فَقَالَ ۱ : «مَا نَعْرِفُهُ ۲ » . ۳
۴۹۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِذَا أَذَّنْتَ فَأَفْصِحْ بِالْأَلِفِ وَ الْهَاءِ ۴ ، وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ ، أَوْ ذَكَرَهُ ذَاكِرٌ فِي أَذَانٍ وَ غَيْرِهِ ۵ » . ۶
۴۹۳۹.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا أَذَّنْتَ وَ أَقَمْتَ ، صَلّى خَلْفَكَ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَ إِذَا أَقَمْتَ ، صَلّى خَلْفَكَ صَفٌّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ» . ۷
1.في «ى ، بث ، بح ، بس ، جن» : «قال» .
2.في الوافي : «قوله عليه السلام : ما نعرفه ، كناية عن كونه بدعة وغير مشروع ، أي هو ليس بمشروع ، إذ لو كان مشروعا نعرفه .
3.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۸۹ ، ح ۸۹۵ ، معلّقا عن معاوية بن وهب . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۶۳ ، ح ۲۲۳ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۳۰۸ ، ح ۱۱۴۸ ، بسند آخر عن معاوية بن وهب الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۷۵ ، ح ۶۶۱۹ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۲۵ ، ذيل ح ۶۹۹۴ .
4.في حاشية «بث» : «بالهاء والألف» . والإفصاح بالألف والهاء : إظهارهما . قال الشهيد الأوّل : «الظاهر أنّه ألف اللّه الأخيرة المكتوبة ، وهاؤه في آخر الشهادتين ، وعن النبيّ صلى الله عليه و آله : لايؤذّن لكم من يدغم الهاء وكذا الألف والهاء في الصلاة من حيّ على الصلاة ، وقال ابن إدريس : المراد بالهاء هاء إله ، لا هاء أشهد ، ولا هاء اللّه ؛ لأنّهما مبنيّتان» . قال الشيخ البهائي : «كأنّه فهم من الإفصاح بالهاء إظهار حركتها لا إظهار نفسها» . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۵۴۴ (فصح) ؛ ذكرى الشيعة ، ص ۱۷۰ ؛ الحبل المتين ، ج ۳ ، ص ۲۰۸ .
5.في «غ ، ى ، بح ، بس ، جن» : «أو غيره» .
6.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۸۴ ، ح ۸۷۵ ، معلّقا عن زرارة ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۷۴ ، ح ۶۶۱۷ ؛ و ص ۵۷۶ ، ح ۶۶۲۱ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۰۸ ، ح ۶۹۴۵ ، إلى قوله : «بالألف والهاء» .
7.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۵۲ ، ح ۱۷۳ ، بسنده عن يحيى الحلبيّ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفيه ، ح ۱۷۴ ، بسند آخر، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۵۹ ، ح ۶۵۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۳۸۱ ، ح ۶۸۵۲ .