133
الكافي ج6

دَارّاً ۱ ، وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ نَبِيِّكَ ۲ صلى الله عليه و آله قَرَاراً وَ مُسْتَقَرّاً» ۳ . ۴

۴۹۶۴.عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ شَكَا إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام سُقْمَهُ ، وَ أَنَّهُ لَا يُولَدُ لَهُ وَلَدٌ ۶ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ بِالْأَذَانِ فِي مَنْزِلِهِ ، قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَأَذْهَبَ اللّهُ عَنِّي سُقْمِي ، وَ كَثُرَ وَلَدِي .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ : وَ كُنْتُ دَائِمَ الْعِلَّةِ ، مَا أَنْفَكُّ ۷ مِنْهَا فِي نَفْسِي وَ جَمَاعَةِ

1.«الرزق الدارّ» : الذي يتجدّد شيئا فشيئا ويزيد ، من قولهم : درّ اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۷۹ (درر) ؛ مدارك الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۸۸ .

2.في التهذيب : «رسول اللّه » .

3.قال صاحب المدارك : «القرار والمستقرّ ، قيل : إنّهما مترادفان ، وقيل : المستقرّ في الدنيا والقرار في الآخرة ، كأنّه يسأل أن يكون مقامه في الدنيا والآخرة في جواره صلى الله عليه و آله ، واختصّ الدنيا بالمستقرّ؛ لقوله تعالى : «وَ لَكُمْ فِى الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ» ، والآخرة لقرار ؛ لقوله تعالى : «وَ إِنَّ الْأَخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ»» . وقال العلاّمة الفض : «ومستقرّا ، إمّا عطف تفسيريّ ، وإمّا أنّ القرار إشارة إلى مجاورة القبر في الحياة ، والمستقرّ إلى مجاورته بعد الدفن» . راجع : مدارك الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۸۸ .

4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۶۴ ، ح ۲۳۰ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۶۲ ، ح ۶۵۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۰۱ ، ح ۶۹۲۱ ، البحار ، ج ۸۴ ، ص ۱۸۲ ، ذيل ح ۱۵.

5.السند معلّق على سابقه. ويروي عن عليّ بن مهزيار ، الحسين بن محمّد ، عن عبداللّه بن عامر.

6.في «غ» والوافي : - «ولد» .

7.في «ظ ، غ» : «لا أنفكّ» . وفي «بث» : «لما أنفكّ» .


الكافي ج6
132

سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ طُولُ حَائِطِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَامَةً ، فَكَانَ 1 يَقُولُ صلى الله عليه و آله لِبِلَالٍ : إِذَا دَخَلَ الْوَقْتُ يَا بِلَالُ ، اعْلُ فَوْقَ الْجِدَارِ ، وَ ارْفَعْ صَوْتَكَ بِالْأَذَانِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ قَدْ وَكَّلَ بِالْأَذَانِ رِيحاً تَرْفَعُهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِذَا سَمِعُوا الْأَذَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، قَالُوا 2 : هذِهِ أَصْوَاتُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِتَوْحِيدِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ يَسْتَغْفِرُونَ 3 لاِ?مَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَتّى يَفْرُغُوا مِنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ» . 4

۴۹۶۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَسَدٍ۵، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَقْظَانَ۶رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ عليهم السلام ، قَالَ :۷«يَقُولُ الرَّجُلُ ـ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْأَذَانِ وَ جَلَسَ ـ : اللّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِي ۸ بَارّاً ۹ ، وَ رِزْقِي

1.في «غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن» والوافي : «وكان» .

2.في «ظ ، ى ، بح» والوافي : «قالت» .

3.في الوافي : «فيستغفرون» .

4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۵۸ ، ح ۲۰۶ ، معلّقا عن الكليني . المحاسن ، ص ۴۸ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۶۷ ، عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۷ ، ص ۵۶۱ ، ح ۶۵۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۵ ، ص ۴۱۱ ، ذيل ح ۶۹۵۷ ؛ وفيه ، ص ۳۹۰ ، ح ۶۸۸۱ ، من قوله : «فكان يقول صلى الله عليه و آله لبلال» إلى قوله : «وارفع صوتك بالأذان» .

5.في التهذيب : «راشد» . ولعلّ الصواب في الموضعين هو الحسن بن راشد ، والمراد منه هو الحسن بن راشد أبوعليّ الذي روى عنه عليّ بن مهزيار بعنوان أبي عليّ بن راشد . راجع : رجال الطوسي ، ص ۳۷۵ ، الرقم ۵۵۴۵ ؛ و ص ۳۸۵ ، الرقم ۵۶۷۵ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۲ .

6.في التهذيب : «يقطين» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۰۸

8.قال صاحب المدارك : «البارّ : المطيع والمحسن» . والبِرّ في اللغة : الصلة ، والخير ، والاتّساع في الإحسان ، والصدق ، والطاعة ، وضدّ العقوق . راجع : مدارك الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۸۸ ؛ لسان العرب ، ج ۴، ص ۵۱ ـ ۵۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۸ (برر) .

9.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار والتهذيب . وفي «ظ» والمطبوع : + «وعيشي قارّا». وفي مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۹۵ : «في بعض نسخ الدعاء والحديث : وعيشي قارّا ، بعد قوله : وقلبي بارّا ، وفسّره شيخنا البهائي بثلاث تفسيرات : الأوّل : أنّ المراد بالعيش القارّ أن يكون مستقرّا دائما غير منقطع . الثاني : أن يكون واصلاً إلى حال قراري في بلدي فلا أحتاج في تحصيله إلى السفر والانتقال من البلد إلى البلد . الثالث : أنّ المراد بالعيش في السرور والابتهاج ، أي قارّ العين مأخوذة من قرّة العين» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 128257
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي