مِنَ الْمُسْلِمِينَ ۱ ، ثُمَّ تَعَوَّذْ ۲ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، ثُمَّ اقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ». ۳
۴۹۷۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :قَالَ لِي ۴ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَوْماً : «يَا حَمَّادُ ، تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ؟» قَالَ : فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، أَنَا أَحْفَظُ كِتَابَ حَرِيزٍ فِي الصَّلَاةِ ، فَقَالَ ۵ : «لَا عَلَيْكَ ۶ يَا حَمَّادُ ، قُمْ ، فَصَلِّ» .
قَالَ : فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَاسْتَفْتَحْتُ الصَّلَاةَ ۷ ، فَرَكَعْتُ وَ سَجَدْتُ ، فَقَالَ : «يَا حَمَّادُ ، لَا تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ ، مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ ۸ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً ، أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً ، فَلَا يُقِيمُ ۹ صَلَاةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً!».
قَالَ حَمَّادٌ : فَأَصَابَنِي فِي نَفْسِي الذُّلُّ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَعَلِّمْنِي الصَّلَاةَ .
1.في التهذيب : - «إنّ صلاتي ـ إلى ـ من المسلمين» .
2.في «غ ، بس» والتهذيب : + «باللّه » .
3.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۶۷ ، ح ۲۴۴ ، معلّقا عن الكليني . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۰۴ ، ذيل ح ۹۱۶ ؛ وفقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۰۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۳۷ ، ح ۶۷۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۲۴ ، ح ۷۲۴۷ .
4.في «بث» : - «لي» .
5.في «ظ ، بخ ، بس ، جس» والوافي : «قال» .
6.قال الشيخ البهائي : «اسم لا النافية للجنس ... محذوف ، وحذفه في مثل هذا التركيب شائع ، والتقدير : لا بأس عليك» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : لا عليك ، أي لا بأس عليك في العمل بكتابه ، أو في القيام والصلاة ، أو ليس عليك العمل بكتابه ؛ إذ يجب عليك الاستعلام منّي ، كذا اُفيد» . راجع : الحبل المتين ، ص ۶۹۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۱ .
7.في «بخ » : - «الصلاة» .
8.في الحبل المتين ، ص ۶۹۰ : «قد فصّل عليه السلام بين فعل التعجّب ومعموله ، والخلاف فيه مشهور بين النحاة ... ووقوع الفصل به في كلامه عليه السلام أقوى الحجج على جوازه» .
9.في «ظ» : «لا يقيم» .