشّش ، من النَضْح بمعنى البَلّ والرَشّ . قال العلّامة الفيض : «وإنّما أمره برشّه بالماء ؛ لأنّه مطهّر للنجاسة المظنونة والموهومة ، وله فائدة اُخرى وهي تجويز أن يكون البلل من ماء الرشّ فيصير توهّم النجاسة أبعد » . وقال العلّامة المجلسي : «يمكن أن يحمل على أنّه لايعلم أنّه بول فيحمل النضح على الاستحباب ، كما في أكثر موارد النضح ، وظاهر الأصحاب حمل النضح على الغسل ، وربّما يقيّد الحكم بما إذا لم يكن له إلّا ثوب واحد » . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۶۱۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۰۹ (نضح) .

4.قرب الإسناد ، ص ۳۱۶ ، ح ۱۲۲۵ ، عن محمّد بن عيسى و أحمد بن إسحاق جميعا ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام . وفي التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ ، ح ۱۰۵۱ ؛ و ص ۴۲۴ ، ح ۱۳۴۹ ، بسند آخر ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم [ص ۴۲۴ : + «القصير» ]عن أبي الحسن [ص ۴۲۴ : + «الأوّل »] عليه السلام الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۴۳ ، ح ۳۹۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ذيل ح ۷۵۱ .

5.في «جن » : «الماء عليه » بدل «عليه الماء » . وفي الكافي ، ح ۴۰۶۸ والتهذيب ، ح ۷۱۴ : + « فإنّما هو ماء» .

6.الكافي ، كتاب الطهارة ، باب البول يصيب الثوب أو الجسد ، صدر ح ۴۰۶۸ . التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ ، صدر ح ۷۱۴ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ص ۲۶۹ ، ح ۷۹۰ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد . وفيه ، ص ۲۴۹ ، ح ۷۱۶ معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي إسحاق النحوي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . راجع : التهذيب ، ص ۳۶ ، ح ۹۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۵۰ ، ح ۱۴۲ الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۳۸ ، ح ۳۹۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ ، ح ۹۰۷ .


الكافي ج5
66

۳۸۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الرَّجُلُ يَعْتَرِيهِ الْبَوْلُ ، وَ لَا يَقْدِرُ عَلى حَبْسِهِ ؟
قَالَ: فَقَالَ لِي : «إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلى حَبْسِهِ ، فَاللّهُ أَوْلى بِالْعُذْرِ ، يَجْعَلُ خَرِيطَةً ۱ » . ۲

۳۸۹۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ۳، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ۴عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ :

1.«الخَريطَة » : وعاء من الكيس من أَدَمٍ وغيره يُشَدُّ ويُشْرَجُ ، أي يُجمَع على ما فيها . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۲۳ ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۸۶ (خرط) .

2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۰۳۷ ؛ و ج ۳ ، ص ۳۰۶ ، ح ۹۴۳ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، هكذا : «قال : سئل عن تقطير البول قال : يجعل خريطة إذا صلّى » . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ذيل ح ۶۴ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۱۴۳ ، ح ۳۹۶۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۹۷ ، ح ۷۸۱ .

3.هكذا في «جس » . وفي «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جن » والمطبوع : + « عن أحمد بن محمّد » . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۲۰۸۵ ، فلاحظ .

4.في «بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : + « عن » . وفي «ى ، بح » والوسائل : + « بن » . والصواب ما أثبتناه ، وسعدان هذا ، هو سعدان بن مسلم ، واسمه عبدالرحمن . وسعدان لقبه ، كما في رجال النجاشي ، ص ۱۹۲ ، الرقم ۵۱۵ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ۲۲۶ ، الرقم ۳۳۶ ؛ فقد روى أحمد بن إسحاق ، عن سعدان [بن مسلم] في عددٍ من الأسناد ، والخبر رواه الحميري في قرب الإسناد ، ص ۳۱۶ ، ح ۱۲۲۵ ، عن محمّد بن عيسى و أحمد بن إسحاق جميعا ، عن سعدان بن مسلم ، قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام ... . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۲۴ ـ ۴۲۶ . ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي تارةً في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ ، ح ۱۰۵۱ ، بسنده عن سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم ، واُخرى في ص ۴۲۴ ، ح ۱۳۴۹ ـ باختلاف يسير ـ بسند آخر عن سعدان بن مسلم، عن عبدالرحيم القصير . واتّضح ممّا تقدّم وقوع التحريف في كلا الموضعين ، بزيادة «عن » بعد «مسلم » ، وتصحيف «عبدالرحمن » ب «عبدالرحيم » وزيادة قيد «القصير » في الموضع الثاني ؛ والظاهر أنّ القصير زيادة تفسيريّة اُدرجت في المتن سهوا . يؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية سعدان بن مسلم ، عن عبدالرحيم القصير ، في موضع .

  • نام منبع :
    الكافي ج5
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 192158
الصفحه من 654
طباعه  ارسل الي