سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ طُولُ حَائِطِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَامَةً ، فَكَانَ 1 يَقُولُ صلى الله عليه و آله لِبِلَالٍ : إِذَا دَخَلَ الْوَقْتُ يَا بِلَالُ ، اعْلُ فَوْقَ الْجِدَارِ ، وَ ارْفَعْ صَوْتَكَ بِالْأَذَانِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ قَدْ وَكَّلَ بِالْأَذَانِ رِيحاً تَرْفَعُهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِذَا سَمِعُوا الْأَذَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، قَالُوا 2 : هذِهِ أَصْوَاتُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِتَوْحِيدِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ يَسْتَغْفِرُونَ 3 لاِ?مَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَتّى يَفْرُغُوا مِنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ» . 4
۴۹۶۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَسَدٍ۵، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَقْظَانَ۶رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ عليهم السلام ، قَالَ :۷«يَقُولُ الرَّجُلُ ـ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْأَذَانِ وَ جَلَسَ ـ : اللّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِي ۸ بَارّاً ۹ ، وَ رِزْقِي
1.في «غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن» والوافي : «وكان» .
2.في «ظ ، ى ، بح» والوافي : «قالت» .
3.في الوافي : «فيستغفرون» .
4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۵۸ ، ح ۲۰۶ ، معلّقا عن الكليني . المحاسن ، ص ۴۸ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۶۷ ، عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۶۱ ، ح ۶۵۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۱۱ ، ذيل ح ۶۹۵۷ ؛ وفيه ، ص ۳۹۰ ، ح ۶۸۸۱ ، من قوله : «فكان يقول صلى الله عليه و آله لبلال» إلى قوله : «وارفع صوتك بالأذان» .
5.في التهذيب : «راشد» . ولعلّ الصواب في الموضعين هو الحسن بن راشد ، والمراد منه هو الحسن بن راشد أبوعليّ الذي روى عنه عليّ بن مهزيار بعنوان أبي عليّ بن راشد . راجع : رجال الطوسي ، ص ۳۷۵ ، الرقم ۵۵۴۵ ؛ و ص ۳۸۵ ، الرقم ۵۶۷۵ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۲ .
6.في التهذيب : «يقطين» .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۰۸
8.قال صاحب المدارك : «البارّ : المطيع والمحسن» . والبِرّ في اللغة : الصلة ، والخير ، والاتّساع في الإحسان ، والصدق ، والطاعة ، وضدّ العقوق . راجع : مدارك الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۸۸ ؛ لسان العرب ، ج ۴، ص ۵۱ ـ ۵۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۸ (برر) .
9.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار والتهذيب . وفي «ظ» والمطبوع : + «وعيشي قارّا». وفي مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۹۵ : «في بعض نسخ الدعاء والحديث : وعيشي قارّا ، بعد قوله : وقلبي بارّا ، وفسّره شيخنا البهائي بثلاث تفسيرات : الأوّل : أنّ المراد بالعيش القارّ أن يكون مستقرّا دائما غير منقطع . الثاني : أن يكون واصلاً إلى حال قراري في بلدي فلا أحتاج في تحصيله إلى السفر والانتقال من البلد إلى البلد . الثالث : أنّ المراد بالعيش في السرور والابتهاج ، أي قارّ العين مأخوذة من قرّة العين» .