141
الكافي ج6

مِنَ الْمُسْلِمِينَ ۱ ، ثُمَّ تَعَوَّذْ ۲ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، ثُمَّ اقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ». ۳

۴۹۷۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :قَالَ لِي ۴ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَوْماً : «يَا حَمَّادُ ، تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ؟» قَالَ : فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، أَنَا أَحْفَظُ كِتَابَ حَرِيزٍ فِي الصَّلَاةِ ، فَقَالَ ۵ : «لَا عَلَيْكَ ۶ يَا حَمَّادُ ، قُمْ ، فَصَلِّ» .
قَالَ : فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَاسْتَفْتَحْتُ الصَّلَاةَ ۷ ، فَرَكَعْتُ وَ سَجَدْتُ ، فَقَالَ : «يَا حَمَّادُ ، لَا تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ ، مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ ۸ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً ، أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً ، فَلَا يُقِيمُ ۹ صَلَاةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً!».
قَالَ حَمَّادٌ : فَأَصَابَنِي فِي نَفْسِي الذُّلُّ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَعَلِّمْنِي الصَّلَاةَ .

1.في التهذيب : - «إنّ صلاتي ـ إلى ـ من المسلمين» .

2.في «غ ، بس» والتهذيب : + «باللّه » .

3.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۶۷ ، ح ۲۴۴ ، معلّقا عن الكليني . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۰۴ ، ذيل ح ۹۱۶ ؛ وفقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۰۲ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۶۳۷ ، ح ۶۷۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۲۴ ، ح ۷۲۴۷ .

4.في «بث» : - «لي» .

5.في «ظ ، بخ ، بس ، جس» والوافي : «قال» .

6.قال الشيخ البهائي : «اسم لا النافية للجنس ... محذوف ، وحذفه في مثل هذا التركيب شائع ، والتقدير : لا بأس عليك» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : لا عليك ، أي لا بأس عليك في العمل بكتابه ، أو في القيام والصلاة ، أو ليس عليك العمل بكتابه ؛ إذ يجب عليك الاستعلام منّي ، كذا اُفيد» . راجع : الحبل المتين ، ص ۶۹۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۱ .

7.في «بخ » : - «الصلاة» .

8.في الحبل المتين ، ص ۶۹۰ : «قد فصّل عليه السلام بين فعل التعجّب ومعموله ، والخلاف فيه مشهور بين النحاة ... ووقوع الفصل به في كلامه عليه السلام أقوى الحجج على جوازه» .

9.في «ظ» : «لا يقيم» .


الكافي ج6
140

وَ سَعْدَيْكَ ۱ ، وَ الْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ۲ ، وَ الشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، وَ الْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ ، لَا مَلْجَأَ ۳ مِنْكَ إِلَا إِلَيْكَ ، سُبْحَانَكَ وَ حَنَانَيْكَ ۴ ، تَبَارَكْتَ ۵ وَ تَعَالَيْتَ ، سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ ، ثُمَّ تُكَبِّرُ ۶ تَكْبِيرَتَيْنِ ، ثُمَّ تَقُولُ: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ، عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ حَنِيفاً ۷ مُسْلِماً وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ ۸ صَلَاتِي وَ نُسُكِي ۹ وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ بِذلِكَ ۱۰ أُمِرْتُ وَ أَنَا

1.«سعديك» قال ابن الأثير : «أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة ، وإسعادا بعد إسعاد ، ولهذا ثنّي ، وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۶۶ (سعد) .

2.في «بخ» : «يدك» .

3.في حاشية «بح» : «ولا منجا» .

4.قال ابن الأثير : «الحَنان : الرحمة والعطف ، والحنان : الرزق والبركة» . وقال الشيخ البهائي : «الحنان ، بفتح الحاء وتخفيف النون : الرحمة ، و بتشديدها: ذو الرحمة . وحنانيك ، أي رحمة منك بعد رحمة. ولعلّ المراد من سبحانك وحنانيك : اُنزّهك تنزيها وأنا سائلك رحمة بعد رحمة ، فالواو للحال كالواو في سبحان اللّه وبحمده» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۲ (حنن) ؛ الحبل المتين ، ص ۷۱۸ .

5.في «غ» : + «ربّنا» .

6.في «ظ ، ى ، بث ، جن» : «ثمّ كبّر» .

7.قال ابن الأثير : «الحنيف : هو المائل إلى الإسلام ، الثابت عليه . والحنيف عند العرب : من كان على دين إبراهيم عليه السلام . وأصل الحنف : الميل» . وقال الشيخ البهائي : «الحنيف : المائل عن الباطل إلى الحقّ» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۱ (حنف) ؛ الحبل المتين ، ص ۷۱۸ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۳۱۱

9.قال ابن الأثير : «النُسْك والنُسُك أيضا : الطاعة والعبادة . وكلّ ما تُقُرِّب به إلى اللّه تعالى . والنُسْك : ما أمرت به ا لشريعة» . وقال العلّامة المجلسي : «النسك قد يفسّر بمطلق العبادة فيكون من عطف العامّ على الخاصّ ، وقد يفسّر بأعمال الحجّ . ويحتمل الهدي ؛ لأنّ الكفّار كانوا يذبحون باسم اللات والعزّى» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۸ (نسك) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۰ .

10.في «ظ» : «بذلك» بدون الواو .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 162196
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي