الصَّلَاةِ مُتَكَاسِلًا ۱ ، وَ لَا مُتَنَاعِساً ، وَ لَا مُتَثَاقِلًا ؛ فَإِنَّهَا مِنْ خِلَالِ النِّفَاقِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ سُبْحَانَهُ نَهى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَ هُمْ سُكَارى ۲ ، يَعْنِي سُكْرَ النَّوْمِ ۳ ، وَ قَالَ لِلْمُنَافِقِينَ: «وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النّاسَ وَ لَايَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلًا»۴ » . ۵
۴۹۱۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ۶الْفَارِسِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :۷
1.التكاسل : من الكسل ، و هو ـ على ما قال الجوهري ـ التثاقل عن الأمر . و قال الراغب : «الكَسَل : التثاقل عمّا لا ينبغي التثاقل عنه ، و لأجل ذلك صار مذموما» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۱۰؛ المفردات للراغب ، ص ۷۱۱ (كسل) .
2.إشارة إلى الآية ۴۳ من سورة النساء (۴) .
3.في الوافي : «يعني سكر النوم ، اُريد به أنّ منه سكر النوم ، كما يأتي في حديث الشحّام ، و منه سكر الاستغراق في التفكّر في اُمور الدنيا بحيث لا يعقل ما يقوله في صلاته و يفعله . و يأتي في كتاب المطاعم و المشارب أنّ شارب الخمر لا يحتسب صلاته أربعين صباحا ، أي لايعطى عليها أجرا» .
4.النساء (۴) : ۱۴۲ .
5.علل الشرائع ، ص ۳۵۸ ، ح ۱ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز . الكافي ، كتاب الصلاة ، باب القيام والقعود في الصلاة ، ح ۵۰۸۷ ، بسنده عن حمّاد ، عن حريز ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «ولاتكفّر» إلى قوله : «ولاتفترش ذراعيك» مع زيادة في أوّله . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۷۹ ، ح ۱۳۸۶ ، بسند آخر. وفي الكافي ، باب بناء المساجد وما يؤخذ منها ...، ح ۵۲۳۸ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۵۸ ، ح ۷۲۲ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «فإنّ اللّه سبحانه نهى المؤمنين» إلى قوله : «يعني سكر النوم» . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ، ح ۱۳۴ ؛ و ص ۲۸۲ ، ح ۲۹۳ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قطعات منه ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۴۳ ، ح ۷۲۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۶۳ ، ح ۷۰۸۱ ؛ وفيه ، ج ۷ ، ص ۲۵۹ ، ح ۹۲۷۵ ، إلى قوله : «لا تتثاءب ولا تتمطّ» ؛ وفيه ، ص ۲۶۲ ، ح ۹۲۸۵ ، قطعة منه ؛ وفيه ، ص ۲۶۵ ، ح ۹۲۹۳ ، إلى قوله : «فإنّ ذلك كلّه نقصان من الصلاة» ؛ وفيه ، ص ۲۶۶ ، ح ۹۲۹۶ ، إلى قوله : «فإنّما يفعل ذلك المجوس» .
6.في «ظ ، بح» و حاشية «بث» : «أبي الحسين» .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۰۰