وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ» 1 وَ اخْشَعْ بِبَصَرِكَ 2 ، 3 وَ لَا تَرْفَعْهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَ لْيَكُنْ 4 حِذَاءَ 5 وَجْهِكَ 6 فِي مَوْضِعِ سُجُودِكَ» . 7
۴۹۲۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام أَنَّهُ قَالَ ۸ فِي الرَّجُلِ يَتَثَاءَبُ ۹ ، وَ يَتَمَطّى فِي الصَّلَاةِ ، قَالَ : «هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَ لَا يَمْلِكُهُ ۱۰ » . ۱۱
۴۹۲۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ۱۲، قَالَ :
1.البقرة (۲) : ۱۴۴ و ۱۵۰ .
2.في «بخ» و التهذيب : «بصرك» . و خَشَعَ ببصره ، أي غضّه و رمى به نحو الأرض . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۰۴؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۷۰ (خشع) .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۰۱
4.في «غ ، بح» و التهذيب ، ص ۱۹۹ : «و لكن» .
5.في «ظ» : «حد» .
6.في مرآة العقول : «قول عليه السلام : وليكن حذاء وجهك ، أي و ليكن بصرك حذاء وجهك» .
7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ، ح ۷۸۲ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۰۵ ، ح ۱۵۴۵ ، معلّقا عن الكليني . التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۸۶ ، ح ۱۱۴۶ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم ؛ الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۷۸ ، ح ۸۵۶ ، معلّقا عن زرارة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۳۹ ، ح ۶۵۴۶؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۳۱۳ ، ذيل ح ۵۲۴۳ .
8.في الوافي : - «أنّه قال» .
9.في «بث» و حاشية «بح» : «يتثاوب» .
10.في الوافي : + «(لن يملكه ـ خ ل)» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : «لا يملكه ، أي السعي أوّلاً في رفع مقدّماتهما» .
11.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۲۴ ، ذيل ح ۱۳۲۸، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۸۴۹ ، ح ۷۲۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۲۵۹ ، ح ۹۲۷۶ .
12.هكذا في حاشية «ت ، بز ، بس ، بط ، بى ، جش» . و في النسخ و الوسائل و المطبوع : «أبي الوليد» . و في الوافي : «ذريح» بدل «ابن الوليد» .
والصواب ما أثبتناه . و المراد من «ابن الوليد» هو المثنّى بن الوليد الحنّاط ؛ فقد ورد الخبر ـ باختلاف في الألفاظ ـ في كتاب المثنّي بن الوليد المطبوع ضمن الاُصول الستّة عشر ، ص ۳۰۸ ، ح ۵۶۴ ، و الشيخ الصدوق أيضا روى الخبر في الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۷۱ ، ح ۱۰۸۰ ، قال : «و قال أبو حبيب ناجية لأبي عبداللّه عليه السلام » ، و طريقة إلى أبي حبيب ناجية ينتهي إلى المثنّى الحنّاط .
هذا ، و قد روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر ـ بمختلف عناوينه ـ عن المثنّى بن الوليد و المثنّى الحنّاط في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۱۶ ـ ۶۱۷ ، و ص ۶۲۵؛ و ج ۲۲ ، ص ۳۴۷ ـ ۳۴۸ . وأمّا ما وردفي الوافي من «ذريح» ، فالظاهر أنّه من تغييرات الفيض قدس سره ؛ فقد ورد الخبر في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۳۲۹ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الوليد ؛ وأبو الوليد كنية ذريح بن محمّد ، كما في رجال النجاشي ، ص ۱۶۳ ، الرقم ۴۳۱ ؛ و رجال الطوسي ، ص ۲۰۳ ، الرقم ۲۵۹۵ ؛ فبدّل الفيض «أباالوليد» ب «ذريح» إيضاحا للعنوان . ولم نجد في موضعٍ رواية ابن أبي نصر عن ذريح .